سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز “سمت” للدراسات، التحركات الإيرانية والتركية في بلاد القرن الأفريقية لتوسيع مناطق النفوذ لتحقيق أغراضها الاستعمارية داخل القارة السمراء، والسيطرة على منطقة “القرن الأفريقي”، مشيرة إلى أن الواقع أثبت أن الكثير من ألاعيب الفرس والأتراك انكشفت أمام قادة وحكام الدول الأفريقية
و تناولت الدراسة الصادرة باللغة الإنجليزية عن مركز الدراسات – مقره السعودية- هذه التحركات، أن أفريقيا تعتبر ساحة رئيسية للمنافسة الإقليمية بين القوى الدولية في المنطقة، فهي أرض خصبة لنشر الأفكار والأيديولوجيات لعدة عوامل داخلية.
وأشارت الدراسة ، إلى أهمية القرن الأفريقي من الناحية الجيوسياسية كونه يطل على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم الذي يسيطر على حركة التجارة العالمية، فضلا عن المرور الهام لأي تحركات عسكرية قادمة من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية إلى منطقة الخليج.
ووقفت الدراسة الصادرة عن وحدة الدراسات السياسية في مركز سمت للدراسات، على بعض التحديات الوجودية ستواجه تركيا وإيران، وحذرت من أ ن الوجود الإيراني في مضيق باب المندب يفتح الطريق أمام إيران للسيطرة على اثنين من أهم المضائق في العالم، وهما باب المندب وهرمز، فضلا عن وجود فعال في مياه البحر الأحمر. – الخليج على وجه التحديد .
تجدر الإشارة إلى أن “مركز سمت للدراسات “ هو نتاج خبرة واسعة من عدد من الباحثين والمستشارين في العلاقات السياسية والإعلامية والفكرية والدولية، وهو مركز سعودي مستقل لدراسة التطورات والأحداث الجديدة في المنطقة يسعى إلى إصدار دراسات لصانعي القرار، ويركز جهده على الصناعة الاستراتيجية ، حيث أن الخطط الإستراتيجية هي البوابة الوحيدة للمستقبل، والتي يتم من خلالها تحقيق الإنجازات.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر