سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
ليست منصات التواصل فقط هي المصدر الرئيس لترويج الشائعات، بل وسائل الإعلام الإلكترونية أيضاً، حيث كشفت دراسة أميركية، نشرها مركز “تاو للصحافة الرقمية” في جامعة كولومبيا في نيويورك، عن أن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة، وتساعد في نشر الشائعات.
كيف تخلق شائعة؟
وسائل خلق الشائعات كثيرة ومتعددة، حيث أشارت دراسة أجراها مركز “سمت smtcenter“ تحت عنوان “الشائعات في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.. الواقع وسبل المواجهة”، إلى أن الممارسات الإعلامية الخاطئة، سواء بقصد أو من بدون قصد، تساهم في تكوين الشائعات؛ مضيفة أن من ضمن تلك الممارسات، الاعتماد على مصادر مجهولة أو ثانوية، وكذلك عدم التوازن في المادة الإعلامية المقدمة بعرض وجهة نظر دون أخرى. فيما يُعد استخدام أسلوب الإيحاء والتمليح، أحد وسائل نشر الشائعات، والذي يؤدي إلى قيام المتلقي بالتخمين والتوقع.
ومن ضمن تلك الوسائل، الترويج لخبر مختلق من خلال قالب المبالغة والتهويل في التشويه والتلاعب بالحقيقة بهدف التأثير على قطاعات معينة لأهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية. وبحسب الدراسة، تقوم بعض الشركات المتنافسة بنشر شائعات مجهولة المصدر، بهدف الإضرار بالمنافس، بينما يحاول البعض نشر معلومات أو وثائق تهدف في الأساس إلى الانتقام الشخصي.
كيف تكشف الشائعة؟
وتضع دراسة مركز “سمت” خطوات عدة لكشف الشائعات، وذلك عن طريق استخدام مواقع البحث بالصور، من أجل الرجوع لمصدر الصورة وتاريخها، ومعرفة المعلومات المصحوبة بالخبر، والتأكد منها، حال تم تعديلها أو تم تزييف المعلومات.
كذلك عن طريق محركات البحث وأرشيف الصحف والمواقع الإلكترونية يمكن اكتشاف الشائعات، حيث أن كثيراً منها قديم، يتم إعادة تدويره من جديد من وقت لآخر. كما يمكن التواصل مع الجهات المعنية بالخبر، سواء وزارة أو جهة حكومية أو مؤسسة، للتأكد من صحته…
المصدر: hayatweb
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر