سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
الدكتور فايز بن عبدالله الشهري
إن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد من قبل خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – وبمباركة هيئة البيعة، ومن ثم مبايعة أهل الحل والعقد، والشعب السعودي، لهو في الحقيقة بيعة التزام بالتنمية، وعهد مع المستقبل لتعزيز الوطن الطموح الذي رسمت ملامحه الرؤية السعودية 2030.
وهذه البيعة تسلم للشباب مسؤولية إدارة مستقبل الوطن، في ضوء حقيقة أن معظم الوزراء ومسؤولي الإدارات التنفيذية والبرامج الاقتصادية، هم من الشباب السعودي اللامع في مختلف التخصصات الذين أشرف على اختيارهم ودفعهم إلى ميادين التحدي والطموح الوطني الأمير محمد بن سلمان بنفسه.
ويرصد المتابع الحراك الحكومي الديناميكي في كافة مفاصل القرار اليومي، كنتيجة طبيعية لضخ هذه الدماء الشابة في مرتكزات القرار، ومواقع المسؤولية الاقتصادية والتنموية والسياسية. وعلى مدى قرابة عامين تمَّ للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ضخ أكثر من خمسين قياديًا شابًا في أهم المواقع بعد أن تمرسوا في الملفات والمسؤوليات التي تمَّ إيكالها إليهم.
إن هذه الحيوية التي يتمتع بها القرار السعودي اليوم، والتي لفتت أنظار المراقبين في الجانب التنموي والاقتصادي، وفي المجال العسكري والسياسي، كان المشرف المباشر والموجه عليها الأمير محمد بن سلمان، ومن هنا كانت البيعة لسموه وليًا للعهد، امتدادًا لهذا السجل المتصل من الإنجازات والرغبة الوطنية في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية وما يستتبعها من آثار عسكرية وأمنية وغيرها من التحديات بكل حيوية واقتدار.
رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى*
@Fayez_Tweets
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر