سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
بعد هجمات 11 سبتمبر2001 وعلى مدى ثمانية عشر عامًا تقريبًا تغيَّر المزاج الأوروبي العام، وبدأ يميل تدريجيًا إلى اليمين المتطرف في ردٍّ تفاعلي وحاسم على التطرف الإسلامي، فبعد وقوع عدد من العمليات الإرهابية التي تورطت فيها التنظيمات الجهادية داخل الأراضي الأوروبية، وتسببت في الكثير من الخسائر البشرية والمادية؛ شهدت مدن وعواصم غربية ارتفاع جرائم الكراهية أو الخوف من المسلمين (الإسلاموفوبيا) إلى معدلات غير مسبوقة ألقت بظلالها على أمن وأمان المسلمين في الغرب.
وتُشير التقارير الإعلامية إلى أن البداية كانت باعتداءات متفرقة على مساجد المسلمين في بعض الدول الأوروبية كبريطانيا، وألمانيا، وهولندا، والسويد وأميركا، عبر إلقاء قنابل حارقة، أو إلقاء رؤوس خنازير فيها، وأحيانًا رسم الصليب المعكوف وكتابة شعارات معادية وتهديدات للمسلمين على جدرانها، ناهيك عن الاعتداءات اللفظية على المسلمين، وبخاصة النساء في الأماكن العامة.
ارتفاع جرائم اليمين المتطرف في الغرب
ومع صعود اليمنيين إلى هرم السلطة زاد انتشار الفكر اليميني المتعصب وتصاعدت هجمات المتطرفين المعادين للإسلام في عدد من المدن والعواصم الغربية خلال العامين الماضيين، إذ بدأ الساسة وحكام البلاد الأوروبية المنتمين لليمين المتطرف بتسخير أدواتهم الرسمية والمؤسساتية لإصدار قرارات تستهدف المسلمين واللاجئين باعتبارهم تهديدًا أمنيًا وسببًا مفصليًا في المشكلات الاقتصادية والمالية وحتى الأخلاقية التي بدأت تستشري في أوروبا منذ عام 2008. ففي الثامن والعشرين من يناير 2017، أقدم متطرفون على حرق معظم مسجد في بلدة فيكتوريا قرب مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية إثر قرارات أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تستهدف المسلمين واللاجئين(1)، في حين قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب ثمانية آخرون في إطلاق نار نفَّذه المتطرف “ألكسندر بيسونيت”، مستهدفًا نحو 40 شخصًا كانوا داخل المركز الثقافي الإسلامي في مقاطعة “كيبيك” الكندية يوم التاسع والعشرين من يناير 2017، ووقتها وصف رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” الحادث بأنه اعتداء إرهابي، ولم تمضِ بضعة أشهر حتى شهدت العاصمة البريطانية لندن في التاسع عشر من يونيو 2017 حادث دهس استهدف مصلين كانوا خارجين من صلاة التراويح في مسجد دار الرعاية الإسلامية بمنطقة “فيسنبري بارك”، شمال لندن وقالت الشرطة البريطانية – آنذاك – إن الحادث يحمل كل سمات العمل الإرهابي.(2)
وكان عام 2016 قد شهد – أيضًا – حوادث متفرقة من قبل متطرفين أوروبيين في إطار كراهية الإسلام. ففي الثامن والعشرين من سبتمبر 2016، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في مسجد بمدينة “دريسدن” شرقي ألمانيا وافترضت شرطة المدينة وجود دافع معادٍ للأجانب وراء الحادثة، وبعد شهرين في الثامن والعشرين من نوفمبر من ذات العام 2016، دنس متطرفون مسجدًا في مدينة “بوردو” الفرنسية بكتابة شعارات معادية للمسلمين على جدرانه، وقد نددت الجمعية التي يتبع لها المسجد بالاعتداء ووصفته بأنه عنصري ويندرج ضمن جرائم الكراهية للإسلام.(3)
شبكات الإنترنت وسيلة لزيادة حدة الترويج للخطاب العدائي للمسلمين
ومع انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي زادت حدة الترويج للخطاب العدائي والعنصري تجاه الأجانب والمسلمين،أو ما يُعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، إذ تمَّ تسخيره لبث أفكار المتطرفين وإصدار البيانات وتنظيم الاحتجاجات وتجنيد أعضاء جدد لتنفيذ مخططات إرهابية ضد المسلمين المهاجرين. ولعل المتتبع للفضاء الإلكتروني يجد الجماعات المتطرفة تُدين بمنهج إقناعي ومؤثر يقود المنخرطين في بوتقتهم إلى اعتناق أفكارهم المنحرفة، وبالتالي يُصبح عضوًا مناصرًا ومؤيدًا لأطروحاتهم مهما كانت، بل ويعمد إلى تمجيدها وتعزيزها وترويجها بين فئات الشباب من أقرانه لمواصلة الطريق. ويرى المختصون في شؤون الإرهاب أن ما يُقارب من 90% من الإرهاب المنظم على شبكة الإنترنت يتم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كـ”تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” ومنتديات الإنترنت، باعتبارها أدوات خطاب سهلة وسريعة الانتشار، إذ تُخاطب الجمهور بشكل مباشر ودون قيود أو شروط نشر. وقد أثبت الإنترنت في سياق مجزرة نيوزيلندا، بالدليل القاطع، أن المنابر الافتراضية تُسهم في زيادة حدة الترويج للخطاب العدائي للمسلمين، وأنها قادرة على تهديد الأمن والاستقرار الاجتماعيين، والتأثير في الأوضاع السياسية والاقتصادية، وخلق حالة من الذعر والفوضى في المجتمعات المستهدفة.(4)
سبب تنامي الأيديولوجية المتطرفة في أوروبا
إن المتتبع لمكان وطريقة آخر المذابح الإرهابية التي نفَّذها متطرفون في مسجدي “كرايست تشيرتش” بنيوزيلندا يوم الخامس عشر من مارس 2019، يُدرك جيدًا أنها مستلهمة من أيديولوجية عنصرية تُؤمن بتفوق العرق الأبيض وتكره الأجانب، وأنها نتيجة طبيعية لما يبثه قادة وساسة اليمين المتطرف من خطاب شعبوي مُحرض على المهاجرين، وبخاصة المسلمون، باعتبارهم الركيزة الأساسية والمسبب الأكبر لما يُواجهون من مشكلات اقتصادية واجتماعية.
إن الجريمة المرتكبة بحق المسلمين في مسجدي “كرايست تشيرتش” بنيوزيلندا والتي راح ضحيتها قرابة الـ50 شخصًا من جنسيات عربية وأجنبية متعددة، أعادت إلى دائرة النقاش حجم التهديد الذي يُمثله أقصى اليمين المتطرف في الغرب، لا سيَّما عداؤه للإسلام والمسلمين، فهو من ناحية يرى أن خطابه الشعبوي المُحرضواستخدام العنف والتدخل القسري والتعصب الديني والقومي، جميعهاوسائل مشروعة للحفاظ على التقاليد وحماية الأعراف داخل المجتمع بعيدًا عن حالة البوتقة المنصهرة والاندماج الاثني والثقافي والاجتماعي الذي مالت إليه في مرحلة الحروب الدينية والصراعات القومية. لكنهم – اليوم – باتوا يستشعرون الخطر الشديد من تزايد أعداد المهاجرين المسلمين وارتفاع معدلات الخصوبة بينهم في ظل تلاشي أعداد المواليد الأوروبيين وتمحورهم حول الفردانية، وهو ما يُهدد بانقراض القومية البيضاء وتحويلها إلى أقلية بمرور الزمن في بلدانهم أمام طوفان المهاجرين وخاصة المسلمين.(5)
لكن مراقبون يرون أن تلك الوسائل والتعامل الاستثنائي من قبل الأحزاب السياسية المتطرفة، الذي يُنادي بسمو العرق الأوروبي، من شأنه تأجيج الرأي العام العالمي لنبذ مثل تلك الجرائم والعمل على حسرها، خاصة لما تُشكله من خطر على قيم التعايش والتنوع في المجتمعات الغربية التي تُفاخر بحرية المعتقد الديني وتؤمن بالديمقراطية، مؤكدين أن ما فعله المتطرف الأسترالي “برينتون تارانت”، شكل من العنصرية الانتقائية واستثناء مجحف بحق المهاجرين المسلمين سيُسهم في تغيير المشهد المجتمعي والإنساني في الدول الأوروبية، سواء على المستوى القانوني أو التشريعي أو حتى على مستوى الممارسات المجتمعية، باستثنائهم من المشهد العام للشعب وتركهم وحيدين أمام من تشبَّعت رؤوسهم بمقولات التحريض ليفتكوا بهم ويُعملوا فيهم الذبح والعدوان.(6)
ووفقًا للإحصاءات والأرقام، فإن تصاعد ظاهرة “الإسلاموفوبيا” باتت تُشكل تهديدًا لأوروبا بأسرها، إذ أظهر مؤشر التسامح الأوروبي عام 2013 رفض ما يُقارب 70% من المواطنين الأوروبيين التسامح مع الممارسات الإسلامية في مجتمعهم والتي يفعلها المسلمون المهاجرون في بلادهم كالصوم، والصلاة، وعدم أكل لحم الخنزير، وعدم شرب الخمر، والحجاب، وذلك بسبب الجرائم التي ترتكب باسم الدين في دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية. وقالت مؤسسة بريطانية إن نصف الشعب الألماني يُعاني من وجود صراع أصولي بين تعاليم الدين الإسلامي وقيمهم المجتمعية، وإن تلك النسبة تضاءلت إلى 45% بين المواطنين الفرنسيين، وإلى 36% بين المواطنين الأميركيين. في حين أشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إلى تعاظم ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في أوروبا، وبيَّن أن بريطانيا وحدها سجلت خلال 6 أشهر فقط قرابة (608) حوادث مرتبطة بالعداء والكراهية للإسلام من أصل (685) حادثة مرتبطة بالعنصرية على وجه العموم، لافتًا إلى أن 58% من تلك الحوادث استهدفت النساء. وعلى صعيدٍ آخر، شدد المركز على أن ظاهرة “الإسلاموفوبيا” تتصاعد في المجال العام الواقعي والافتراضي بواقع 45.3% من الحوادث في المجال الواقعي مقابل 34% من إجمالي هذه الحوادث تمَّ ارتكابها عن طريق الإنترنت.(7)
وأمَّا ما يتعلق بتفسير تزايد أرقام ومعدلات بروز “الإسلاموفوبيا” في المجتمعات الغربية والأوروبية، فإنها تنطوي على نظرة الغرب للإسلام باعتباره كتلة متجانسة أُحادية جامدة لا تتغير وأنه دوني بالنسبة للغرب، وبربري وغير عقلاني وبدائي أيضًا، بالإضافة إلى أنه ينزع إلى العنف وعدواني ويُشكل مصدر خطر مفطور على الإرهاب والصدام بين الحضارات ما جعلهم ينظرون إلى العداء تجاه المسلمين بأنه أمر طبيعي ومبرر.
حادثة نيوزيلندا انتصار الإنسانية للحياة وكبح لجماح “الإسلاموفوبيا”
الحادثة المروعة التي مورست عبر تقنية البث المباشر على صفحة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للمتطرف الأسترالي “برينتون تارانت”، بدم بارد وراح ضحيتها قرابة الـ50 مسلمًا من جنسيات مختلفة، شكلت لحظة فارقة انتصرت فيها الإنسانية للحياة وكشفت عن وعي متقدم بمخاطر الفكر اليميني المتطرف، فكانت مبررًا كافيًا للمطالبة بتجفيف منابع “الإسلاموفوبيا” وتجريمها باعتبارها إرهابًا عابرًا للحدود يتهدد أمن المجتمعات الغربية والتعددية، بل ومنظومة قيم تلك المجتمعات التي ما انفكت تُفاخر بها، وذلك بعد حملة الشجب الدولي التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام القليلة الماضية وأفضت إلى اتخاذ إجراءات تنفيذية من شأنها أن تكبح جماح التيارات اليمينية ضد المسلمين.
وفي أولى الخطوات العملية تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” بالعمل على تعديل قانون حيازة الأسلحة في بلادها التي تُعدُّ من أكثر بلدان العالم تساهلاً في امتلاك السكان للأسلحة. ويرى مراقبون أن تلك الخطوة على الرغم من محدودية تأثيرها، هي خطوة في الاتجاه الصحيح قد تمهد لسن قوانين تُعالج التطرف ومعاداة الأجانب في الغرب. ومن ناحية أخرى، أدى وقوع رموز التطرف في الغرب في دائرة الضوء وتحت سياط الإعلام، إلى إقرار بعضهم بخطورة الحادثة وأنها شكلت نقطة عار للفكر اليميني، مطالبين بضرورة تعميق الوعي الشعبي بخطورتها، ليس على الأجانب فحسب، وإنما على السكان الأصليين أنفسهم في مرحلة لاحقة ربَّما باعتبارهم عائقًا في طريق تلك الأطروحات المعادية للتكامل الأوروبي.
وفي خطوة أكثر انتصارًا للإنسانية ومحاصرة انتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في البلدان الأوروبية، تسعى النخب السياسية والفكرية في أوروبا إلى دعوة الناخبين للإقبال الكثيف على اقتراع البرلمان الأوروبي لقطع الطريق أمام قوى اليمين عبر الآلية الديمقراطية كي لا تُعزز مكاسبها وتحد من قدراتها على سن وإقرار واعتماد تشريعات تُغذي ظاهرة الكراهية للإسلام والتطرف.(8)
سيناريوهات ما بعد مذبحة المسجدين في نيوزيلندا
بالاستناد إلى ما سبق شرحه، وأن المُسبب الأكثر تأثيرًا في تصاعد جرائم الغرب ضد المسلمين يكمن في تزايد موجات الهجرة والنزوح من الدول العربية إلى أوروبا بفعل ما تواجهه بلادهم من حروب وانعدام في الأمن الغذائي والسياسي على حدٍّ سواء، فإن مذبحة المسجدين في نيوزيلندا تكشف عن توجه جديد لليمين المتطرف بتصعيد هجماته ضد المهاجرين المسلمين في الفترة القادمة، خاصة أن أفكاره تقوم على العاطفة والإلهام التي برزت في مذكرات منفذ المذبحة، وكذلك في تصويره للمذبحة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتصل لأكبر عدد من المتطرفين وتكون وسيلة إلهام لديهم لاقتراف المزيد من المذابح التي من شأنها، وفق تفكيره المتطرف، تنقية المجتمع الأبيض من دخلائه المهاجرين المسلمين الملونين.
وعلى الرغم من إمكانية تحقيق السيناريو السابق في وقت ما وبعد هدوء عاصفة ردود الفعل المتعاطفة مع ضحايا المذبحة، فإن الواقع يُشير إلى العكس، حيث برز العديد من المسؤولين في أوروبا ضد التطرف واعتبروا مناهضته واجبًا أخلاقيًا. لكن المراقبون لم يُعولوا كثيرًا على ذلك التغيير وأكدوا أن وقفة المسؤولين الأوروبيين – حاليًا – ضد التطرف، لن تُثمر إلا تغيير القيادة المتطرفة فقط دونما إنهاء الفعل الإجرامي للمتطرفين، وأن محاولات البرلمان النيوزيلندي التضييق على صناعة السلاح وحيازته لدى السكان لن تؤتي ثمارها وستسعى لاحقًا إلى تبريره عبر عناوين عريضة لا تبعد عن الحماية والأمان لتُخفي حقيقة أن اليمين صاحب الغلبة والصوت الأعلى في اتخاذ القرار الذي له أبعاد اقتصادية، وسيتذرع بأن صناعة السلاح تُحقق أرباحًا لا يُمكن مساواتها بدماء الضحايا الرخيصة التي تُشكل عبئًا في تحقيق الرفاهية للسكان الأصليين. ومن ناحية أخرى، يرى البعض أن استمرار صعود اليمين المتطرف، قد يُشكل بداية النهاية لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وذلك استنادًا إلى أن الجيل الأوروبي الحالي، الذي نما وترعرع في ظل الرفاهية والحرية والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان كمُسَلَّمات وفق النموذج الأوروبي، سيشعر بخطرها ومن ثَمَّ سيرفضها.
نتائج وتداعيات
1- إن دور القوى اليمينية المتطرفة القيام بشكل إلزامي بالتعريف الاثني لشعب كل دولة، وبالتالي استبعاد أولئك الذين لا ينتمون إلى هذه الدولة، وهو ما يشكل خطرًا على مشروع أوروبا الموحدة الذي تسعى القارة إلى تحقيقه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
2- إن استهداف الجماعات المسلمة المُغتربة خلال السنوات الأخيرة من قبل اليمين المتطرف في البلدان الأوروبية، تطرح تحديًا أساسيًا يتعلق بسُبل التصدي للإرهاب والإرهاب “المُضاد” على حدٍ سواء، وهو ما يتطلّب جهودًا دولية ومساعي حثيثة لأجل تغيير الرؤية والخلفية التي تطغى على التعامل مع المذابح الإرهابية ووصفها.
3- إن ما يُقارب من 90% من الإرهاب المنظم على شبكة الإنترنت يتم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي كـ”تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” ومنتديات الإنترنت، باعتبارها أدوات خطاب سهلة وسريعة الانتشار.
4- شكَّل إتاحة المجال لأحزاب اليمين المتطرف لنيل التمثيل السياسي، سببًا أساسيًا في بث مفهوم “الإسلاموفوبيا” عبر المنابر الإعلامية الرسمية والتنظيمية، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الجرائم القائمة على تفوق العرق الأبيض في الغرب ضد المسلمين.
5- إن صعود اليمين المتطرف قد يُشكل بداية النهاية لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، نتيجة استشعار الجيل الأوروبي الحالي الذي نما وترعرع في ظل الرفاهية والحرية والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان بخطرها على تماسك وأمن واستقرار المجتمع، وبالتالي سيرفضها ويُنهيها إلى زوال.
وحدة الدراسات الاجتماعية
المراجع
1 – أبرز الهجمات اليمينية الإرهابية ضد المسلمين والأجانب في الغرب، وكالة DW الإخبارية.
2 – أبرز الهجمات ضد المسلمين في الغرب، سكاي نيوز عربية.
3 – هذه أبرز الاعتداءات الإرهابية ضد المسلمين في الغرب، وكالة سبق 24 الإخبارية،
4 – الإرهاب الإلكتروني في سياق مجزرة نيوزيلندا، السبيل.
5 – تنامي ظاهرة “الإسلاموفوبيا” واستغلال “القاعدة” و”داعش”، الحياة اللندنية.
6 – بعد عملية نيوزيلندا العالم يتنفس حقدا و كراهية… الارهاب و الارهاب المضاد، الوسط نيوز.
7 – الإسلاموفوبيا والغرب، محاولة لفهم حادث نيوزيلندا، المركز العربي للبحوث والدراسات
8 – سياسة نيوزيلندا لمنع دورة التطرف بعد إرهاب “كرايست تشيرش”، المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر