سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تمر العلاقات الأميركية – الروسية بمرحلة جديدة من التوتر، بعد اتهام الولايات المتحدة موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ”القاتل”.
مضمون الحدث:
• لا يزال وصف الرئيس الأميركي”بايدن” لـ”فلاديمير بوتين” بأنه “قاتل” يتفاعل سياسيًّا وإعلاميًّا؛ حيث تُثار أسئلة كثيرة حول مستقبل العلاقة بين البلدين في ظل الإدارة الجديدة، وتحوم شكوك كبيرة حول قدرتهما على التعاون فيما يخدم مصالحهما المشتركة، خاصة في الملفات المتعددة التي يحتاج كل طرف فيها للآخر.
تحليل وتعليق:
• التوتر في العلاقات بين البلدين ليس جديدًا. فمنذ أزمة القرم عام 2014، وعلاقات روسيا مع الغرب عمومًا، والولايات المتحدة خصوصًا، تشهد توترًا، تتفاوت حدّته من فترة لأخرى. ولكن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، والذي أكدت التحقيقات أنه أسهم بشكل أو بآخر في تعزيز حظوظ دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون، ألقى بظلاله على مسار العلاقات الثنائية؛ حيث فرضت واشنطن عقوبات على موسكو. ثم جاء التقرير الاستخباراتي الأخير، الذي سلط الضوء على الدور الذي سعت روسيا للعبه بغرض مساعدة ترامب في الفوز؛ ليفاقم من حالة الاحتقان التي تغذيها خلافات حول ملفات كثيرة بين واشنطن وموسكو.
• ولكن التوتر الحالي لم تتسبب به مسألة الانتخابات فقط، فهناك خلافات حول قضايا أخرى، من بينها أزمة أوكرانيا، وكل هذا يجري في إطار تنافس أوسع بين القوتين على النفوذ في مناطق مختلفة من العالم، من بينها الشرق الأوسط، ومنطقة القوقاز.
الخلاصة:
• برغم التباين الواضح بين البلدين بشأن ملفات عدة؛ فمن المتوقع أن يسعى البلدان للتخفيف من حدة التوتر القائم، خاصة من طرف واشنطن التي تخشى تقاربًا أكبر بين موسكو وبكين.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر