أردوغان وإسرائيل.. علاقات متينة خلف ستار القضية الفلسطينية | مركز سمت للدراسات

أردوغان وإسرائيل.. علاقات متينة خلف ستار القضية الفلسطينية

التاريخ والوقت : الأربعاء, 15 أغسطس 2018

 

من يتتبع رحلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ نعومة أظفاره في السياسة، سيجد أنه يهوى الجمل الرنانة ويجيد التلاعب ودغدغة المشاعر، ويتفنن دومًا في اللعب على أوتار العواطف، مهما كانت سياساته الحقيقية بعيدة كل البعد عن هذه الجمل، وذلك التلاعب، وتلك الدغدغة. ولعل موقفه من القضية الفلسطينية، هو أفضل مثال على صدق ما نقول.

جاءت شهرة أردوغان في عالمنا العربي بعد موقفه الشهير في قمة “دافوس”، حينما غادر المنتدى غاضبًا إثر هجومه على الرئيس الإسرائيلي – وقتها – شيمون بيريز. ومنذ تلك اللحظة، أدرك رئيس الوزراء التركي – آنذاك – أن القضية الفلسطينية هي المفتاح الذي سيمكنه من التسلل واللعب على عواطف الشعوب العربية، نظرًا لما تمثله هذه القضية من أهمية تاريخية في حياة ووجدان العرب.

وبين الفينة والأخرى، يطالعنا أردوغان بموقف يدغدغ المشاعر ويثير العواطف، وعلى ما يبدو أن الرجل صدّق ما تروج له “الميديا” التابعة له، وظن نفسه الوريث الشرعي للمسلمين والعرب، ومنح نفسه الحق في التحدث فيما يخص شؤونهم، والمتاجرة بآمالهم وآلامهم، دون أن يكلف نفسه يومًا أن يصارح هؤلاء المغرر بهم من الشعوب العربية بحقيقة العلاقات بينه وبين “إسرائيل”.

كانت آخر مظاهر هذه المتاجرة متمثلة في ملف نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كجزء من الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الاعتراف الذي رفضته الدول العربية جمعاء، إلا أن أردوغان وجد في الموقف نصرًا زائفًا يصدره إلى مؤيديه في الداخل ودراويشه في الخارج، ربَّما هربًا من الأزمات الطاحنة التي أنهكت الاقتصاد التركي، فخر أردوغان وأتباعه طوال السنوات الأخيرة.

استغل الرئيس التركي اعتراف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعلانه نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ليزايد ويتلاعب ويتاجر بآمال ومشاعر الشعوب العربية، وفي القلب منهم الشعب الفلسطيني، وراح يصدر التصريحات الرنانة التي تهاجم البيت الأبيض ردًا على هذا القرار، ويتوعد الجميع بالحرب، ويهدد بقطع العلاقات مع إسرائيل، حتى انكشفت اللحظة الفارقة المنتظرة وأعلن عن النبأ الكاشف الفاضح للرئيس التركي وتصريحاته.. شركة “ليماك” التركية تشارك في بناء السفارة الأميركية في القدس!

ماذا نعرف عن “ليماك”؟

“ليماك” القابضة Limak Holding A.S، هي تكتل تركي، بمصالح رئيسية في مجالات الإنشاءات والطاقة والأسمنت والسياحة. وتتضمن أصوله: “ليماك للأسمنت”، وشركات “ليماك للطاقة”، ومجموعة “ليماك للسياحة”. تأسست “ليماك” في عام 1976 على يد “سزائي بجق‌ سيز”، و”نهاد أوزدمير”، حيث كان “أوزدمير” يركز على الأسمنت والطاقة، بينما يركز “بجق‌ سيز” على المطارات والسياحة. وفي عام 2012 بلغ دخلها من الإنشاءات 260 مليون دولار. وفي مايو 2013 كانت جزءًا من شراكة فازت بعقد قيمته 22 مليار يورو لإنشاء مطار دولي ثالث في إسطنبول. وكانت في السابق جزءًا من شراكة حصلت في عام 2007 على امتياز لمدة عشرين عامًا لتشغيل مطار “صبيحة گوق‌چن” الدولي. وفي 2007، مع الشركة الفرنسية “إيروپور دى ليون”، فازت بمناقصة امتياز إدارة مطار “پرشتينا” الدولي. وثمة مشاريع أخرى منها سد “يوسفلي”، ومطار الكويت الجديد بمبلغ 4.4 مليار دولار. وفي يوليو 2013 كانت جزءًا من شراكة استحوذت على صحيفة “آق ‌شام” اليومية، مع محطة التلفزيون Sky Turk360، ومحطة الإذاعة Alem FM، بمبلغ 60 مليون ليرة تركية.

وفي ديسمبر 2013 كان “نهاد أوزدمير” ضمن 41 مشتبهًا صدرت أوامر بالقبض عليهم في تقصي الفساد الثاني. “كما يبدو أن المحققين يستهدفون شركات الإنشاءات المشاركة في بعض مشروعات البنية التحتية الاستعراضية للحكومة. أولئك المذكورون في التقارير الإعلامية يضمون نهاد أوزدمير، رئيس شركة ليماك القابضة، التي هي جزء من (الكونسورتيوم) الفائز بعطاء قدره 22 مليار يورو لإنشاء مطار إسطنبول الثالث”. وفي 2011 ورد اسما “أوزدمير” و”بجق ‌سيز” كبليونيرات في مجلة فوربس.

علاقة الشركة بأردوغان

“ليماك” هي من أشهر شركات الإنشاءات التركية، وتقوم ببناء مطار إسطنبول الجديد، وسدود وعدد من المشاريع في العراق للحكومة الأميركية. وصاحب الشركة “نهاد أوزدمير” هو صديق شخصي لأردوغان. ويجلس في مجلس إدارتها “بن علي يلدريم” رئيس البرلمان الحالي، وآخر رئيس وزراء تركي منذ 22 مايو 2016 حتى يوليو 2018، والرئيس السابق لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم.

“يلدريم” صديق مقرب – بالطبع – من أردوغان، ووقع عليه الاختيار ليحل محل أحمد داوود أوغلو، سواء في رئاسة حزب العدالة والتنمية، أو في رئاسة الوزراء، بعد تدهور العلاقات بين أوغلو وأردوغان، بسبب قائمة أسماء أعضاء الحكومة وسحب صلاحيات تعيين رؤساء المدن والمناطق من رئيس الحزب، أي من داوود أغلو، والكثير من القضايا الإشكالية، مثل: قانون الشفافية، وقضية فساد الوزراء، وتبيض الأموال.

علاقة يلدريم بأردوغان وثقته به، عادت بالنفع على شركة ليماك. ففي 11 مايو 2017، أثناء زيارة الرئيس أردوغان إلى الكويت، حصلت “ليماك” على عقد إنشاء مطار الكويت الجديد بمبلغ 4.4 مليار دولار، ولم يدخر أردوغان جهدًا في مساعدة الشركة من أجل الحصول على هذا العقد القيم جدًا، وحرص على التقاط الصور مع أعضاء مجلس إدارة شركة ليماك، في الطائرة العائدة بهم إلى تركيا.

بناء السفارة الأميركية

حصلت شركة ليماك التركية على عقد تصميم وإنشاء السفارة الأميركية في القدس بمبلغ 21 مليون دولار، ضمن شراكة ثلاثية Desbuild Limak D&K. أصدرت بعد ذلك وكالة “ترك برس” تكذيبًا للخبر. إلا أن الحكومة الأميركية أصدرت إشعارًا رسميًا بمنحها العقد للشراكة الثلاثية. “المونيتور” اتصلت هاتفيًا برئيس شركة “ديسبيلد” للاستفسار عن مشاركة “ليماك” في بناء السفارة بالقدس، فقال إن شركة ليماك ترفض المشاركة في المشروع. ولكن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بيانًا بتوقيعها عقدًا مع الشركات الثلاث. ولم تصدر “ليماك” بيانًا يفيد بانسحابها من العقد. كما أن “ليماك” رفضت الرد على المونيتور (وثيقة الصلة بالخارجية الأميركية).

تناقلت عدة وكالات أنباء – وما أوردته لا يعتبر ملزمًا – منها: الجزيرة مباشر، وكالة أنباء الأناضول، وإيلاف في 22 يوليو 2018، نفي “ليماك” القابضة حصولها على عقد تصميم وإنشاء المرحلة الثانية للسفارة الأميركية في القدس ضمن شراكتها مع “ديسبيلد” الأميركية. ونقلاً عن إيلاف أنها لم ولن تشارك في مشروع بناء السفارة الأميركية بالقدس، مؤكدة أن ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، لا يمت إلى الحقيقة بصلة. كما أن وكالة أنباء الأناضول زعمت – بدون دليل – صدور بيان من شركة ليماك ينص على أن الشركة لن تشارك في بناء السفارة. إلا أن قسم البيانات بالموقع الرسمي للشركة فيه 40 بيانًا هذا العام فقط، لا توجد فيها كلمة عن قضية السفارة، أو التأكيد، أو النفي. وهو ما يعد تلاعبًا تركيًا بالكلمات، مع استمرار الخارجية الأميركية في استخدام اسم تركي (وربَّما خدمات موظفيه) كمقاول بناء السفارة.

ما وراء أكاذيب إعلام أردوغان

كما ذكرنا، منذ الإعلان عن الخبر الذي كشف مزيدًا من الزيف الذي يدعيه أردوغان، خاصة في موضوع القضية الفلسطينية، لا تتوانى وسائل الإعلام المحسوبة أو القريبة أو الداعمة للرئيس التركي، عن نشر التكذيب تلو التكذيب، بدءًا من الأناضول التركية، مرورًا بالجزيرة القطرية، وصولاً إلى القنوات والمواقع الإخوانية، وهو تكذيب لا يعني شيئًا إلا الإثبات، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة الأميركية بشكل رسمي عن الصفقة.

لم تتطرق كل أخبار التكذيب التي أوردها الإعلام المدافع عن أردوغان، إلى مجموعة من النقاط المهمة التي يجب على شركة ليماك الإجابة عنها، مثل: كيف تقدمت بعطاء؟ وهل وقّعت على العقد؟ وماذا تنوي فعله تجاه العقد؟ وماذا تنوي فعله تجاه تلك الشراكة؟ كما أن المعروف في مثل هذه الأمور أنه ينبغي للشركة التركية لو انسحبت حقًا، أن تصدر بيانًا رسميًا بذلك يـُـخطر – علنًا – وزارة الخارجية الأميركية بانسحابها من المشروع أو من الشراكة. البيان الرسمي دائمًا يكون صادرًا من الشركة نفسها (وليس عن طريق وكالة أنباء)، وعلى ورقة عليها “لوجو” الشركة وباسم مسؤول إعلامي موظف بالشركة، وبرقم هاتف وطريقة تواصل للإعلام معه، ويشير بغير لبس إلى موضوع الخلاف، ويقول بغير لبس أن الشركة تنسحب من المشروع، أو من الشراكة ككل.

الواقعة تعيد الكشف من جديد عن حقيقة أردوغان التي يصر الإعلام المؤيد له على إغفالها، ويستعين في ذلك بقصر ذاكرة الشعوب العربية ربَّما، أو بإنشغال الشعوب العربية بمشكلات دولهم الداخلية وعدم التركيز على التلاعب الذي يقوم به أردوغان. فالوقائع والأرقام تثبت أن أردوغان الذي يتباكى ليل نهار على الفلسطينيين يحتفظ بعلاقات تجارية جيدة جدًا مع إسرائيل، وهو ما جعل وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، يقول إن الرئيس التركي يلعب مع إسرائيل بمصطلح “فرينمي” أي الصديق العدو. إن أردوغان يهاجم إسرائيل كثيرًا وهي تعي ذلك ولا يعني أنها لا ترد عليه، ولكن هجومه على إسرائيل لا يمنعه من جعل حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل يرتفع بنسبة 14% خلال 2017! وفي عام 2009 بلغ حجم التبادل التجاري بين تل أبيب وأنقرة 2.6 مليار دولار. وعلى الرغم من وقوع حادثة سفينة “مافي مرمرة” في عام 2010 والأزمة السياسية التي أعقبتها، فإن التبادل التجاري بين البلدين بلغ ذروته في عام 2014 مسجلاً 5.8 مليار دولار.

كما أن “بيرات البيراق”، صهر أردوغان وأقرب المقربين إليه، يحتفظ بعلاقات وثيقة جدًا مع إسرائيل، ويرى بعض المحللين أن علاقة “البيراق” بإسرائيل كانت كلمة السر في إنقاذ أردوغان من محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت قبل عامين، إذ سربت المخابرات الإسرائيلية المعلومة إلى البيراق الذي كان أول من أبلغ أردوغان بمحاولة الانقلاب وفقًا لتصريح أردوغان نفسه، ولازمه “البيراق” طوال فترة الانقلاب الفاشل، وبعدها بحوالي شهر، أعلنت تركيا المصالحة مع إسرائيل بعد خلاف يعود إلى أحداث السفينة مرمرة.

وجاء خبر مشاركة “ليماك” التركية والمقربة من أردوغان والمستفيدة من نفوذه وعلاقاته الدولية ليفضح مزيدًا من تلون الرئيس التركي. إننا أمام حالة تستحق أن تسلط عليها الأضواء دائمًا، حتى لا تستمر في خداع الشعوب العربية والمسلمة. بالطبع، الرجل لا يعاني انفصامًا في الشخصية، إذ إن ما يظهره خلاف ما يبطنه، لكنه يعاني نفاقًا وتلونًا واضحًا، مستغلاً في ذلك الذاكرة القصيرة للشعوب العربية، وبراجماتيته وقدرته على دغدغة المشاعر، وهي القدرة التي لم تعد ذات تأثير كما كان في السابق قبل 8 سنوات مثلاً. بالإضافة إلى أن الهروب من المشاكل الداخلية في تركيا عبر شن حروب وهمية وتسجيل بطولات زائفة في الخارج، لم يعد بالشيء المقبول، سواء في الداخل التركي، أو في العالم الإسلامي.

أردوغان يفقد شيئًا فشيئًا (الكارت) الذي استخدمه للترويج لنفسه وللعثمانيين الجدد، وخبر شركة ليماك يصب مزيدًا من الزيت على سمعة الرئيس التركي المتداعية بالفعل. وإذا ظل أردوغان على عناده وتكبره، ونفاقه وتلونه وبراجماتيته، فإنه سيفيق يومًا ليجد نفسه وحيدًا بدون حليف في الخارج، أو نصير في الداخل. وعلى ما يبدو أن هذا اليوم اقترب بشكل أكبر مما يتوقع أردوغان نفسه.

التطبيع التركي الإسرائيلي في نقاط

لا تتوقف الدعاية التركية عن الترويج للنظام أردوغان على أنه الناصر الوحيد للقدس والقضية الفلسطينية، ويصر الإعلام التابع للرئيس التركي على الترويج لهذه الرواية بشكل ممنهج، رغم أن واقع الأمر يثبت عكس ذلك، والعلاقات بين أردوغان وإسرائيل خلف الستار تسير بشكل أكثر من الممتاز، وهو ما سنذكره في النقاط التالية:

– في مايو 2005، زار أردوغان إسرائيل وعقد صداقة مع قادتها، والتقى رئيس الحكومة – آنذاك – “أريئيل شارون”، وزار متحف – تخليد ذكرى الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس.

– في 2009 بلغ حجم التبادل التجاري بين تل أبيب وأنقرة 2.6 مليار دولار.

– في 2011، ازداد التصدير الإسرائيلي إلى تركيا بنسبة 40% ووصل إلى 1.84 مليار دولار.

– في 2012، وصل حجم تصدير البضائع الإسرائيلية إلى تركيا إلى 1.3 مليار دولار.

– في 2013، شركات الطيران التركية قامت بأكثر من 60 رحلة جوية أسبوعيًا إلى إسرائيل، وتنقل بين إسرائيل وتركيا أكثر من مليون مسافر سنويًا.

 – رغم حادثة مرمرة في 2010، فإن التبادل التجاري بين البلدين بلغ ذروته في عام 2014 مسجلاً 5.8 مليار دولار.

– فى يونيو 2016 زار رئيس الموساد “يوسى كوهين” أنقرة، والتقى نظيره التركي “هكان فيدان”، واتفقا على “عدم سماح تركيا لحركة حماس بأي أنشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي التركية، سواء من حيث التخطيط أو التوجيه أو التنفيذ”.

– في أكتوبر 2016، بحث صهر أردوغان بيرات البيرق، عندما كان وزيرًا للطاقة، مع نظيره الإسرائيلي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا.

– في نوفمبر 2016، تعرضت إسرائيل لموجة حرائق في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، فقدم أردوغان 3 طائرات لإطفاء الحرائق من أجل إخمادها، وقبلت – وقتها – الحكومة الإسرائيلية.

– حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل ارتفع بنسبة 14% خلال 2017!

– في أبريل 2017، وصلت إلى إسرائيل أكبر بعثة مصالح تجارية، أكثر من 100 ممثل عن شركات تركية شاركوا في منتدى المصالح التجارية حول العلاقات التجارية الإسرائيلية – التركية.

– في أغسطس 2017، وقعت تركيا مع إسرائيل اتفاقًا لتطبيع العلاقات، لحل أزمة السفينة مرمرة، جاء فيها: “لقد تمَّ هذا الاتفاق في أنقرة والقدس”، بدلاً من تل أبيب! ليكون أردوغان أول من اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

– في الربع الأول من 2017 ارتفعت الصادرات التركية إلى إسرائيل بنسبة 20%، في حين أن الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا ارتفعت بنسبة 45%.

– تحتل تركيا المرتبة السادسة في قائمة التصدير الإسرائيلي بمبلغ نحو 4 مليارات دولار سنويًا.

– تصدر إسرائيل إلى تركيا مواد خام ومواد كيميائية (67%)، ومعادن (5%)، وآلات (4%).

– تستورد إسرائيل من تركيا بشكل أساسي سيارات (‏19%‏)، وحديد (‏16%‏)، وآلات (‏10%‏)، وملابس.

– تعتبر إسرائيل واحدة من أهم 5 أسواق تسوّق فيها تركيا بضائعها.

– أردوغان يلعب مع إسرائيل بمصطلح “فرينمي” أي الصديق العدو، بحسب تصريح وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.

– بيرات البيراق، صهر أردوغان، يحتفظ بعلاقات وثيقة جدًا مع إسرائيل، كانت كلمة السر في إنقاذ أردوغان من محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت قبل عامين.

 – سربت المخابرات الإسرائيلية المعلومة إلى البيراق الذي كان أول من أبلغ أردوغان بمحاولة الانقلاب.

– وبعدها بحوالي شهر، أعلنت تركيا المصالحة مع إسرائيل بعد خلاف السفينة مرمرة.

– في تقرير صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، عن أهم المتبرعين والداعمين للفلسطينيين واللاجئين، ومن بين أهم 20 داعمًا ومتبرعًا لا يظهر اسم تركيا ولا قطر ولا إيران على الإطلاق. بينما السعودية في المركز الرابع بإجمالي 96 مليون دولار في عام واحد.

– في قائمة أكبر 20 داعمًا “غير حكومي” للاجئين الفلسطينيين عالميًا، اختفت أسماء قطر وتركيا وإيران، بينما حل بنك التنمية الإسلامي في جدة بالمركز الثاني على مستوى العالم، بإجمالي تبرعات بلغت 40 مليون دولار.

– السفارة التركية في تل أبيب لا تتوقف عن تنظيم الفعاليات، من معرض للأثاث تنظمه وزارة الاقتصاد التركية في تل أبيب، إلى احتفال السفارة التركية بـ”اليوم التركي” في القدس الغربية، وصولاً إلى الاحتفال بعيد “الحانوكاه” اليهودي.

– في مايو 2018، اعترض نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم على مشروع قرار طرحته المعارضة أمام البرلمان لإلغاء جميع الاتفاقات المبرمة مع إسرائيل.

– نجل أردوغان، أحمد براق، أحد أصحاب شركة MBللنقل البحري التي تملك سفينتين تجاريتين: “سفران 1” و”سكريا”، سجلات الموانئ في تركيا، أظهرت أن السفينة الأولى أبحرت عدة مرات بين موانئ تركيا وموانئ “إسرائيل” ونقلت البضائع ذهابًا وإيابًا.

– تركيا تُعد ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تحتضن أكبر مصانع أسلحة للجيش الإسرائيلي.

– الاتفاقيات العسكرية بدأت بـتحديث (F-4) فانتوم تركيا، وطائرات (F-5) بتكلفة 900 مليون دولار، مرورًا بترقية إسرائيل لـ170 من دبابات (M60A1) لتركيا مقابل 500 مليون دولار، وصولاً لتبادل الطيارين العسكريين بين البلدين 8 مرات في السنة.

وحدة الدراسات التركية*

المراجع

Limak Holding – About us- موقع شركة ليماك التركية –

Engineering News Record, The Top 225 International Contractors, 2012-

Üçüncü havalimanı ihalesini Limak-Cengiz-Mapa-Kolin-Kalyon OGG kazandı- موقع صحيفة حريت التركية –

Limak wins airport bid for 1.93 bln euros in 38 rounds- موقع Today’s Zamanالتركي –

Kosovo to open to world with Turkish-built airport Archived 2010-08-19 at the Wayback Machine., by Ali Aslan Kiliç, 14 August 2010, Saturday

موقع توداي زمان –

Turkey crisis inflicts pain on markets- Financial Times-https://on.ft.com/2v3MCAj

The World’s Billionaires 2011- مجلة فوربس -https://bit.ly/2uSVl9B

PRESIDENT ERDOĞAN KUWAIT TRANSPARENT CONSTRUCTION IN THE AIRCRAFT- صحيفة يني كيت –

“Price tag for Trump’s $250,000 Jerusalem embassy is in – at $21.5 million” – موقع المونيتور –

“US Embassy in Jerusalem to cost more than $21 million” – موقع ذا هيل –

بيان من ترك برس ينفي مشاركة ليماك في إنشاء السفارة الأميركية – وكالة ترك برس –https://bit.ly/2uKi6MS

gov- موقع رسمي تابع للحكومة الأمريكية يعلن عن الصفقة –https://bit.ly/2JRNcXo

“Israel frees Turkish woman accused of terror-related smuggling” – موقع المونيتور –https://bit.ly/2LA2dSt

المعارضة تفضح خطط حزب أردوغان بشأن إسرائيل – سكاي نيوز عربية –https://bit.ly/2JRzFyV

الرئيس أردوغان ودولة اليهود – موقع المصدر –https://bit.ly/2v2y0RL

المصالحة التجارية بين تركيا وإسرائيل تشهد ازدهارًا – موقع المصدر –https://bit.ly/2mEDePV

إسرائيل تنشر فضيحة تهز “عرش” أردوغان؟!! – صوت اليسار –https://bit.ly/2LmC2zm

بعد غضبه للقدس…إسرائيل تكشف عن حجم المصالح مع أردوغان – وكالة سبوتنيك الروسية –https://bit.ly/2Odx8Te

بالفيديو.. أردوغان اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل ترمب! – صحيفة الزمان التركية –https://bit.ly/2LHRbHJ

نظام أردوغان وإسرائيل.. علاقة متينة خلف ستار المتاجرة بقضية فلسطين – بوابة العين الإخبارية –https://bit.ly/2NJX9bB

5 مشاهد من خيانة أردوغان لـ”القدس”.. من دموع التماسيح بـ2009 لإعادة التطبيع فى 2017 – جريدة اليوم السابع –https://bit.ly/2v3UnXd

 

 

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر