ألمانيا تحظر حزب الله | مركز سمت للدراسات

ألمانيا تحظر حزب الله.. الدلالات والنتائج

التاريخ والوقت : الثلاثاء, 5 مايو 2020

في خطوة متوقعة مثَّلت ضربة كبيرة لإيران ومشروعها التوسعي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أن ألمانيا حظرت رسميًا وبشكل كامل ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية. كما نفذت الشرطة مداهمات لاعتقال أشخاص يشتبه بكونهم أعضاء في الميليشيات اللبنانية.

كما داهمت الشرطة 4 جمعيات تشرف على مساجد في مدن دورتموند، ومونستر، وبريمن والعاصمة برلين، تعتقد أنها مقربة من الجماعة. ويقدِّر مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصًا في ألمانيا هم أعضاء في حزب الله، من بينهم 250 في العاصمة برلين.

وقال متحدث باسم الوزارة على تويتر: “حظر وزير الداخلية هورست زيهوفر جماعة حزب الله الإرهابية الشيعية في ألمانيا”. وكانت ألمانيا في السابق تفرق بين الذراع السياسية للجماعة وبين وحداتها العسكرية التي تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري.

وكان البرلمان الألماني صوَّت في ديسمبر الماضي، بأغلبية كبيرة على تمرير قانون حظر حزب الله، بعد أن دعا حزبان حاكمان في البلاد إلى حظر الميليشيات اللبنانية، قائلين إنه ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.

وقال “ماتياس ميدلبرغ”، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان في حينه، إنه سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كما شدد على “أن أنشطة حزب الله يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم”، داعيًا الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في البلاد.

خطوة متوقعة

ظلت الحكومة الألمانية لفترة طويلة تفرق بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، وترفض الجناح العسكري وتصنفه كمنظمة إرهابية. ويصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله فقط كجماعة إرهابية وليس جناحه السياسي.

وقد أدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري على قائمة الإرهاب في عام 2013، ولكن بريطانيا صنفت التنظيم برمته على أنه تنظيم إرهابي في فبراير عام 2019. أيضًا كل من هولندا والولايات المتحدة الأميركية وكندا تصنف حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري كتنظيم إرهابي.

وخلال زيارة إلى العاصمة الألمانية برلين في العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” إنه يأمل أن تسير ألمانيا على نهج بريطانيا في حظر جماعة حزب الله. وقد رحَّب السفير الأميركي في بون “ريتشارد غرينيل” بهذه الخطوة قائلاً: “إن قرار الحكومة الألمانية بالتحرك يعكس عزم الغرب على التصدي للتهديد العالمي الذي يمثله حزب الله”. ودعا السفير الأميركي كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير مماثلة.

وكان البرلمان الألماني قد وافق في ديسمبر الماضي على اقتراح حظر جميع أنشطة جماعة حزب الله على الأراضي الألمانية، مبررًا ذلك بأنشطتها الإرهابية خاصة في سوريا. وكان هذا الاقتراح، الذي قدمه حزب البديل لأجل ألمانيا، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، للبرلمان في يونيو الماضي. وسبق هذا التحرك البرلماني تقارير إعلامية ألمانية صدرت تباعًا منذ مايو الماضي تحدثت عن أن حزب الله يستغل ألمانيا لجمع الأموال لتمويل عملياته العسكرية.

تغير الموقف الألماني

 ألمانيا لديها تاريخ طويل وأزمات مع الجماعات المتطرفة، وعلى الرغم من ذلك فقد أخذت وقتًا طويلاً حتى تُقدم على تلك خطوة بإدراج الحزب على قائمة الإرهاب، غير أن المشجع بالنسبة لغيرها من الأوروبيين أنها حظرت الحزب بجناحيه العسكري والسياسي.

التغير في موقف الحكومة الألمانية جاء عقب قيام السلطات الألمانية برصد عمليات حزب الله لتهريب المخدرات، حيث تصل شحنات المخدرات إلى ألمانيا قادمة من أميركا الجنوبية عبر إفريقيا. فالكوكايين يصل إلى ألمانيا من خلال موانئ هامبورغ، وروتردام الهولندي، وأنتويرب البلجيكي، ويستخدم الحزب الأموال التي يجنيها من هذه التجارة في شراء الأسلحة وتمويل عملياته.

وتوصلت السلطات الألمانية لمعلومات تفيد بأن حزب الله يستخدم شركة لتأجير السيارات في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا كواجهة لعمليات غسيل الأموال. كما أن المراكز الثقافية والمساجد التابعة لحزب الله في ألمانيا تقوم بعدة أدوار؛ أهمها الدعاية، وتجنيد أتباع جدد، وجمع التبرعات لصالح قيادات حزب الله في بيروت. وعلى رأس تلك المراكز مركز الإمام الرضا الإسلامي في العاصمة برلين. وفي عام 2018، أحبط مسؤولون أمنيون هجومًا يشتبه في أنه لحزب الله على عدة مواقع يهودية في جميع أنحاء البلاد.

كما كشف تحقيق صحفي عن أن حزب الله يستغل ألمانيا واقتصادها الأقوى في أوروبا لجمع الأموال لتمويل عملياته العسكرية وممارسة نفوذه على الجالية اللبنانية وتقوية روابطه مع إيران.

ومنذ سبتمبر الماضي منحت الحكومة الألمانية الادعاء العام الاتحادي تفويضًا لملاحقة أعضاء حزب الله جنائيًا. وقد مكن ذلك الادعاء العام من البدء في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المشتبه في أنهم أعضاء في الحزب الذي عُدَّ منظمة إرهابية أجنبية.

وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” قال في تغريدة على تويتر: “إن حزب الله يهدد بالعنف والإرهاب، بينما يواصل تطوير ترسانته على نطاق واسع في ألمانيا. علينا أن نستنفذ سيادة القانون لمعالجة أنشطة حزب الله الإجرامية والإرهابية”.

وحقق حزب الله وجودًا علنيًّا قويًا في ألمانيا. فوفقًا لتقرير الاستخبارات الألمانية، يشارك مئات الناشطين من الحزب في الاحتفال السنوي بانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000. كذلك ظهر نشاط الحزب في الاحتجاجات التي عمَّت ألمانيا في 2012 عقب إطلاق فيلم بعنوان “براءة الإسلام” الذي احتج عليه حسن نصر الله علانية.

مصير مظلم

القرار الألماني يعني أن السلطات الألمانية ستتعامل مع أنشطة وعناصر حزب الله في ألمانيا مثلما تتعاطى مع أنشطة وعناصر “داعش”. فأنشطة حزب الله ستصبح غير قانونية في ألمانيا، ولن يُسمح برفع علمه في أي تظاهرات أو مسيرات كما اعتاد أن يفعل من قبل.

إن حظر حزب الله سيوفر الأساس لاتخاذ إجراءات أقوى ضده داخل ألمانيا، فالحزب يحصل على تمويله من الجريمة المنظمة، وغسيل الأموال وتأجير السيارات، وتعدُّ ألمانيا منطقة عمل أساسية في استراتيجية تمويله. من خلال تطبيق حظر شامل على حزب الله، سهلت السلطات بشكل فعال اتخاذ إجراءات ضد الميليشيا اللبنانية، مما سمح لبرلين بمصادرة أصولها. كما يمكن الآن محاكمة المقيمين في ألمانيا جنائيًا بسبب عرضهم رموزًا أو تعابير أخرى لميليشيا حزب الله.

لا يصنع حزب الله البروباجندا فحسب، فهو تنظيم إرهابي عسكري، تنطوي تحته شبكات للجريمة المنظمة، وبالتالي فإن حظره سيكون خطوة أولى للقضاء على أذرعه الإجرامية وتجفيف منابع تمويله. فالضربة الأكثر ألمًا لحزب الله ستكون مالية. من المقرر بالفعل أن يخسر 40 في المئة من دخله من إيران بعد الانخفاض الهائل في أسعار النفط نتيجة فيروس كورونا. كما أن قدرة حزب الله على جمع الأموال من أنشطته في أوروبا، بما في ذلك إدارة دور الأيتام المزيفة، سوف تتعطل بشكل كبير.

وهناك توجه برز خلال الأيام الماضية يرمي لسحب الجنسية ممن ستثبت التحقيقات أن لهم اتصالاً أو تواصلاً مع حزب الله. وتشير المعلومات إلى أن حزب رئيسة الحكومة إنجيلا ميركل هو رأس الحربة في تطبيق هذا الإجراء.

صدى أوروبي للقرار

مصائب ميليشيا حزب الله لن تأتي فرادى، فمن المتوقع أن الخطوة الألمانية سيكون لها صدى وأثر في الدول الأوروبية المجاورة خاصة بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، فلا شك أن هناك تحالفات وتكتلات بهذه الدول ضد أي محاولة لتعكير صفو أو زعزعة استقرار منطقة أوروبا.

ومن المتوقع أن تحذو العديد من الدول الأوروبية، حذو ألمانيا تجاه الحزب اللبناني، ولا سيَّما الواقعة في شمال وجنوب وشرق القارة العجوز التي تتخذ من ألمانيا نموذجًا تقتدي به، لا سيَّما فيما يتعلق بالتعامل الدبلوماسي مع المنظمات والفصائل المتطرفة كحزب الله.

كما أن الخطوة الألمانية سيكون لها تأثير واسع النطاق على أنشطة حزب الله، وبخاصة أنها تأتي بعد إدراج الولايات المتحدة الأميركية ودول عربية وأخرى أجنبية، حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية.

قرار مرجعي

ليس مستبعدًا أن يكون لدى حزب الله شبكة اتصالات كبيرة من شأنها التأثير في الحياة السياسية الألمانية وعلى الجالية الموجودة، فهذا هو النهج المعروف لإيران وأذرعها. قد تكون هناك مؤسسات اقتصادية، وإن كانت بسيطة، تعمل لصالح حزب الله من مطاعم ومؤسسات اقتصادية والحرس الثوري وستدخل في تحقيقات مطولة ستضر بشبكة حزب الله وتضر حتى حلفاءه.

كما ذكرنا القرار الألماني قد تلحق به دول أخرى كالتشيك وبلجيكا، وهذه الدول تعاني من تنظيمات أخرى متطرفة، وهذا هو أهم دلالات قرار ألمانيا، أنه سيكون مرجعية في حظر الأحزاب المتطرفة مثل حزب الله وجماعة الإخوان المسلمين.

أيضًا، القرار الألماني يعدُّ انتصارًا لمؤيدي سيادة القانون. يجب أن تحتكر الدول استخدام القوة، وليس الأحزاب السياسية الفردية. إذا تمَّ فهم هذا الأمر جيدًا الآن في برلين، فربَّما يومًا ما سيتم فهمه تمامًا في بيروت.

موقع إيران من القرار

من المعروف لدى الجميع أن حزب الله ما هو إلا مخلب قط لنظام الملالي الإيراني المجرم، وبالتالي، فإن قرارًا يتخذ ضد الذراع اللبنانية، سيؤثر بالضرورة في الجسد كاملاً، وخاصة الرأس في طهران.

القرار الألماني سيكون له تأثير على العلاقات بين برلين وطهران، وقد نشاهد الإيرانيين عبر قنواتهم يطالبون ألمانيا بالتخفيف من آثار هذا المنع. في السابق، كانت علاقة ألمانيا بإيران ووصولها إلى السوق الإيرانية يمنعها من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد حزب الله، ذراع إيران.

كان الإيرانيون واضحين جدًا في الماضي، أنك إذا استهدفت حزب الله فستفقد حصتك في السوق في إيران. لكن علاقة إيران مع أوروبا آخذة في التدهور، ومعاملاتها التجارية قد جفت. لقد قامت ألمانيا بتحليل مفيد للتكلفة وخلصت إلى أن هناك فوائد في تعليق أنشطة حزب الله أكثر من خسارة التجارة المحتملة مع إيران.

هذه التطورات الجديدة هي انتكاسة أخرى لإيران، المثقلة بالفعل بالاقتصاد الذي ضربته العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة استجابة لبرامجها النووية والباليستية غير القانونية، بالإضافة إلى مغامراتها العسكرية في المنطقة. غالبًا ما اعتمد النظام الإيراني على الاتحاد الأوروبي للعمل كمحاور بينه وبين واشنطن في محاولته لتخفيف العقوبات. الآن، أرسلت أكبر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إشارة استثنائية بأن هناك حدودًا للصبر الأوروبي على أجندة إيران المتطرفة التوسعية.

التغير في الموقف الألماني من حزب الله “الذراع الإيرانية” في لبنان، ربَّما يعني أن هناك تغيرًا كبيرًا على وشك الحدوث فيما يخص الموقف الألماني من إيران نفسها، وبالتحديد فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني. فهل بات الإعلان الرسمي عن الانسحاب من الاتفاق النووي من قبل ألمانيا أقرب من أي وقت مضى، خاصة أنها رفضت من قبل الانسحاب من الاتفاق النووي، وانتقدت انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

الجدير بالذكر أنه في مطلع العام الجاري، أحالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ملف برنامج إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي بسبب تقليص طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

وفعَّلت الدول الأوروبية الثلاث، والمعروفة باسم E3، رسميًا، آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، في أقوى خطوة اتخذتها هذه الدول لفرض تطبيق اتفاق خففت بموجبه عقوبات على إيران مقابل الحد من أنشطتها النووية.

فهل ستكون الخطوة المقبلة بعد حظر حزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية، هو الانسحاب الألماني، ومن ثم الأوروبي، من الاتفاق النووي مع إيران؟

إرهاب متوقع

على الجانب الآخر من القرار، ينتظر كثير من المحللين كيفية الرد الإيراني على القرار، وسط توقعات متعددة بأن تلجأ إيران كعادتها وأذرعها إلى تنفيذ هجمات إرهابية كعمليات انتقامية، على غرار ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد دول الجوار وحتى الملاحة في البحر الأحمر.

هذا، وباتت الاستخبارات الألمانية على دراية وبيّنة من معلومات مفادها إمكانية إقدام عناصر إيرانية تابعة للحرس الثوري، وكذلك من حزب الله، القيام بأعمال انتقامية ردًا على قرار الحظر.

الرد الإرهابي على القرارات الدولية هو عادة إيرانية لا تنقطع، تكررت كثيرًا خلال الفترة الماضية، مثل الاعتداء على ناقلات النفط في مضيق هرمز، وتهديد الملاحة العالمية في البحر الأحمر، والاعتداء على المنشآت النفطية في السعودية. وبالتالي، ووفقًا لمتوالية الإرهاب الإيراني، فمن المتوقع أن يكون الرد على القرار الألماني باتباع ذات الأسلوب الإرهابي.

المناورات الإيرانية كذلك ربَّما تلجأ إلى حيلة أخرى بالإضافة إلى الإرهاب، مثل أن يؤسس حزب الله منظمة جديدة باسم آخر، لكنه سيفقد الكثير من الزخم الجماهيري و”علامته” الدعائية، كما أن مستقبله وقتها سيكون الحظر أيضًا، فالخدعة لن تنطلي على أحد في حال حصولها.

دلالات ونتائج

– المخدرات وغسيل الأموال وتجنيد أتباع والإرهاب وراء تغير موقف ألمانيا.

– القرار الألماني يعني معاملة حزب الله مثل “داعش” فأنشطة الحزب غير قانونية.

– الحظر يسمح لبرلين بمصادرة أصول الحزب ومحاكمة من يرفع شعاراته ورموزه.

– الحظر يحرم الحزب من جمع الأموال من أنشطته في أوروبا، بما في ذلك إدارة دور الأيتام المزيفة.

– يُتوقع سحب الجنسية الألمانية ممن ستثبت التحقيقات اتصالهم بحزب الله.

– الخطوة الألمانية سيكون لها صدى وأثر في الدول الأوروبية، خاصة بريطانيا وفرنسا.

– القرار سيكون مرجعية في حظر الأحزاب المتطرفة بأوروبا كجماعة الإخوان المسلمين.

– ألمانيا اقتنعت أن فوائد حظر حزب الله أكثر من خسارة التجارة المحتملة مع إيران.

– أكبر دولة بالاتحاد الأوروبي أرسلت إشارة أن هناك حدودًا للصبر الأوروبي على أجندة إيران المتطرفة.

– الانسحاب الألماني والأوروبي من الاتفاق النووي بات أقرب من أي وقت مضى.

– الرد الإرهابي على القرارات الدولية عادة إيرانية لا تنقطع.. فمتى تنفذها ضد ألمانيا؟

– هل يؤسس حزب الله منظمة جديدة باسم آخر للتحايل على الحظر؟

وحدة الدراسات السياسية*

المراجع

1- Germany bans Lebanese militant group Hezbollah and raids mosques and home CNN – https://cnn.it/3d5WcqS.

2- ألمانيا تحظر بشكل كامل حزب الله.. وتصنفه إرهابيًا – العربية – https://ara.tv/y98jg.

حزب الله اللبناني: كيف تطور الحظر الألماني على الجماعة من جزئي إلى كلي؟ – BBCعربي  https://bbc.in/3c1IBRt.

3- عام تضييق الخناق على أنشطة حزب الله في ألمانيا – بوابة العين الإخبارية – .

4- محللان لـ”عاجل” يتوقعان نتائج وتداعيات تصنيف ألمانيا حزب الله اللبناني منظمة إرهابية – عاجل – https://ajel.sa/fgYK5N/.

5- اتجاه أوروبي لسحب الجنسية ممن يثبت اتصاله مع “حزب الله” – الشرق الأوسط الإخباري – .

6- قبل ألمانيا.. من هي الدول التي صنفت حزب الله اللبناني إرهابيًا؟ – أخبار الآن – .

7- دوافع حزب الله لتوسيع أنشطته في ألمانيا – مركز المستقبل – .

8- حظر نشاط حزب الله.. وزير الخارجية الألماني يوضح الأسباب – الحرة – https://arbne.ws/2KXKjHq.

9- Germany is right to see Hezbollah for what it really is – TheNational – .

10- Intel: US praises Germany for expanding Hezbollah terrorist designation – AL-MONITOR – .

11- ‘Negative consequences’: Iran reacts to Germany banning Hezbollah and labeling it a terrorist group – WashingtonExaminer – https://washex.am/35ruYIJ.

12- ‘Nothing to lose’ – Germany bans Hezbollah under US, Israeli pressure – RFI – .

13- ظريف: ألمانيا وبريطانيا وفرنسا خضعت لتهديدات ترامب وباعت الاتفاق النووي – CNNعربي – https://cnn.it/2SxOyxM.

14- ألمانيا ترفض دعوة ترامب للتخلي عن الاتفاق النووي الإيراني – FRANCE24عربي –

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر