سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
blog cybeta
كل تسع وثلاثين ثانية يقع شخصٌ واحدٌ على الأقل فريسة لهجوم من قِبَل القراصنة.
نظرًا لأن حوالي 64% من الأميركيين لا يتحققون أبدًا من انتهاكات البيانات، فإن هذا الأمر يُسَهِّل على مرتكبي جرائم الإنترنت مواصلة عملهم بلا هوادة. ونظرًا لكون البرمجيات الخبيثة سلاحًا إلكترونيًا أكثر شيوعًا، فإن الشركات والأفراد يقعون بسهولة ضحايا للجرائم الإلكترونية. فالأجهزة والأنظمة باتت مصابة بلا رحمة بالفيروسات وبرامج التجسس والملفات التنفيذية للروبوت. ومع ازدياد تعقيد البرامج الضارة بشكل متزايد، لم تعد الأساليب التقليدية للأمن السيبراني قادرة على حلها بعد الآن.
مناهج الأمن السيبراني التقليدية
أصبح معدل زيادة الجرائم الإلكترونية مصدر قلق كبير لخبراء الإنترنت في جميع أنحاء العالم. إذ يركز مرتكبو جرائم الإنترنت هجماتهم على المكونات الثلاثة التالية للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، مثل: معدات الأجهزة، والبرامج، والنظام العام للشبكة. ويمثل كل جزء من هذه الأجزاء جانبًا ضعيفًا يمكن استهدافه بسهولة. ولأجل حماية هذه الوحدات، غالبًا ما يتم اعتماد حل إلكتروني ثلاثي الأبعاد، يتضمن الجوانب الثلاثة التالية:
أولاً: محيط الدفاع
يمكن أن تكون محاولة إنشاء حماية فردية لكافة الأصول في شبكتك بمثابة مهمة شبه مستحيلة خاصة إذا كان لديك مئات الموظفين في مكان عملك، ذلك أن ما تفعله فرق الأمن السيبراني غالبًا ما يعد خط الدفاع الأول، وما يعرف أيضًا باسم المحيط.
إن ذلك المحيط هو في الأساس جدار من شأنه تأمين كافة الموارد الداخلية مع إبقاء من يحاول التسلل في مأزق. لذلك، يتم حماية كل شيء من الداخل؛ لأن جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات أكثر أشكال الدفاع المحيطي شيوعًا.
ثانيًا: مراقبة عمليات الدخول
إن مناهج الأمن السيبراني التقليدية تأخذ في الاعتبار إمكانية التحكم في عمليات الوصول كجزء من نظام الدفاع. لذلك لن يتمكن من الوصول إلى الموارد الداخلية إلا الأفراد الذين لديهم التصاريح المطلوبة مسبقًا. ومن خلال آليات الدفاع المحيط والتحكم في الوصول معًا، كان لدى الشركات خط حماية قوي نسبيًا ضد البرامج الضارة. ومع ذلك، فإن الجزء الأخير من نظام الدفاع الثلاثي يتضمن جانبًا من جوانب المساءلة.
ثالثًا: المساءلة
لكي يشعر الموظفون بالمسؤولية والعناية عند استخدام الأجهزة في العمل، فإنهم يجب أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم التي قد تضع الشركة في ورطة عميقة في بعض الأحيان. ونظرًا لأن متوسط تكلفة خرق البيانات قد وصل إلى 3.92 مليون دولار في عام 2019، فمن الواجب أن يكون الموظفون على دراية تامة بالمخاطر، وكذلك نوع الضرر الذي يمكن أن يحدث بسبب الإهمال.
لماذا لدينا الآن مشكلة مع مناهج الأمن السيبراني التقليدية؟
إن البرامج الضارة تتطور بمرور الوقت، ذلك أنها تستفيد من الثغرات في التكنولوجيا الجديدة وتستغلها مع تجنب إمكانية اكتشافها. كما أن خبراء الإنترنت باتوا يدركون بسرعة وبشكل متزايد أن الجهود المشتركة لمناهج الأمن السيبراني التقليدية أصبحت أقل فاعلية.
لقد أثبت التطوير المستمر للبرامج الضارة وتقدمها أنه يمثل مشكلة مع حلول قابلة للتطبيق لا يتم تصميمها بالسرعة الكافية. ونظرًا لأن البرامج الضارة أصبحت أكثر تعقيدًا، فإنها باتت قادرة على تجاوز دفاع المحيط بسهولة مما يعرض جميع الموارد الداخلية للخطر. ومن الواضح أن ثمة حاجة إلى حلول الأمن السيبراني التي تستخدم أحدث التقنيات وتستمد الرؤى من علم البيانات.
تقديم حلول الأمن السيبراني من الجيل التالي
توفر بعض المؤسسات مثل Cybeta للمستخدمين حلولاً من الجيل التالي للأمن السيبراني. وتشتمل هذه الحلول على مجموعة من التقنيات الخاصة بناء على برامج التهديدات Threat Beta و Threat AlphaTM وCybeta Overwatch®، التي تم تصميمها لتحديد التهديدات السيبرانية وتحديد أولوياتها والتخفيف من حدتها قبل التأثير.
لقد تم تطوير هذه البرامج بواسطة خبراء مدربين على المناهج الحديثة التي تدعمها الاستخبارات الأميركية، وتوفر ميزة إمكانية التنبؤ بما يقلل من التهديدات التي يواجهها المستخدمون في أعمالهم. وللمحافظة على البيانات مثل العنوان والرمز IP الخاص بالمستخدم بعيدًا عن منصة Cyber X للأمن السيبراني المعروفة.
إعداد: وحدة الترجمات بمركز سمت للدراسات
المصدر: cybeta
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر