بعد أيام فقط من مقتل 20 جنديا في اشتباك وحشي مع القوات الصينية على الحدود في جبال الهملايا في حزيران (يونيو) وجدت مجموعة من سائقي توصيل الطعام في مدينة كلكتا الشرقية طريقة للتعبير عن غضبها.
أمام لافتة تظهر صور الجنود القتلى، حرق السائقون الزي الأحمر الذي تستخدمه “زوماتو”، الشركة الناشئة لتوصيل الطعام المدعومة من الصين، التي يعملون فيها. رددوا واللهب يبتلع شعار الشركة: “جنود الجيش الهندي قتلوا، لكن زوماتو تحب الصين”.
الاحتجاج جسد الطريقة التي تم بها توجيه موجة من الغضب القومي الذي تبع الاشتباك على الحدود إلى مليارات الدولارات من الاستثمارات الصينية في قطاع التكنولوجيا في الهند.
العداء يعرض للخطر الموقع الذي بنته مجموعات التكنولوجيا الصينية بسرعة في مشهد الشركات الناشئة المزدهر في الهند وفتح المجال أمام شركات التكنولوجيا الأمريكية والتمويل للوقوف في وجه المنافسين الصينيين – بما في ذلك فيسبوك وجوجل وأمازون. مع تعثر الصين، وادي السليكون أدرك أن هناك فرصة.
المنافسة بين شركات التكنولوجيا العملاقة، الأميركية والصينية، على السوق الهندية شديدة، للوصول إلى سوق فيها 1.4 مليار شخص يحفزون رهانات بمليارات الدولارات. أيا كانت الشركات – أجنبية أو مدعومة من الخارج أو محلية – التي ستحصل في النهاية على مواقع قيادية في السوق الهندية من المرجح أن يكون لها تأثير كبير في الشكل المستقبلي لصناعة التكنولوجيا العالمية.
هذا التنافس يحدث أيضا وسط منافسة جيوسياسية أوسع بين الولايات المتحدة والصين، حيث تصبح الهند عاملا مهما بشكل متزايد وحيث التكنولوجيا ساحة معركة رئيسية.
يقول وليام باو بين، الشريك في شركة رأس المال المغامر العالمية SOSV، الذي يتخذ شنغهاي مقرا له: “ما يحدث في الهند يمثل المرة الأولى التي تتواجه فيها اثنتان من أقوى شركات التكنولوجيا الرئيسية، ليس فقط في معركة، لكن أيضا في حرب تكنولوجية”، مضيفا أن التوترات الأخيرة تدفع الهند “نحو النظام البيئي الأميركي”.
قدم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مؤشرات على تحول مماثل، من خلال الإشادة “بالصداقة الأميركية الهندية” على “تويتر” في تموز (يوليو). لم يكن هذا بعد فترة طويلة من ظهور مودي الحزين على التلفزيون الوطني ليعلن أن الهند “جريحة وغاضبة” من الصين بعد حادثة جبال الهملايا.
قادة المعارضة الغاضبون وجنرالات الجيش السابقون ذهبوا أبعد من ذلك، وأدانوا “العدوان الصيني”. مع تدمير الحشود للإلكترونيات الصينية في احتجاجات الشوارع في عدة مدن، حظرت نيودلهي 59 تطبيقا صينيا للهواتف الخلوية على أساس أنها تشكل تهديدا لأمن البلاد.
الخلاف بين الخصمين المسلحين نوويا ليس بالأمر الجديد، بما في ذلك قتال الطرفين في حرب حدودية في الستينيات. في الواقع، الصدوع في العلاقة الصينية – الهندية غير المستقرة كانت واضحة بالفعل قبل حادثة جبال الهملايا. ارتفاع المشاعر المناهضة لبكين خلال أزمة فيروس كورونا دفعت نيودلهي في نيسان (أبريل) إلى تشديد القيود على الاستثمار المباشر الأجنبي – كانت مصممة على منع عمليات الاستحواذ الصينية الانتهازية.
يشير خبراء إلى أن هذه لحظة فاصلة. يقول أناند براسانا، الشريك المنتدب في صندوق رأس المال المغامر الهندي إيرون بيلار: “كان هناك كثير من العمل في العلاقات الهندية – الصينية في الأعوام الـ30 الماضية. تمت إعادة تشكيل معظمها. هذه نقطة تحول للاستثمار الصيني في التكنولوجيا الهندية”.
الصفقات الصينية تجف
الطفرة في الاهتمام الصيني بالتكنولوجيا الهندية هي ظاهرة حديثة نسبيا. منذ خمسة أعوام، كان استثمار التكنولوجيا الصيني في شبه القارة الهندية الشاسعة ضئيلا. ثم تضخم هذا في عامي 2017 و2018، بقيادة “علي بابا” و”تنسنت”. بلغ إجمالي استثمارات رأس المال المغامر الصينية في الهند 4.3 مليار دولار بين بداية عام 2017 وحزيران (يونيو) هذا العام.
الشعور بأن قادة التكنولوجيا في الصين ينظرون إلى الهند باعتبارها سوقا محلية ثانية يؤكده ملف استثماراتهم. من بين أكبر عشر شركات “وحيدة القرن” في الهند – الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار – هناك سبع شركات مدعومة من مستثمرين استراتيجيين صينيين، مقابل واحدة فقط مدعومة من نظير أمريكي.
يمتد الدعم الصيني أيضا إلى أبعد من الشركات العشر الكبرى. يظهر بحث أجرته المؤسسة الفكرية، جيتواي هاوس Gateway House التي يوجد مقرها في مومباي، أن 18 من أصل 30 شركة “وحيدة قرن” حالية في الهند تحصل على تمويل إما من شركات التكنولوجيا الكبيرة في الصين وإما من صناديق رأس المال المغامر الصينية.
يقول أميت بهاناري، الزميل في جيتواي هاوس، شركات التكنولوجيا الصينية “تحاول أن تعيد في الهند إنشاء ما فعلته في الصين”.
“علي بابا” و”تنسنت”، على وجه الخصوص، أظهرتا نية واضحة لبناء شبكات من شركات المحافظ التي لديها القدرة على تعزيز عمليات بعضها بعضا بشكل مشترك في الهند.
كما هو الحال في الصين – حيث تعزز “علي بابا “علاماتها التجارية للتجارة الإلكترونية، مثل تاوباو وتي مول، من خلال أعمال علي باي للمدفوعات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي عبر وايبو، والترفيه الرقمي من خلال يوكو، والخدمات اللوجستية عن طريق كاينياو- تعمل المجموعة على بناء حصص في مجموعة من الشركات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا.
في الهند استثمرت شركات مجموعة علي بابا في سناب ديل، واحد من أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في البلاد، وفي بيج باسكيت، السوبرماركت عبر الإنترنت، وفي بايتم، تطبيق المدفوعات الرائد، وفي ديلي هانت، موقع الأخبار الذي يخدم محتوى بـ14 لغة محلية، وفي إكسبريس بيز، خدمة الطرود، وفي زوماتو لتوصيل الطعام، وغيرها كثير.
تظهر “تنسنت” النهج نفسه، فهي تستثمر في التجارة الإلكترونية، والتعليم عبر الإنترنت، وتوصيل الطعام، والرياضات الخيالية، وموقع للتجارة بين الشركات، وفي عدد من الشركات الناشئة الأخرى في الهند. بدرجة أقل، الشركات الصينية الأخرى، مثل مايتوان ديانبينج، بايت دانس، تشياومي، وديدي تشوكسينج، تتبع استراتيجيات مماثلة.
في الوقت نفسه، ازدهرت العشرات من أكبر تطبيقات الهواتف الخليوية الصينية في الهند. وفقا للشركة الأميركية لتتبع التطبيقات، سنسور تاور، التطبيقات الصينية الثلاثة الأكثر شيوعا من متجر التطبيقات من أبل وجوجل في الهند – UC Browser، وتيك توك وSHAREit – حصلت على أكثر من مليار تنزيل منذ عام 2014.
“زوماتو” التي تأسست في عام 2008، تلقت تمويلا مقترحا بقيمة 560 مليون دولار – أكثر من نصف ما تم جمعه حتى الآن – من “آنت فاينانشيال”، شركة المدفوعات التابعة لمجموعة علي بابا، لتغذية نموها القوي.
جوراف جوبتا، المؤسس المشارك وكبير الإداريين التشغيليين في “زوماتو”، يقول لا يوجد شك في الدور الذي لعبته شركة آنت فاينانشيال في تطوير شركته، مشيرا إلى أن الشركة الصينية لم تأت بالأموال الكثيرة فحسب، بل نقلت المعرفة أيضا حول كيفية “التوسع السريع” و”الانتشار العميق”.
لكن التداعيات من التوترات السياسية بين نيودلهي وبكين تعمل منذ الآن على تأخير تمويل الشركات الصغيرة مثل زوماتو، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالصين. تم تأجيل ما لا يقل عن 100 مليون دولار من تلك الأموال من آنت فاينانشيال بسبب عدم اليقين حول كيف ستؤثر قواعد الاستثمار المباشر الأجنبي الجديدة في الاستثمارات المعلنة سابقا. “زوماتو” ليست حالة معزولة. هناك منذ الآن علامات أن هذا التدفق القياسي للأموال يتباطأ.
عدد صفقات جمع الأموال التي تشمل مستثمرا صينيا واحدا أو أكثر انخفض من ست في كانون الثاني (يناير) هذا العام إلى صفر في حزيران (يونيو)، وفقا لشركة ريفينيتيف لتزويد البيانات. في المقابل، كانت هناك تسع صفقات لرأس المال المغامر تتضمن مستثمرا أميركيا في حزيران (يونيو).
يقول مادهور سنجهال، العضو المنتدب في الشركة الاستشارية، براكسس جلوبال أليانس Praxis Global Alliance: “بالتأكيد أدى هذا إلى بعض الانخفاض في المنافسة في الصفقات”.
تطبيقات الهاتف الخلوي الصينية، التي انتشرت في جميع أنحاء الهند، هي ضحية أخرى. حظر نيودلهي لبعض من أكبر التطبيقات الصينية في أواخر حزيران (يونيو)، كان ضربة خاصة لتطبيق بث الفيديو، تيك توك، المملوك لمجموعة التكنولوجيا الصينية بايت دانس ولديه أكثر من 200 مليون مستخدم في الهند، وهو يعد الهند أكبر أسواقه الخارجية.
السخط العام الذي يتشكل منذ فترة طويلة تجسده الشركات التي استفادت من الأموال الصينية. ياشيش داهيا، الرئيس التنفيذي لمجمع التأمين، بوليسي بازار PolicyBazaar، الذي تبلغ قيمته 1.65 مليار دولار في الهند، وتمتلك فيه تنسنت حصة 10 في المائة، يقول: “أعتقد على مدى الأعوام الـ30 الماضية (…) لم تلعب الحكومة الصينية حسب القواعد. تحب اللعب حسب القواعد عندما تكون لمصلحتها، لكنها لا توفر القواعد نفسها للأجانب في بلدها”.
الاقتناع بقصة الهند
في هذا المناخ المحموم استغل وادي السليكون لحظته الذهبية. كلمات مودي الحارة أن الولايات المتحدة والهند هما “شريكان طبيعيان” جاءت سريعة بعد عدد من الصفقات التي نفذتها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
في تموز (يوليو)، تعهدت “جوجل” باستثمار عشرة مليارات دولار في الهند في إطار من “صندوق الرقمنة في الهند” الغامض لكن المثير للإعجاب. في الأسبوع نفسه، أعلنت شركة البحث أنها ستستثمر 4.5 مليار دولار في منصات جيو، الأعمال الرقمية سريعة النمو المملوكة لأغنى رجل في الهند، موكيش أمباني، التي تمتد في كل المجالات، من الاتصالات إلى التجارة الإلكترونية مرورا ببث الفيديو. صفقة “جوجل” تبعت استثمارا بقيمة 5.7 مليار دولار من “فيسبوك” في شركة جيو في نيسان (أبريل).
على الرغم من أن كثيرا من هذه الصفقات الأخيرة يركز على شركة واحدة، جيو، إلا أنها تبني على استثمارات سابقة ومحاولات لجذب سوق الشباب البارعين رقميا في الهند.
أصبحت “جوجل باي” أكبر مزود للمدفوعات الرقمية في الهند بعد إطلاقها في البلاد في عام 2017. وفقا لتقرير أجرته بيرنشتاين في أيار (مايو) من عام 2020، جوجل باي قادت سوق المدفوعات في الهند، تليها فوني بي PhonePe، وحدة المدفوعات الرقمية في فليب كارت، المملوكة لمجموعة وول مارت، وأمازون بايي وأخيرا بايتم Paytm، محبوبة السوق التي بقيمة 16 مليار دولار، المدعومة من علي بابا. الهند هي أيضا أكبر سوق لـ”فيسبوك” من حيث عدد المستخدمين ومن المقرر أن تطلق الشركة خدمة واتساب باي الخاصة بها قريبا.
نهج المستثمرين الأمريكيين – بصرف النظر عن المدفوعات – كان حتى الآن مختلفا تماما عن منافسيهم الصينيين.
يقول بهانداري، من جيتواي هاوس: “كان المستثمرون الأمريكيون في الأغلب من الصناديق، بينما المستثمرون الصينيون هم شركات الإنترنت العملاقة التي تسعى إلى إعادة إنشاء الأنظمة البيئية التي لديها في السوق المحلية”.
الاستثناء الرئيسي كان فليب كارت، موقع التجارة الإلكترونية الرائد في الهند، الذي اشترته مجموعة وول مارت مقابل 16 مليار دولار في أيار (مايو) 2018 بعد أن اشترى متجر التجزئة الأمريكي حصص عدد من المستثمرين، منهم تنسنت، وناسبرز، وإيباي، ومايكروسوفت.
لكن الآن، كما يقول كارثيك ريدي، المؤسس المشارك لشركة بلوم فيتشرز، وهي مستثمر في الشركات الناشئة، المشاعر المناهضة للصين والمخاوف من عمليات الاستحواذ التي أدت إلى تغيير قواعد الاستثمار المباشر الأجنبي أمالت بالفعل ظروف المنافسة نحو المستثمرين الأميركيين.
يقول: “جيو هي مثال أساسي على ذلك”، مشيرا إلى موجة المستثمرين الأميركيين الذين تبعوا فيسبوك وجوجل في المنصة، بما في ذلك مجموعتا الأسهم الخاصة سيلفر ليك وكيه كيه آر “الأمريكيون مقتنعون بشكل متزايد بالقصة الهندية”.
علامات تحذيرية للمستثمرين الأميركيين
التحول القوي في المشاعر ضد الصين يؤكد الطبيعة المتقلبة للاستثمار في الأسواق الناشئة، حتى في سوق حيوية مثل الهند. بالنسبة لأي مستثمر أجنبي، بمن في ذلك المستثمرون من الولايات المتحدة، خطر التعرض للضرر من اللوائح الجديدة لا يزال مرتفعا. استخدمت الهند مرارا وتكرارا مثل هذه التكتيكات لتأكيد السيطرة المحلية على الشركات الدولية الناجحة.
شركة جايرن إينردي Cairn Energy الأوروبية تعثرت بسبب معركة على مطالبات ضريبية بقيمة 1.6 مليار دولار بأثر رجعي. كما حذر المشروع المشترك الهندي لفودافون أيضا أنه قد “يغلق” بعد أن فرضت عليه ضرائب بأثر رجعي.
استثمرت وول مارت في فليب كارت، فقط ليتم تغيير قواعد التجارة الإلكترونية لمصلحة المنافسين المحليين بعد دخولها إلى السوق. عندما جاء مؤسس أمازون، جيف بيزوس، إلى الهند في كانون الثاني (يناير)، أعلن وزير التجارة، بيوش جويال، أن استثمار هذا القطب المالي ليس “خدمة” كبيرة للهند”.
مصير “أوبر إيتس” في قطاع توصيل الطعام يعد قصة تحذيرية أخرى. في زيارة مشهورة في عام 2016، التقى ترافيس كالانيك، رئيس أوبر السابق، بنجم الكريكيت الهندي، ساشين تيندولكار، والتقى بنجم بوليوود، سلمان خان. وقال لوسائل الإعلام المحلية إن شركته “متحمسة جدا لخدمة الهند”.
بدأت “أوبر إيتس” العمل في مومباي في عام 2017 في مبادرة وصفها كبار المسؤولين التنفيذيين بأنها “خطوة رئيسية في توسعنا العالمي”. لكن بحلول نهاية عام 2019، كانت تتراجع.
لم تستطع الشركة الصمود أمام “معدل الحرق” المطلوب للتنافس ضد القوة النارية المتفوقة لشركة زوماتو ومنافستها سويجي، التي تدعمها تنسنت ومايتوان ديانبينج، أكبر منصة لتوصيل الأغذية في الصين. في كانون الثاني (يناير) 2020، وافقت أوبر على بيع أعمالها في توصيل الأغذية في الهند إلى زوماتو مقابل الحصول على حصة أقلية.
في الواقع، هناك مخاوف من أن حماسة المستثمرين للهند ربما تكون قد تجاوزت الواقع بكثير. الخسائر التي تكبدتها زوماتو وسويجي وأوبر إيتس في قطاع توصيل الأغذية في الهند ليست بأي حال من الأحوال غير عادية.
هناك أيضا بعض الشكوك حول حمى عقد الصفقات في منصات جيو التي يبلغ عمرها أربعة أعوام والتي جمعت 20 مليار دولار من المستثمرين العالميين خلال الأشهر الثلاثة الماضية وحدها. يقول أمباني الآن إنه ألغى صافي ديون بقيمة 20 مليار دولار.
وفقا لأحد مديري الصناديق في آسيا “من الناحية العملية، الشركات منحت جيو 20 مليار دولار لرعاية ديونها”، في إشارة إلى كيفية رغبة أمباني منذ فترة طويلة في جعل ريلاينس إندستريز خالية من الديون.
مع ذلك، العقلية في صناعة التكنولوجيا هي أنه من الأفضل إنفاق مبالغ كبيرة وبناء مركز مهيمن بدلا من الخسارة في سوق النمو الأكثر ربحية للشركات الأجنبية. على الرغم من الخسائر يتراكم المستثمرون في المشهد التنافسي المتزايد باستمرار.
يعتقد بعض الخبراء أن الصين تراجعت لكنها لم تخرج. يقول سينغال إن الشركات الصينية لم يتم تجميدها بالكامل خارج الهند بسبب قواعد الاستثمار المباشر الأجنبي. حتى أن آنت فاينانشيال وزوماتو “واثقتان” بأن 100 مليون دولار ستصلهما في نهاية المطاف، حتى مع حرق قمصان الشركة وما إلى ذلك.
يقول باو بين من السابق لأوانه إعلان أن الولايات المتحدة هي الفائز، على الرغم من أن الجانب الصيني بالتأكيد “بوغت” بأحداث الأشهر القليلة الماضية. “لا تزال التكنولوجيا والمال الصينيان قويين جدا في الهند. هذا مجرد فوز واحد لقادة الإنترنت الأميركيين”.