سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
الولايات المتحدة الأميركية وإيران لهما باع طويل من الحروب السيبرانية واتهام كل طرف منهما الطرف الآخر بشن هجمات سيبرانية على دولته وأنظمته العسكرية
لم تعد الحروب بين البلدان تعتمد على الحروب العسكرية، بل أضحت أيضا حربا إلكترونية أو سيبرانية، خاصة بعد تزايد أعداد الأجهزة المتصلة بالإنترنت إلى 3.6 مليار، ما جعل الحروب في الفضاء الإلكتروني أكثر ضراوة، كما هي الآن بين أمريكا وإيران، بعدما تناقلت وسائل إعلام أميركية عن توجيه أميركا ضربة سيبرانية ضد إيران استهدفت شبكات تجسس إيرانية، وأنظمة حاسوبية تستخدم لإطلاق الصواريخ. بينما صرح مسؤولون أميركيون عن تزايد البرامج الخبيثة التي تستهدف أمريكا وموجهة من إيران.
ما الحرب السيبرانية؟ الحرب السيبرانية هي حرب إلكترونية عبر الإنترنت تستخدم للتحكم في المجال الذي يتميز باستخدام الإلكترونيات، بينما الإرهاب السيبراني هو هجمة إلكترونية غرضها تهديد الحكومات أو العدوان عليها، سعيا لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو أيديولوجية، وأن الهجمة يجب أن تكون ذات أثر مدمر وتخريبي
ما الحرب السيبرانية؟
الحرب السيبرانية هي حرب إلكترونية عبر الإنترنت تستخدم للتحكم في المجال الذي يتميز باستخدام الإلكترونيات، بينما الإرهاب السيبراني هو هجمة إلكترونية غرضها تهديد الحكومات أو العدوان عليها، سعيا لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو أيديولوجية، وأن الهجمة يجب أن تكون ذات أثر مدمر وتخريبي مكافئ للأفعال المادية للإرهاب وفقا لمركز “سمت” للدراسات.
ويقول الدكتور عماد حلمي، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، إن الحرب السيبرانية هي أعمال وأساليب القتال في الفضاء الإلكتروني التي ترقى لمستوى النزاع المسلح، والتي تتضمن الهجوم على الحواسب والشبكات الإلكترونية التابعة للدولة، ما يعرض المدنيين لخطر الحرمان من الاحتياجات الأساسية مثل مياه الشرب والرعاية الطبية والكهرباء، وغيرها من الخدمات الأساسية المعتمدة على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتتعدد أنواع الهجمات السيبرانية وتتباين طبقا للخدمات المتاحة والتكنولوجيا المستخدمة من عدم إتاحة أنظمة تحديد المواقع إلى تعطيل عمليات إقلاع الطائرات، بالإضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية كحرب نفسية تؤدي لسقوط الحكومة إلى أزمات اقتصادية تؤدي لسقوط الدولة.
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر