سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
برز اسم سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في مجال العمل العام في السنوات القليلة الماضية، تزامنًا مع الخطوات الجادة والناجحة التي تبنتها المملكة العربية السعودية لتمكين المرأة السعودية في ضوء توجهات “رؤية السعودية 2030”.
نجاحات الأميرة المتوالية كانت كافية لاختيارها عام 2014 ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.
واستكمالاً لمسيرتها التي لا تتوقف في حصد شرف الأسبقية لامرأة سعودية في عدد من المناصب، صدر أمر ملكي بتعيين سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية كأول امرأة سعودية تتولى هذا المنصب على مدار التاريخ.
عملت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، مستشارةً في مكتب سمو ولي العهد السعودي، وعملت وكيلةً للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
ترعرت الأميرة ريما في الولايات المتحدة، عندما كان والدها الأمير بندر بن سلطان يعمل سفيرًا للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة لعقود، وحصلت الأميرة ريما على شهادة بكالوريوس الآداب من كلية “مونت فيرون” بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999م.
من إنجازاتها، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.
كان لسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، دور كبير في الالتفات والتوعية بمشكلة صحية كبيرة وهي سرطان الثدي.
وعلى صعيد العمل الخاص، عملت في منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا إنترناشونال/ هارفي نيكلز، ودخلت ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأميركية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014م.
وفي العمل الخيري والتوعوي، أطلقت سموها مبادرة 10 ksa التي تمكنت من الدخول إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعد صناعة أكبر شريط وردي في العالم الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي، كما أنها المؤسس لمبادرة “ألف خير”.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر