سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
حسن مدن
النسخة الثامنة والعشرون من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ التي تستضيفها دولة الإمارات حالياً، تسلط الضوء، مجدداً، على واحدة من أخطر القضايا التي تواجه البشرية في عالم اليوم، وتهدد الحياة على الأرض. إنها قضية كونية بامتياز على كل الصعد ومن جميع الأوجه، وأمر طيب أن الوعي بأهمية، لا بل وخطورة هذه القضية هو إلى ازدياد على المسنوى العالمي، وعلى مستوى كل بلد على حدة، حيث يبدو واضحاً أن التداعيات الخطيرة للتغيّر المناخي تهمّ كل البشر وكل الدول دون استثتاء، ما يضاعف أهمية الجهود الجماعية للتصدي لها، والمؤكد أن قرارات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف ستعزز من هذه الجهود وتمنحها دفعة إضافية.
من مظاهر الوعي المتزايد بأهمية المسألة البيئية، وما ينجم عنها من عواقب خطيرة، هو تزايد عدد الناشطين البيئيين في مختلف أرجاء العالم، وتراجع المزاعم والادعاءات التي تقلل من خطورة الموضوع، وتشكك في جدوى الجهود المبذولة لتفادي عواقبه المدمرة، أو على الأقل الحد منها. وقبل فترة وجيزة نشر أحد المواقع الإعلامية الإلكترونية الشهيرة شهادة لشابة كانت لفترة تحت تأثير الرأي النافي لوجود أزمة بيئية في العالم، قبل أن تفطن لا إلى خطورة هذه الأزمة وحدها، وإنما إلى خطورة المزاعم بنفي وجودها أيضاً.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر