الاهتمام الدولي بالملف الليبي.. هل يفاقم الأزمة؟ | مركز سمت للدراسات

الاهتمام الدولي بالملف الليبي.. هل يفاقم الأزمة؟

التاريخ والوقت : الأحد, 26 أغسطس 2018

دخل الملف الليبي، في الفترة الأخيرة، مرحلة أكثر سخونة مع ظهور صراع دولي على الأزمة الآخذة في التعقيد يومًا بعد آخر بشكل علني، لا سيَّما بدفع اللاعبين الأوروبيين الأكثر تضررًا من التطورات السياسية والأمنية في البلد الذي أرهقته الحرب خلال السنوات الماضية.

الصراع الأوروبي على ليبيا بات الأكثر وضوحًا، خاصة بين فرنسا وإيطاليا اللتين أظهرتا انفتاحًا غير مسبوق على الملف الليبي، المبتعد عن الخطة التي وضعها المبعوث الأممي، غسان سلامة، الهادفة إلى إعادة إحياء العملية السياسية، عبر ثلاث مراحل تبدأ بتعديل الاتفاق السياسي، ثمّ تنظيم مؤتمر جامع لإقرار دستور للبلاد، ثمّ العبور إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، جرى تحديد موعدها قبل نهاية العام الجاري، وهو ما لا يتفق مع مجريات الأحداث في الداخل.

بداية الخلاف حول مقاربات حل الأزمة الليبية، تبلورت في أعقاب تشكُّل جبهتين؛ عندما نجحت فرنسا، أخيرًا، في فرض رؤيتها على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، إذ أيّد مجلس الأمن نتائج اجتماع عقد في باريس في التاسع والعشرين من مايو الماضي، انتهى إلى الاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10 ديسمبر المقبل(1)، وهي الخطة التي أيّدتها الدول المؤثرة والمتأثرة بالملف الليبي، قبل أن تخرج إيطاليا لتعلن رفضها الذهاب إلى انتخابات خلال هذه الفترة القصيرة لتنضم إليها الولايات المتحدة الأميركية لاحقًا.

يمكن القول إذن، إنَّ الانحراف الأكثر وضوحًا في مسار الدول المعالجة للأزمة الليبية، بدا جليًا حين قالت وزيرة الدفاع الإيطالية “إليزابيتا ترينتا”، في أوائل يوليو الماضي: “لنكن واضحين.. القيادة في ليبيا لنا”،(2)في معرض تحذيرها لنظيرتها الفرنسية “فلورنس بارلي”، وهو التصريح الذي وضع الاشتباك الدولي والإقليمي حول ليبيا على الشاشة الدولية بشكل أكثر وضوحًا.

 

دوافع الاهتمام المتزايد

غير أنَّ تصاعد الاهتمام الدولي بالملف الليبي – حاليًا – يمكن قراءته وفق ثلاث مقدمات رئيسة، هي:

1- فشل حكومة الوفاق الوطني في تحقيق أية نتائج إيجابية منذ أن تولت الأمور في العاصمة طرابلس مارس 2016، لا سيَّما أنها حصلت على دعم دولي كبير باعتبارها تمثل الشرعية الوحيدة في البلاد.

2- تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعتبر ليبيا محطة مهمة للعابرين من مختلف الجنسيات إلى أوروبا(3).

3- تخوفات مشروعة لدى المجتمع الدولي من نتائج الانتخابات المقررة، التي ربَّما تأتي بفصيل لا يحقق تطلعات المجتمع الدولي بشأن الملفات الأمنية والسياسية، يدعم ذلك أن كافة المؤشرات لا تقود إلى قدرة السلطات في ليبيا على إجراء هذا الاستحقاق بشكل يضمن نزاهته(4).

 

ثلاث مقاربات

يبدو واضحًا – الآن – أنَّ ثمة جناحين رئيسيين يتسارعان على الملف الليبي مع بروز جناح ثالث خلال الأيام الماضية يمكن أن يؤثر – بشكل أو بآخر – في قدرة المجتمع الدولي على حلحلة الأزمة بليبيا، وذلك على النحو التالي:

1- المقاربة الأولى من الجانب الفرنسي الذي يحاول إنقاذ مخرجات اجتماع باريس التي تستهدف إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10 ديسمبر المقبل، على أن يسبقها وضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر المقبل(5).

2- الجناح الثاني تقوده إيطاليا، التي استقطبت معها الولايات المتحدة الأميركية ذات النفوذ الأوسع، لإفشال مخرجات اجتماع باريس، واستضافة اجتماع للأطراف الليبية، الخريف المقبل، واستطاعت أن تحصل على دعم دولي لعقده(6).

3- طرف ثالث استدعاه التجاهل الأوروبي للشرق الليبي، حين استنجدت القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، بالجانب الروسي، والرئيس “بوتين” شخصيًا، لوقف ما أسماه “العبث” الإيطالي في الملف الليبي، ما يرشح أن يكون لموسكو رأي مخالف للمقاربتين السابقتين خلال الفترة المقبلة، ربَّما يكون أقرب إلى الحلول الأمنية والعسكرية أكثر منها للسياسية(7).

تبدو المقاربات الدولية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، في ظاهرها، هادفة إلى إحلال السلام محل الصراعات في البلد الذي أرهقته الأحداث الأمنية، لكنّ خلف الكواليس ثمة أهداف أخرى أقلها الحفاظ على مصالح تلك الدول في الدولة الأكثر أهمية على البحر المتوسط.

المحاولات الفرنسية

منذ أن دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قصر الأليزيه، وضع الملف الليبي على رأس أولوياته عبر تحركات شكلت الرؤية الفرنسية من خلال ثلاث خطوات رئيسة:

1- في يوليو 2017 استطاع “ماكرون” أن يجمع لأول مرة طرفي الأزمة بليبيا، وهما رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وخصمه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، في باريس؛ سعيًا إلى التوصل إلى تسوية سياسية وإخراج البلد من الفوضى، ونجح إزاء ذلك في الاتفاق على جملة من البنود الرئيسية وسجل لصالحه هدفًا في مرمى خصومه المتفاعلين مع الملف الليبي(8).

2-من خلال البناء على اللقاء السابق، وسّع “ماكرون” دائرة المتحاورين، فجمع في التاسع والعشرين من مايو الماضي، أربعة وفود ليبية مؤثرة ترأسها فائز السراج، والمشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، انتهت إلى وضع خطة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، بدت المخرج من مأزق الخلاف حول الشرعية(9).

3- سجلت فرنسا هدفًا ثالثًا لصالحها عندما تبنى مجلس الأمن الدولي الرؤية الفرنسية لحل الأزمة الليبية، وهو ما شكل دعمًا لوجهة النظر الفرنسية(10).

 

الورقة الإيطالية

عند تلك النقطة بدت إيطاليًا أكثر تحمسًا للمضي في إطار تعطيل المقاربة الفرنسية، فتشكلت رؤاها عبر مقدمات هي:

1- زيارات متتالية لمسؤولين إيطاليين إلى العاصمة الليبية طرابلس، من بينهم نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، ووزيرة الدفاع إليزابيتا ترينتا، جميعها ركزت على ركل الرؤية الفرنسية والتشكيك في جدواها(11).

2- رسمت زيارة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، جزءًا من الرؤية الإيطالية بشأن الملف الليبي، حين أراد أن يعيد تأطير الموقف الدولي تجاه المقاربات الأوروبية لحل الأزمة(12).

3- جاء الدعم الأميركي الرسمي من قبل الرئيس دونالد ترمب للرؤية الإيطالية باعتبارها المختص الرئيسي في تحريك شراع الأزمة الليبية باعتراف واضح وعلني.

4- الإعلان عن مؤتمر دولي تستضيفه “روما” في الخريف المقبل، أعلنت عدة دول رغبتها في المشاركة، وهو ما أعطى الرؤية الإيطالية مشروعية أكثر على المستوى الدولي والإقليمي بانخراطها في الملف الليبي.

5- تكثيف إيطاليا حراكها الدولي، سواء لدى دول جوار ليبيا للحصول على دعم لورقتها الراغبة في تعطيل مسار الذهاب إلى انتخابات، أو ضمان عدم السير في ركاب الدبلوماسية الفرنسية في مقاربتها بشأن ليبيا، وهو ما تحقق لها حين ضمنت تأييد الجار الأقوى والأهم إلى ليبيا (مصر).

 

 

دوافع الغضب الإيطالي

كان واضحًا أنَّ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حقق ما أراد، حين خطط لقلب الطاولة على محاولات الانفراد بحل الأزمة الليبية، وإنْ لم يملك خيارات بديلة لطرحها كإطار لحل الأزمة بخلاف الشعارات التي رددتها دبلوماسية بلاده بأن التوافق يجب أن يسبق الانتخابات، لكن تقويض الجهود الفرنسية ربَّما كانت مقدمة على طرح رؤية إيطالية واضحة المعالم في هذا الصدد.

لكن يمكن إرجاع الموقف الإيطالي في هذا الصدد إلى جملة من الأسباب والنتائج، أهمها:

1- الشعور الإيطالي الدائم بتجاهل الفرنسيين لنظرائهم الإيطاليين وتهميش دور “روما” في حل الأزمة الليبية، وهو ما حدث خلال جمع “ماكرون” أطراف الصراع، خرجت في أعقابها تصريحات إيطالية بأنها لم تُستشر أو تطلع على ما يدور في باريس رغم اهتمامها الأكبر بالملف الليبي(13).

2- بدت فرنسا خلال الأشهر الماضية وكأنها لا تريد لإيطاليا أن تستفيد أو تنسب جهود باريس وتسوقها على أنها نجاح للدبلوماسية الإيطالية.

3- نقطة أخرى تبدو أكثر وضوحًا أدت إلى اتساع الفجوة والصراع بين الطرفين على الملف الليبي، تتمثل في كون الإدارة في إيطاليا لليمين الشعبوي، بينما الإدارة الفرنسية ذات توجهات وسطية، ما يجعل ثمة فوارق في الآليات المعالجة للملف، وهو ما ظهر في مقاربات حل أزمة الهجرة غير الشرعية. ففي الوقت الذي تتمسك فيه إيطاليا بآليات أكثر تشددًا، فإن فرنسا تدفع في إطار حلول ميسرة بشأن العابرين إلى أوروبا.

4- استثمرت إيطاليا بشكل جيد أو بذكاء دبلوماسي، الخلاف الواقع بين الرئيس الفرنسي ماكرون، ونظيره الأميركي دونالد ترمب، في أثناء قمة السبعة الكبار لتسديد ركلة مزدوجة في مرمى فرنسا والحصول على توكيل حصري بالتفرد في إدارة الملف الليبي.

 

حلف واشنطن – روما

لم يتوانَ الطرفان الإيطالي والأميركي في الإعلان عن خطوات يمكن قراءتها على أنها وأد تام للجهود الفرنسية، وتتمثل في الآتي:

1- حملت ألفاظ ومصطلحات “ترمب” أهدافًا أعمق من كونها مباحثات عابرة بشأن إدارة الملف الليبي، حيث منح “ترمب” توكيلاً لـ”كونتي” بإدارة الملف الليبي بشكل واضح، حين قال إن “إيطاليا ستغدو المرجعية في أوروبا في كل ما يتعلق بالملف الليبي، والمُحاور المتميز مع الولايات المتحدة في هذه القضايا الأساسية”(14).

2- شكّل البلدان “غرفة عمليات دائمة” في البحر المتوسط، خاصة في مجالي مكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية، في تجاهل تام لبقية البيت الأوروبي المتضرر المشترك في قضيتي الهجرة والإرهاب معًا.

3- يمكن قراءة الحلف الجديد على أنه جاء مدروسًا من حيث التوقيت والآليات، بالنظر إلى أنَّ زيارة “كونتي” لواشنطن اقتصرت على ثلاثة ملفات، اثنان منها يخصان الأزمة في ليبيا، وهما الإرهاب والهجرة، ما يعني أنه ذهب إلى البيت الأبيض لتدشين الحلف الجديد.

 4- في النهاية نفذت إيطاليا ما كانت تصبو إليه من خلال الحصول على الضوء الأخضر لعقد مؤتمر دولي، الخريف المقبل، لمعالجة الأزمة الليبية، وهو ما يعني وأد مخرجات مؤتمر باريس، الربيع الماضي.

5- نجحت إيطاليا في إقناع واشنطن وغيرها من الدول الصديقة بأن الذهاب إلى الانتخابات في هذه المدة القصيرة “مجازفة غير مضمونة النتائج”.

 

الظهور الروسي

في تلك المرحلة، فإن الشرق الليبي بدا مهمشًا إلى حد ما من قبل الأطراف الدولية التي تزور دائمًا المنطقة الغربية، رغم الاعتراف بكون الجنرال خليفة حفتر، لاعبًا مؤثرًا في الملف الليبي وأحد أطراف الحل، ما دفع القيادة العامة للاستنجاد بالحليف الروسي للتدخل عبر 3 مهام محددة، تتمثل في دعم رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي الذي تمثله القيادة العامة، ودعم إجراء انتخابات في ليبيا، و”مناقشة إيطاليا في تدخلها المشبوه في الشأن الليبي”، وهي المطالب التي تبدو في ظاهرها مشروعة على المستوى المحلي، لكنّها تحمل رسائل يمكن اعتبارها استنجادًا من الجنرال “حفتر” بحليفه الروسي لعدة أسباب أهمها:

1- اتسعت فرنسا نفوذًا في ليبيا منذ تولي “ماكرون” الحكم في البلد، لكنَّ جُلَّ  اهتمامه انصب على المنقطة الغربية التي توالت زيارات مسؤولي بلاده على العاصمة طرابلس لدعم حكومة الوفاق الخصم الرئيس لحفتر.

2- اكتسبت إيطاليا عداء الشعب الليبي، خاصة الجيش الوطني، بسبب مواقفها تجاه ملف الهجرة وتحركاتها في المنطقة الجنوبية، لا سيَّما مع اتهامات بنشر قوات لها هناك، فضلاً عمَّا أثير بشأن تمويل ميليشيات في المنطقة الغربية والجنوبية لمنع تدفقات الهجرة إلى روما(15).

3- نجاح روما في الحصول على دعم دولي تجاه رؤيتها للحل، في الوقت الذي تعتبر الداعم الرئيسي للغرب الليبي، وهو ما ظهر من خلال معركة تحرير سرت، حين دعم الإيطاليون مصراتة وأقاموا مستشفى ميدانيًا، والإبقاء على سفارتها في طرابلس مفتوحة على مدى السنوات الماضية على عكس السفارات الأجنبية الأخرى، ما يدلل على أن علاقاتها جيدة مع الجماعات المتحكمة بالعاصمة التي تناهض قوات “حفتر”(16).

 

مآلات مجهولة

إلى ذلك تبدو مآلات الملف الليبي المُعقّد – بطبيعة الحال – إلى طريق المجهول بين مخرجات اجتماع باريس الذي تدلل المؤشرات على استحالة تحقيقها بالنظر إلى ضيق المساحة الزمنية مع عدم إنجاز القاعدة الدستورية التي تجرى على أساسها الانتخابات، فضلاً عن مزاعم بتلاعبات في سجل الرقم القومي الذي يعتبر القاعدة الرئيسية للتصويت، بالإضافة إلى أزمة الدستور التي لم تُحل بعد، بالنظر إلى تباين في وجهات النظر بين الأطراف الليبية، حول البدء بالدستور أو الانتخابات أولاً، وأخيرًا المساعي المناهضة لاجتماع باريس لتقويضه.

كما أنَّ الرؤية الإيطالية لم ترقَ لمستوى مقاربة حقيقية للحل، باستثناء كونها هدم الجهود الفرنسية، وانتظار ما ستؤول إليه الأمور في أعقاب اجتماعها الدولي المزمع في الخريف المقبل، وذلك يتزامن مع صمت روسي حتى الآن حيال دعوة الجنرال خليفة حفتر للتدخل في الملف.

 

نتائج

1- تصاعد الاهتمام بالملف الليبي بالتزامن مع تشكل 3 أجنحة رئيسية لا تتوافق في مقارباتها تجاه حل الأزمة، يزيد الموقف تعقيدًا.

2- فرنسا سجلت ثلاثة نجاحات في الملف الليبي منذ قدوم الرئيس ماكرون للحكم، فتحت شهية الدول المؤثرة والمتأثرة بالأزمة الليبية لإمكانية وضع حد للصراع في البلد المنهك.

3- نجحت إيطاليا فيما سعت إليه في تقويض الجهود الفرنسية، وجعلت إمكانية إجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري، أمرًا صعبًا – إن لم يكن مستحيلاً  – مشفوعًا بمؤشرات محلية أخرى أكثر واقعية.

4- الجيش الليبي طلب تدخلاً روسيًا على خط الأزمة، بعدما شعر باتساع نفوذ أوروبا التي تجاهلت – على ما يبدو – المنطقة الشرقية في مساعيها لحلحلة الأزمة الليبية.

5- استثمرت إيطاليا الخلاف الواقع بين الرئيسين ماكرون وترمب، في أثناء قمة السبعة الكبار لتسدد ركلة مزدوجة في مرمى فرنسا، لكنّها لا تمتلك رؤية مكتملة المعالم بشأن الحل في ليبيا.

6- ينتظر الملف الليبي مآلات مجهولة، بين مخرجات اجتماع باريس التي باتت في طيّ المستحيل تنفيذها، وبين محاولات إيطالية غامضة، وانتظار الموقف الروسي في أعقاب استنجاد الجنرال حفتر.

 

وحدة الدراسات السياسية*

المراجع

1-ماكرون: الأطراف الليبية تتفق في اجتماع باريس على 8 بنود، روسيا اليوم.

2- تفاصيل “الصراع الخفي”.. إيطاليا تحذر فرنسا: “ليبيا لنا”، سبوتنيك.

3-إنذار جديد لتفاقم الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا،بوابة الوسط

4-عراقيل على طريق انتخابات “الأمر الواقع” في ليبيا، الشرق الأوسط

5- ماكرون: الأطراف الليبية تتفق في اجتماع باريس على 8 بنود، روسيا اليوم.

6- رئيس وزراء إيطاليا يسعى للحصول على دعم ترامب في ليبيا، إرم نيوز

7- المسماري: طلبنا التدخل الروسي عبر ثلاثة مواقف، بوابة الوسط

8- برعاية ماكرون – السراج وحفتر يتفقان على انتخابات مبكرة بليبيا، دويتشه فيله.

9- باريس: الأطراف الليبية تتفق على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في 10 ديسمبر، فرانس 24

10-مجلس الأمن يدعم “إعلان باريس” ويحض الليبيين على التقيد بموعد الانتخابات، الحياة. https://bit.ly/2MfW4vg

11- إيطاليا تقترح إقامة مراكز للمهاجرين لوقف تدفقهم على أوروبا، رويترز. https://bit.ly/2vv6D43

12- دوافع التدخل العربي والدولي في ليبيا، مرصد ليبيا.https://bit.ly/2w4kk9v

13- غضب إيطالي من مبادرة فرنسية للوساطة في الأزمة الليبية، بوابة العين.https://bit.ly/2Mfyvnc

14- أميركا تنصب إيطاليا المرجعية في ليبيا في مبارزتها مع فرنسا، الأيام. https://bit.ly/2P0d7zV

15- مسؤول إيطالي ينفي إنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا، روسيا اليوم.https://bit.ly/2KDicPc

16-إيطاليا تزيد عدد جنودها وليبيا تطالب بتوضيح، أصوات مغاربية. https://bit.ly/2vWrNHx

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر