أطلق مركز “سمت” للدراسات مؤخرًا وحدة متخصصة تعنى بدراسة الشأن التركي عبر رصد وتحليل ودراسة مستجداته وانعكاساتها على العلاقات في الشرق الأوسط.

ويأتي إنشاء الوحدة امتدادًا لاهتمام المركز بتقديم الدراسات والتحليلات في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط بشكل خاص، ورصد التطورات والمتغيرات محليًا وإقليميًا ودوليًا، في سياق استقراء المستقبل والتنبؤ بالاحتمالات والتحديات وتقديم الحلول لمواجهتها.

كما يهدف المركز إلى استشراف المستقبل في ضوء الأحداث الجارية، وقراءة المشهد التركي بعمق في علاقاته مع العالم الخارجي بشكل عام، والعلاقات العربية- التركية بشكل خاص.

ونشر “سمت” مؤخرًا أكثر من 30 مادة باللغتين العربية والإنجليزية، ما بين دراسات وتحليلات وترجمات ومواد معلوماتية، تستشرف مستقبل السياسات التركية والاقتصاد التركي، وتسلط الضوء على بعض الظواهر الاجتماعية.

وتناولت الوحدة عددًا من الموضوعات الهامة، منها: كيفية عمل تركيا على استعادة الإمبراطورية العثمانية، وتزايد الإلحاد في تركيا، وجرائم أردوغان في عفرين، وجرائم العثمانيين ضد الإنسانية تاريخيًا، والعلاقات التركية- الإسرائيلية غير المعلنة.

ويضم المركز عددًا من الوحدات المتخصصة الأخرى وهي: وحدة الدراسات السياسية، ووحدة الدراسات الاجتماعية، ووحدة الرصد والمتابعة، ووحدة الدراسات الاقتصادية، ووحدة المعلومات، ووحدة الترجمات، ووحدة مراجعات الكتب، واستطلاعات الرأي.

جدير بالذكر أن “سمت” مركز مستقل يُعنى بدراسة المستجدات والتطورات والأحداث في المنطقة، ويأتي كثمرة خبرة ممتدة لعدد من الباحثين والمستشارين في الشؤون السياسية والإعلامية والفكرية والعلاقات الدولية.