سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
لم يسبق للسيدة الأولى في الولايات المتحدة أن كانت على رأس العمل، في الوقت الذي يمضي فيه زوجها فترة ولايته كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، لكن هذه مرة يبدو أن للسيدة “جيل بايدن” ذات الـ69 عامًا رأيًا آخر، فهي المرأة التي ليست غريبة على البيت الأبيض فهي السيدة الثانية في فترة سابقة عندما كان زوجها نائبًا للرئيس “باراك أوباما”.
ولدت “جيل بايدن” في 3 يونيو من عام 1951م بولاية نيوجيرسي الأميركية، ونشأت بمقاطعة مونتغومري بولاية بنسلفانيا. تزوجت من “جو بايدن” في عام 1977م، وأصبحت زوجة أب لابنيه الصغيرين من زواجه الأول، “بو” و”هنتر”، اللذين توفيت والدتهما وشقيقتهما الرضيعة في حادث سيارة عام 1972م. أنجب جو وجيل بايدن، عام 1981، ابنتهما الوحيدة “آشلي”.
حازت “جيل بايدن” على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير عام 1975م، وعلى درجتي الماجستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوفا عام 1987م، وعلى درجة الدكتوراه في التعليم عام 2007م من جامعة ديلاوير.
درّست “جيل” قراءة اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية لمدة ثلاثة عشر عامًا، كما درّست المراهقين من ذوي الاضطرابات العاطفية في أحد المستشفيات المتخصصة بالأمراض النفسية. عملت “جيل” بين عامي 1993 و2008 في تدريس اللغة الإنجليزية وكتابتها في كلية ديلاوير الفنية والمجتمعية. منذ عام 2009، عملت جيل كأستاذة للغة الإنجليزية في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية، ويُعتقد أنها أول سيدة ثانية للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي في الفترة التي يشغل فيها زوجها منصب نائب الرئيس.
أسست “جيل” منظمة بايدن غير الربحية لصحة الثدي، وشاركت في تأسيس برنامج أصدقاء الكتاب، وشاركت أيضًا في تأسيس مؤسسة بايدن. وتعمل “بايدن” كناشطة في منظمة أحذية ديلاوير على الأرض، كما شاركت في تأسيس مشروع القوات المشاركة إلى جانب “ميشيل أوباما”.
إعداد: وحدة المعلومات بمركز سمت للدراسات
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر