سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تشير الأرقام والاحصائيات العالمية الى ان صناعة السينما هي اقتصاد قائم بذاته ويساهم بنسب كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي. كما وأن رواد السينما والمسرح والحفلات يشكلون حوالي 60% من المواطنين، ويتوزعون بين الجمهور مع تنوع الأفلام سواء كانت روائية عاطفية، ام تاريخية، ام وثائقية، ام هزلية، ام بوليسية، ام درامية ام غيرها. الّا ان الصادم، بحسب ما أشارت اليه الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مركز “سمت” للدراسات ان صناعة السينما في أغلب الدول العربية لا تتجاوز 0.1% من الناتج المحلي. وحتى هذه النسبة ليست موجودة في لبنان اذ يُعتبر هذا المجال استثماراً خاسراً!
على الرغم من وجود أضخم صالات السينما وأفخمها وأحدثها في لبنان، ومع وجود أهم وأنجح المخرجين والمنتجين والممثلين والفنانين العاملين في هذا المجال، لا ازدهار في صناعة السينما حتى اليوم، ولا جمهور يحوّل هذه الصناعة لمحرّك اقتصادي يرفع الناتج المحلي. في التقصير الحاصل بحق السينما اللبنانية قد لا يحدد توجيه اللوم الى جهة واحدة وحسب، بل على أكثر من جهة وأكثر من عامل وسبب يقف عائقا أمام ازدهارها ونجاحها.
المصدر: lebanondebat
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر