سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
كشفت ورقة بحثية أعدتها وحدة الدراسات السياسية بمركز «سمت» للدراسات عن ملامح «الوساطة القطرية» لتنفيذ ما يسمى بـ«صفقة القرن» بين حماس وإسرائيل برعاية واشنطن، وهي الصفقة المشبوهة التي تحاول الدوحة تنفيذها بذريعة إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها حلقة جديدة من مسلسل تعاون الدوحة المطرد مع إسرائيل. وأشارت الورقة البحثية التي جاءت تحت عنوان «صفقة القرن.. وساطة قطرية ومصير مبهم» إلى أن حركة فتح حذرت من أن أي حوارات ستكون بمثابة صيغة التفاف على القضية الفلسطينية لصالح تمرير الصفقة التي ستؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما دعا الناطق باسم «فتح» أسامة القواسمي، للقول عقب يوم من إعلان السفير القطري في فلسطين، محمد العمادي، عن صفقة بين حماس وإسرائيل برعاية بلاده والولايات المتحدة، «إن تفكير حماس في عقد صفقة مع الاحتلال تحت شماعة الأوضاع الإنسانية، بات يكشف عن نوايا خطيرة، تكمن بفصل غزة عن فلسطين»، موضحة أن هناك رفضاً شعبياً للصفقة، الأمر الذي ظهر في خروج مسيرات عدة جابت عدداً من شوارع رام الله، وردد المشاركون خلالها هتافات منددة بصفقة القرن، والمبادرة الأميركية التي وصفتها إدارة الرئيس دونالد ترمب بأنها ستجلب الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وكشفت الورقة البحثية عن قيام الدوحة بتقديم تعهدات وضمانات للبروز كفاعل في الصفقة، إذ تعهدت بالوساطة بين حماس وإسرائيل برعاية أميركية، وبإعادة إعمار غزة، وعدم استهداف إسرائيل مشاريع قطر في غزة، وحصول الشركات الإسرائيلية على حصة من توريدات المشاريع القطرية في غزة، وتسهيل مرور المسؤولين القطريين من المعابر الإسرائيلية، إلى جانب اتهام قطر الدول الأخرى بتبني الصفقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر