سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
كريم فريد
في الربع الأخير من 2020، بدأ سوق العملات الرقمية في التحول ليصبح وجهة صغار المستثمرين الحالمين في تحقيق ثروة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة، وبشيء من الحظ وكثير من المعرفة والخبرة، تمكن العديد من تحقيق مكاسب كبيرة ولكن هل هذه هي القاعدة أم الاستثناء؟!
الحقيقة الأولى هي أن أكثر من 80% من المضاربين في البورصة عبر تطبيقات الهواتف يخسرون أموالهم بالكامل. لسبب بسيط، توقعهم أن السعر دائماً يصعد للأعلى.
الحقيقة الثانية ليس كل شخص مؤهلاً لتجارة العقود الآجلة والعملات شديدة التقلب لما يصاحب هذه العملية من ضغط عصبي ونفسي، يدفع في النهاية إلى اتخاذ العديد من القرارات غير المحسوبة، لأنه ربما يتحرك السعر في الاتجاه المعاكس مع انتشار أي خبر وفي لحظة تخسر العملة نسبة كبيرة من قيمتها.
الحقيقة الثالثة، أفضل طريقة لتحقيق مكاسب كبيرة من العملات الرقمية هو تجاهل التقلبات اليومية للأسعار والتركيز على تحقيق مكاسب طويلة الآجل طبقاً لاستراتيجية مبنية على دراسة للمشروع المستثمر به ولها أهداف واضحة وحساب واضح للمكسب والخسارة المتوقعة، لأن العملات الرقمية مع تدفق الأموال بكثافة نحو سوقها تتمتع بطبيعة عوائد كبيرة على المدى القصير.
الحقيقة الرابعة، عندما تستثمر ما لا تتحمل خسارته، تخسره.. ويجب أن تستثمر ما يمكنك تقبل خسارته وتجنب الاندفاع باستثمار أموال تحتاجها.
الحقيقة الخامسة، معظم مديري الحسابات التابعين لمنصات التداول المختلفة يدفعون المستخدم باستمرار لإضافة المزيد من الأموال لمحفظتهم الاستثمارية، وبكل بساطة لا تخضع للابتزاز ولا تستثمر لمجرد أن مدير الحساب أخبرك أن هذا المشروع أو ذاك له مستقبل واعد.
الحقيقة السادسة، دائماً هنالك وقت مناسب.. إن تأخرت اليوم، يمكنك الشراء لاحقاً، والسعر يتحرك دائماً في شكل موجة وبعد كل صعود هنالك تصحيح وانخفاض في السعر، فتابع أخبار السوق والتحليلات عبر مصادر لها مصداقية وستجد دائماً فرصة جيدة للاستثمار.
الحقيقة السابعة، من يعرف الحقائق السابقة، يسعى للدراسة قبل الاستثمار ليتمكن من تحقيق مكاسب كبيرة في فترات معقولة، وكل ما هو مبني على غير ذلك أحلام لن ينتج عنها إلا كوابيس.
المصدر: صحيفة الرؤية
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر