سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
معطيات عدة يشهدها العالم حاليًا، وأحداث جمة تجعل الاستشراف بمسارها ليس بالشيء السهل. قاعدة معلومات كبرى يمكننا البناء عليها ناجمة عن أحداث عدة شهدها عامنا الحالي والأعوام القليلة التي سبقته. دول كبرى تتنازع للسيطرة سياسيًا، وأخرى مستمرة في المنافسة كقوى اقتصادية، وظاهرة إرهاب مهددة لأمن العالم، وتكنولوجيا آخذة في الازدياد، وثورة رقمية ستشهدها الأعوام القادمة.
أحداث كبرى شهدها عام 2018 غيَّرت مسارات عدة ورسمت خريطة تساعد من يحاول استشراف الأوضاع المستقبلية بما سيكون عليه عام 2019. ففي بداية العام أعلنت تركيا شنها لهجوم عسكري على القوات الكردية شمالي سوريا، ومن ثَمَّ أقيم مؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة “سوتشي” الروسية للتباحث حول الأزمة السورية. وفي 27 فبراير صدرت أوامر ملكية سعودية هامة بإعفاء وتعيين عدد من القادة العسكريين. وفي 18 مارس أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية جديدة بعد فوزه بنسبة 73.9% من أصوات الروسيين. وفي 2 أبريل أعيد انتخاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة. وشهد 8 مايو من نفس العام، توقيع الرئيس الأميركي ترمب، لقرار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وتوقيع المزيد من العقوبات عليها.
وعلى الصعيد العلمي، شهد عام 2018 وفاة “ستيفن هوكينج”، عالم الفيزياء الشهير. وعلى الصعيد الرياضي، قررت الفيفا استخدام تقنية (حكم الفيديو) لأول مرة في كأس العالم 2018 التي أقيمت على الأراضي الروسية وفاز بها المنتخب الفرنسي.
ونظرًا للتطور الذي شهدته المعارف الإنسانية والعلوم التطبيقية، ظهر الاهتمام بعلم المستقبل والدراسات المستقبلية الاستشرافية، وهو يشمل الدراسات التي تساهم في وضع الخطط والرؤى من خلال قاعدة المعلومات والمعطيات الموجودة، التي يمكن الاعتماد عليها لاستشراف بالمستقبل. ومن هنا يمكننا القول إن علم المستقبل والدراسات الاستشرافية يهدف إلى التنبيه بالمخاطر المحيطة بالمجتمع مستقبلًا على كافة الصُعد: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.(1)
ووفقًا للمعطيات والأحداث التي شهدها عام 2018 والتي سردناها آنفًا، والاعتماد على علم المستقبل والدراسات الاستشرافية، فإننا سنحاول من خلال الأسطر القادمة تقديم نظرة استشرافية لعام 2019 من خلال محاولة الإجابة على سؤال مفاده: كيف سيكون عام 2019؟
1- الجانب الاقتصادي.. معطيات وتوقعات
معطيات:
من الواضح أن الاقتصاد العالمي يمر بضبابية، نتيجة تسارع المتغيرات.
– بالرغم من تحذيرات كبرى المؤسسات المالية والاقتصادية، من تداعيات سياسة الحمائية للولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، فإن الصين لم تجد سبيلاً آخر إلا من خلال مجاراة الولايات المتحدة في سياستها، وهو ما أشعل حربًا تجارية بين الطرفين، خاصة بعد إعلان ترمب فرض رسوم جمركية على بضائع صينية.(2)
– إذا انتقلنا للمعطيات الاقتصادية الأوروبية، فسنجد أن المتغيرات المتلاحقة، تجعل من الاقتصاد الأوروبي عرضة “للتذبذب”، فسرعان ما ظهرت (أزمة بريكسيت) بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.
– أمَّا فرنسا، فما زالت مهددة بحركة “السترات الصفراء” التي تطالب بتحسين الأجور وتقليل تكاليف المعيشة، في ظل زيادة الضغوط على الفرنسيين.
– حجم الديون العالمية ارتفع تريليوني دولار، ليبلغ 184 تريليون دولار، وهو ما يعادل أكثر من 86 ألف دولار لكل شخص، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي.(3)
استشراف:
توقعات عدة يمكننا وضعها لما سيكون عليه الحال الاقتصادي في 2019 وفقًا للمعطيات السابقة.
– النزاعات التجارية لا تنطبق عليها “معادلة الفوز- الخسارة البسيطة”، فعلى الرغم من أن الصين قد تكون الخاسر الأكبر من نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة، فإن الأخيرة من المحتمل أن تتعرض لخسائر كبيرة أيضًا.
– الركود الاقتصادي من المحتمل أن يصيب الولايات المتحدة والصين إذا ما طبَّق ترمب كل الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها، والتي ستطال بضائع بقيمة 560 مليار دولار.
– عدد الوظائف المحتمل تأثرها بالحرب التجارية قد يصل إلى 700 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، مقابل 700 ألف إلى مليون وظيفة في الصين، وهو ما سيلحق أضرارًا بقطاع الاستثمارات أيضًا.(4)
-اتفاق البلدان المصدرة للبترول مع روسيا وسلطنة عمان ومنتجين آخرين على خفض إنتاج النفط الخام 1.2 مليون برميل يوميًا، من شأنه أن يؤدي إلى عجز في أسواق النفط مع ارتفاع الطلب عليه. ومن المتوقع – أيضًا – هبوط أسعاره، وهو ما حدث في بداية 2013، إذ هبطت الأسعار بنسبة بلغت 30 في المئة.
– من اللافت للنظر أن الدول الأكثر استدانة هي الولايات المتحدة والصين واليابان- أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم – وهذا ما يزيد من المخاطر المحتملة على نمو الاقتصاد العالمي، نتيجة زيادة نصيب الدول الثلاث من إجمالي الديون في العالم لإجمالي ناتجها المحلي.
2- الجانب السياسي
معطيات:
أحداث عدة شهدتها الساحة السياسية في عام 2018، وكطبيعة العلوم السياسية فإن استشراف الأحداث المستقبلية لا يكون بدقة نظيرتها الاقتصادية، فالساحة السياسية لا تخلو من المفاجآت.
– يأبي عام 2018 إلا أن ينتهي باحتجاجات في فرنسا على رفع أسعار الوقود دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء خطاب تضمن استجابة الحكومة للعديد من مطالب المتظاهرين، أهمها زيادة الحد الأدنى للأجور مئة يورو شهريًا.(5)
-أقيم مؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة “سوتشي” الروسية للتباحث حول الأزمة السورية، وتمكنت فيه الدول الثلاث الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، من التوافق حول الظروف الواقعية لتنفيذ القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
-في 4 مارس وُجد الجاسوس الروسي المزدوج السابق “سيرغي سكريبال” وابنته غائبين عن الوعي على مقعد في مدينة “سالزبوري” في بريطانيا وقد تعرضا للتسميم.وجهت لندن أصابع الاتهام إلى موسكو.
– حدث هام آخر شهده العام، وذلك حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الموقع في عام 2015، وفرضت واشنطن على طهران دفعتين من العقوبات.
– جنحت البرازيل إلى اليمين، وذلك مع انتخاب “جايير بولسونارو” رئيسًا جديدًا.(6)
– في عام 2018 – أيضًا – صدرت أوامر ملكية سعودية هامة بإعفاء وتعيين عدد من القادة العسكريين.
– أعيد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية جديدة بعد فوزه بنسبة 73.9% من أصوات الروسيين، كما أعيد انتخاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة.
استشراف:
– مزيد من التوترات ودفعات العقوبات بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن نراها في عام 2019، وهو ما نستمده من انسحاب الأولى من الاتفاق النووي وتوقيع دفعتين من العقوبات على الأخيرة .
– من المحتمل تنامي دور التيار اليميني في أميركا اللاتينية، نظرًا لكون البرازيل من الدول الكبرى في القارة، فانتخاب “جايير بولسونارو” يمكن أن يعطي دفعة لهذا التيار للنمو بالقارة.
– “التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل”، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله، أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا.(7)
3- التكنولوجيا وأمن المعلومات
أحداث تكنولوجية هامة شهدها عام 2018، فلا شك أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
معطيات:
– في عام 2018 ظهرت عملات رقمية كالبتكوين إلا أنها تراجعت بعد خسارتها والتحذير من تداولها.
– عام 2018 من أسوأ الأعوام لـ”فيسبوك”، خاصة بعد ظهور العديد من أزمات الاختراق وتسريب البيانات وتعطل الموقع، وهو ما حدث أكثر من مرة هذا العام.(8)
– المخابرات الروسية انتهجت طريق التكنولوجيا لمراقبة ما يحدث في أوروبا والولايات المتحدة مما جعلها تدخل قفص الاتهام بشن عمليات قرصنة إلكترونية.
– شهد عام 2018 إغلاقًا – غير مفهوم – لمراصد فلكية عدة في مناطق متفرقة من العالم بزعم أن العلماء رأوا ما لا يجب رؤيته وأحداثًا لا يجب الحديث عنها.
استشراف:
– من المحتمل أن تعمل الدول والمؤسسات الكبرى على تأمين شبكاتها وأجهزتها ضد الاختراقات، وخاصة بعد الاختراقات الروسية.
– من الطبيعي أن يحاول ملاك موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وضع مزيد من الإعدادات والتأمين لتجنب الاختراقات وتسريب البيانات.
-الاختراقات الروسية تدفعنا للقول إننا على شفا “حرب باردة إلكترونية”، إذ نشرت وزارة الخارجية البريطانية قائمة بهجمات إلكترونية روسية وصفتها بأنها “متهورة وعشوائية”، وهو ما يعيد إلى الأذهان فصول الحرب الباردة بين روسيا وأميركا.
4- تمكين المرأة
يبدو أن عام 2018 كان عامًا جيدًا فيما يتعلق بـ”تمكين المرأة “، إذ ظهر ذلك في أحداث عدة كان من أهمها:
– في ظل تغييرات عدة شهدتها المملكة العربية السعودية وفقًا لـ”رؤية السعودية 2030″، أعلنت المملكة رسميًا أنه سوف يُسمح للمرأة بقيادة السيارات، وذلك في شهر يونيو 2018، وأصبح يحق لكل من بلغت سن 18 عامًا تقديم طلب لاستخراج رخصة قيادة سيارات.(9)
– في القارة الإفريقية كان تمكين المرأة حاضرًا أيضًا،حيث شهدتإثيوبيا تغييرات غير مسبوقة أبرزها منح النساء الفرصة لتقلّد مناصب هامة وصلت إلى منصب رئيس الدولة الفخري، خاصة أن هذا البلد الإفريقي كثيرًا ما حصر المرأة في الأدوار التقليدية. وقد صادق البرلمان الإثيوبي على تعيين السفيرة “سهلي ورق زودي”، خلفًا للرئيس “ملاتو تشومي”، لتصبح وجه إثيوبيا الجديد كأول رئيسة في تاريخ البلاد.(10)
استشراف:
مرور عام 2018 بشكل جيد بالنسبة للمرأة يجعلنا نتوقع أن يكون عام 2019 كنظيره السابق وأن:
5– الثقافة والإعلام
تحولات ثقافية عدة شهدتها بعض الدول في مؤشر على ازدياد أهمية الثقافة وإدراك الشعوب لأهميتها.
معطيات:
– احتضنت الرياض في 8مارس حفلاً غنائيًا للفنانين السعوديين محمد عبده، وراشد الماجد، بعد غياب الحفلات عن العاصمة السعودية قرابة الثلاثة عقود، وقد رأى البعض في هذا الحفل مؤشرًا كبيرًا على انفتاح كبير رافقته ودعمته خطوات كثيرة للسلطات في المملكة، فضلاً عن افتتاح دور للسينما.(11)
– ازدياد دور وسائل الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل: “فيسبوك”، و”تويتر”، و”انستجرام”.
استشراف:
– من المحتمل أن يشهد عام 2019 المزيد من التحولات الثقافية، خاصة بعد الانفتاح الذي شهدته المملكة، وذلك وفقًا لـ”رؤية السعودية 2030″.
– من المتوقع زيادة دور وسائل الإعلام الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل: “فيسبوك” و”تويتر”.
6- الإرهاب وقضايا الأمن
لا شك أن ظاهرة الإرهاب أصبحت مؤرقة للعالم بأسره، فتارة ينشط منفذو الهجمات الإرهابية، وتارة يتقهقرون، وهو ما تؤكده المعطيات.
معطيات:
– تشير الإحصائيات في عام 2018 إلى أنه خلال الفترة من الأول من يناير حتى الثامن عشر من ديسمبر 2018، نفذ “داعش” بأفرعه العديدة 403 هجمات إرهابية، تسببت في سقوط 2786 قتيلاً في 22 دولة تنشط فيها عناصر “داعش”.
– نفذت حركة طالبان أفغانستان وفرعها في باكستان، خلال الفترة من الأول من يناير حتى السابع عشر من ديسمبر 2018، 233 هجومًا إرهابيًا، أوقعت 1599 قتيلاً.(12)
– بدأت القوات المصرية عملية واسعة تشارك فيها القوات البحرية والجوية لمواجهة الإرهاب في سيناء وذلك في شهر فبراير، أي في بداية العام، وهو ما أدى إلى تقهقر العناصر الإرهابية والتقليل من الهجمات.
– ووفقًا للمؤشرات، فعلى الرغم من وجود هجمات إرهابية عدة في عام 2018، فإن معظم البلدان شهدت تحسنًا في أوضاعها عن العام الماضي، حيث أظهر 94 بلدًا تراجعًا في تأثير الإرهاب، مقارنة بـ46 بلدًا تفاقمت فيها المشكلة، فضلاً عن هبوط معدلات الوفيات المرتبطة بالإرهاب للسنة الثالثة على التوالي في جميع أنحاء العالم.(13)
استشراف:
– من المرجح أن تزداد هجمات طالبان في أفغانستان خلال عام 2019، ليتحول مركز ثقل النشاط الإرهابي إلى أفغانستان التي ينشط على أرضها ما لا يقل عن 45 ألف مقاتل من عناصر السلفية الجهادية، وربَّما يصل عددهم – وفق أعلى التقديرات – إلى أكثر من 103 آلاف مقاتل.
– على مستوى الشرق الأوسط: من المرجح استمرار الحرب على الإرهاب التي تقودها بعض الدول المحورية كمصر والسعودية للقضاء على تهديد “داعش” والحوثيين.
7- تجارة الأسلحة
تغييرات عديدة حملتها نهاية عام 2018 فيما يتعلق بتجارة الأسلحة وتصنيف الدول المالكة لها حول العالم.
معطيات:
– استطاعت روسيا إزاحة بريطانيا من المركز الثاني كأكبر منتج للأسلحة في العالم بعد الولايات المتحدة، بحسب إحصاءات جديدة، أظهرت تأثير “الأسلحة المستقبلية” في التفوق الروسي.
وهو ما نستدل عليه من أن مبيعات شركات الأسلحة الروسية مجتمعة بلغت 36.5 مليار دولار في عام 2017، بزيادة قدرها 8.5 في المئة عن العام السابق، وهذا ما جعل مبيعات السلاح الروسية حاليًا تمثل نسبة 9.5 في المئة من إجمالي مبيعات السلاح في العالم التي بلغت قيمتها 393 مليار دولار.(14)
استشراف:
– وفقًا للمؤشرات السابقة، فإنه يبدو أن خريطة الأسلحة في العالم من المحتمل أن تشهد تغييرات عدة في عام 2019، وهو ما يمكننا إرجاعه إلى ارتفاع التصنيف الروسي كمنتج للسلاح وإزاحتها لبريطانيا، فضلاً عن طموحات تركيا لتطوير صناعة الأسلحة لديها لتلبية طلبها المتزايد على الأسلحة، مما يجعلها أقل اعتمادًا على الموردين الأجانب.
وفي الأخير،ووفقًا للمعطيات الحالية، فإنه من المحتمل أن يشهد عام 2019 العديد من المتغيرات على الساحة العالمية على جميع الصُعد، وتتمثل أهم معالم الاستشراف في الآتي:
1- على المستوى الاقتصادي: فعلى الرغم من أن الصين قد تكون الخاسر الأكبر من نزاعها التجاري مع الولايات المتحدة، فإن الأخيرة من المحتمل أن تتعرض لخسائر كبيرة أيضًا، وهو ما يجعلنا نتوقع استمرار واشتعال الحرب التجارية بين الطرفين، فضلاً عن ازدياد المخاطر المحتملة على نمو الاقتصاد العالمي، لكون الدول الكبرى هي الأكثر استدانة.
2 – على الصعيد السياسي: مزيد من التوترات ودفعات العقوبات بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن نراها في عام 2019، وهو ما نستمده من انسحاب الأولى من الاتفاق النووي، كما أنه من المحتمل تنامي دور التيار اليميني في أميركا اللاتينية نظرًا لكون البرازيل من الدول الكبرى في القارة.
3- التكنولوجيا وأمن المعلومات: من المحتمل أن تعمل الدول والمؤسسات الكبرى على تأمين شبكاتها وأجهزتها ضد الاختراقات، وخاصة بعد الاختراقات الروسية، ومن الطبيعي أن يحاول ملاك موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وضع مزيد من الإعدادات والتأمين لتجنب الاختراقات وتسريب البيانات. والاختراقات الروسية تدفعنا للقول إننا على شفا “حرب باردة إلكترونية”.
4- تمكين المرأة: من المحتمل أن يتم توفير البيئة المناسبة والأدوات القانونية والسياسية لتقلد النساء المناصب الهامة، بالإضافة إلى بيئة ملائمة وفتح الباب أمام ممارسة سياسية بصورة أكبر للنساء عبر الدخول في الأحزاب السياسية.
5- الثقافة والإعلام: من المحتمل أن يشهد عام 2019 المزيد من التحولات الثقافية، خاصة بعد الانفتاح الذي شهدته المملكة وذلك وفقًا لـ”رؤية السعودية 2030″، وزيادة دور وسائل الإعلام الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل: “فيسبوك” و”تويتر”.
6- الإرهاب والأمن: ستزداد – على الأرجح – هجمات طالبان في أفغانستان خلال عام 2019، ليتحول مركز ثقل النشاط الإرهابي إلى أفغانستان، واستمرار الحرب على الإرهاب التي تقودها بعض الدول المحورية كمصر والسعودية للقضاء على تهديد “داعش” والحوثيين.
7- تجارة الأسلحة: يبدو أن خريطة الأسلحة في العالم من المحتمل أن تشهد تغييرات عدة في عام 2019، وهو ما يمكننا إرجاعه إلى ارتفاع التصنيف الروسي كمنتج للسلاح وإزاحتها لبريطانيا كثاني أكبر منتج للأسلحة.
وحدة الرصد والمتابعة*
المراجع
1- ساهلي مبروك، ورقة بحثية: مناهج وتقنيات الدراسات المستقبلية.
2-حرب التجارة بين أميركا والصين.. من الخاسر الأكبر؟ سكاي نيوز عربية.
3-تداعيات الأزمة المالية العالمية تواصل إلقاء ظلالها على الاستثمار، الشرق الأوسط.
4- المرجع السابق.
5-فرنسا: هل تتجدد احتجاجات “السترات الصفراء” على الرغم من دعوات التهدئة؟ فرانس 24.
6-تعرّف على أبرز الأحداث التي طبعت عام 2018، إيلاف.
7-توقع حرب كبرى في الشرق الأوسط عام 2019، روسيا اليوم.
8-2018.. العام الأسوأ لعمالقة التكنولوجيا، اليوم السابع.
9- السعودية تعلن موعد السماح للمرأة بقيادة السيارة، بي بي سي عربي.
10-من الدفاع إلى رأس الدولة.. نساء يُغيرن خارطة الحكم في إثيوبيا، مصراوي.
11- أحداث فنية وثقافية توقف عندها العالم في 2018. اقرأ، قناة 218.
12- الإرهاب من عام 2018 إلى 2019، مصراوي.
13- 27٪ نسبة انخفاض معدلات الوفيات المرتبطة بالإرهاب عالميًا خلال 2018، المصري اليوم.
14- عمالقة السلاح في العالم.. تصنيف جديد يغير قواعد اللعبة، سكاي نيوز عربية.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر