سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
هانا والترز
شهدت السنوات الأخيرة تغيرًا ملحوظًا في طبيعة التعليم. فكما هو الحال مع معظم الأشياء في عالمنا، يتم استخدام التكنولوجيا الجديدة لتحسين التعلم من حيث المشاركة وفعالية التدريس، وذلك بهدف ضمان نتائج أفضل للطلاب في نهاية المطاف.
هل التعلم الرقمي هو المستقبل؟
مع ظهور التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الحياة، أصبحنا نشهد زيادة في استخدام الخدمات الرقمية في التعليم. فمن المتعارف عليه في الوقت الحاضر، وبشكل واسع النطاق، فإن انخراط الرقمنة في التعليم بات أمر بالغ الأهمية لتوفير تجارب تعليمية إيجابية واختيار الطلاب، ودفع الابتكار المستقبلي في الممارسة والتنفيذ، ومن ثم البقاء في العالم الرقمي الجديد حيث يصبح الوصول إلى التعليم خدمة عالمية.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل التعلم الرقمي مفيدًا للطلاب والمؤسسات التعليمية. فيما يلي أهم عشرة من هذه الأسباب:
أولاً: الوصول إلى المواد بشكلٍ مستدام
من أهم فوائد استخدام التعلم الرقمي أن المواد متاحة دائمًا للطلاب، على مدار اليوم، وطوال أيام الأسبوع. إذ إن ذلك يمنح الطلاب مرونة كاملة فيما يتعلق بزمان ومكان الدراسة، مما يمكّنهم من التحكم في أفضل الأوقات للدراسة بأنفسهم، بالإضافة إلى مقدارها والوصول إلى مجتمع عالمي.
ثانيًا: يسهل التعاون
يعد العمل مع الآخرين جزءًا مهمًا من الحياة العملية في العديد من الشركات في عام 2022. إذ يمكن أن تستفيد العملية التعليمية من التعليم الرقمي كأداة تعاون، وذلك من خلال الجمع بين الأشخاص من خلال مؤتمرات الفيديو، وتمكين الطلاب والمعلمين من استخدام المستندات المشتركة، أو ببساطة عن طريق المساعدة في إعداد الطلاب لعالم العمل.
ثالثًا: توفير المزيد من الموارد
يمكن مشاركة الموارد مثل المحاضرات المسجلة أو القراءة الإضافية بسهولة، مما يمنح الطلاب الفرصة لتحقيق أقصى قدر من التعليم، وتجاوز الموضوعات التي يجدونها أكثر صعوبة، بالإضافة إلى الحصول على معلومات إضافية تتعلق بالموضوعات التي يرغبون في فهمها بشكل أفضل.
رابعًا: ضمان مشاركة أفضل
يمكن أن يساعد التحليل الرقمي المؤسسات التعليمية في الحصول على فهم أفضل لمشاركة طلابها في أجزاء محددة من دوراتهم، أو المؤسسة ككل. فهذا يعني أنه بإمكان المؤسسات التعليمية أن تلتقطها بسرعة إذا أصبح الطالب غير مرتبط، أو يعمل مع الدورة التعليمية، أو كان مريضًا، ولديه الأدوات اللازمة لعلاج الموقف بشكل أكثر كفاءة.
خامسًا: تأمين التعليم الخاص
يمكن أن يساعد التعليم الرقمي في تمكين التعلم المخصص، حيث يمتلك كل شخص تقنيات وطرق تعلم محددة تناسبه. ويمكن أن يساعد التعليم الرقمي الطلاب والمعلمين في الحصول على فهم أفضل لأساليب التدريس الأكثر فاعلية بالنسبة لهم، مما يساعد على تقديم العملية التعليمية بكافة أقسامها حتى تكون أكثر فعالية.
سادسًا: تسهيل استراتيجيات التعليم الرقمي الجديدة
بالإضافة إلى استراتيجيات التعليم الحالية التي تستخدمها المؤسسات التعليمية، هناك أدلة متزايدة على أن استراتيجيات التعليم مثل أنماط التعليم المصغر طريقة فعالة جدًا للتدريس. إذ يتم تحسين هذه الأفكار “الجديدة” من خلال دمج التكنولوجيا الرقمية في التعليم.
سابعًا: التحضير للعمل
في عام 2022 وما بعده، يتعين علينا باستمرار ممارسة العملية التعليمية والتكيف مع التكنولوجيا الجديدة في مكان العمل. إذ يمكن أن يكون دمج التعليم الرقمي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى طرق المشاركة، وهو ما يعتبر طريقة رائعة لإعداد الطلاب للحياة العملية، سواء في التكنولوجيا التي يستخدمونها، أو في القدرة على تعلم كيفية استخدام الأدوات الرقمية الجديدة.
ثامنًا: بناء مجتمعات الأقران
غالبًا ما يشعر الأشخاص الأصغر سنًا براحة أكبر في المشاركة مع أقرانهم عبر الإنترنت، وذلك بدلاً من المشاركة وجهًا لوجه. وسواء كان ذلك من خلال مجموعات الدردشة المجتمعية أو بيئة تعليمية أكثر تنظيمًا، بات بالإمكان أن تكون التكنولوجيا طريقة ممتازة لبناء مجتمعات بين الطلاب وكذلك مع معلميهم، مما يوفر الدعم والفوائد للجميع. كما يمكن استخدام هذا لربط الطلاب من جميع أنحاء العالم، دون الحاجة إلى حصرهم في نفس الغرفة.
تاسعًا: تعزيز المساءلة
تتمثل إحدى الفوائد العظيمة للتعليم الرقمي في كونه يمكن أن يساعد في تعزيز مساءلة الطلاب. وذلك من خلال منح الطلاب مزيدًا من التحكم في تعليمهم، وما يدرسونه، وطرق دراسة ذلك، حيث يصبح لديهم المزيد من المساءلة بشأن تقدمهم. ورغم أن هذا لا يعني أن المؤسسة التعليمية تترك المسؤولية للطالب وحده، فإن هذا يعني أنه يمكن للطالب الحصول على درجة من الملكية في تعليمه.
عاشرًا: تتبع تقدم الطالب
تمنح التكنولوجيا المؤسسات التعليمية القدرة على تتبع تقدم الطلاب عن كثب، إذ يمكن أن يشمل ذلك كل شيء من نتائج الامتحانات إلى التقييمات الفردية وسجلات الحضور. ويتيح ذلك للمعلمين اكتساب فهم جيد لأنماط ومجالات تحسين التدريس والتعلم في أي وقت.
إعداد: وحدة الترجمات بمركز سمت للدراسات
المصدر: E-learning Industry
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر