سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
“لنبنيأميركا” هو الشعار الذي رفعه”مايكل بلومبرغ” الملياردير الأميركيأمامالرئيس الأميركي دونالد ترمب متحديًاله ولسياسته، فكتب بموقعه على الإنترنت “سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترمب وأعيد بناء أميركا”، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملته الدعائية البالغة تكلفتها 30 مليون دولار،ليشعل صراع الانتخابات الرئاسية في 2020.
“مايكل روبنز بلومبرغ” ملياردير أميركي تقدر ثروته بـ52 مليار دولار، ويعدُّ تاسع أغنى رجل في العالم، وهو مؤسس شركة “بلومبرغ” والعمدة السابق لمدينة نيويورك. ولد عام 1942، وهو من أصول يهودية شرق أوروبية، تخرَّج في جامعة جون هوبكينز عام 1964 متخصصًا في الهندسة الكهربائية، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفرد عام 1966.
وعلى الجانب الآخر، وصفه الرئيس الأميركيترمببـ”مايكل الصغير”،مؤكدًاأنه سيفشل لأنه يصرف أموالاً كثيرة ولديه مشاكل كبيرة.وجاءت تلكالحرب الكلامية بعدما كتب “بلومبرغ” على حسابهعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر”لا يمكننا تحمل أربع سنوات أخرى من تصرفات ترمب الطائشة وغير الأخلاقية”.
بدأ “بلومبرغ” حياته العملية كمطور للأنظمة بشركة Salomon Brothersونجح كمصرفي في “وول ستريت” ليتحول إلى شريك يمتلك أسهمًا بقيمة 10 ملايين دولار في الشركة التي بدأ بها.
أدرك حاجة سوق المال والشركات العاملة فيه للمعلومات الدقيقة والسريعة، فأنشأ شركته الخاصة Innovative Market Systems، ونجح في تمكين السوق من الحصول على المعلومات وتطوير وسائل التواصل المعلوماتية.
استطاع “بلومبرغ” تأسيس إمبراطورية النشر المالي مما دفع شركة “ميريل لينش” لخدمات التمويل إلى استثمار 30 مليون دولار أميركي تقريبًا في شركته عام 1987، وأطلق عليها Bloomberg L.Pوقامت الشركة بإطلاق حزمة من الخدمات المصرفية من بينها تخزين البيانات الآمنة.
اختارته مجلة “ساينتفك أميركان” بالاشتراك مع “بيل غيتس” كواحد من قادة الريادة التقنية العشرة في العالم لتطويره وسائل تخزين ونقل المعلومات واهتمامه بالطاقة المتجددة. كما يهتم “بلومبرغ” بقضايا المناخ وتقييد امتلاك السلاح، ويسهم بمبالغ كبيرة في الحملات التوعوية والخدمية والمشاركة المجتمعية، ويروج قدرته على حل قضية الضرائب والهجرة والتجارة الدولية.
اتخذ “بلومبرغ” قراره للترشح للانتخابات لشعوره بالقلق من أن مرشحي الحزب الديمقراطي الحاليين لن يتمكنوا من الفوز على دونالد ترمب في الانتخابات،كما أوضح في تصريحاته الصحفية وكتاباته على حسابه الخاص. وتعدُّ الانتخابات المقبلة هي الأصعب بين رجال الأعمال والأثرياء والسياسيين أيضًا، فهناك 18 مرشحًا يتنافسون من بينهم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، “بيرني ساندرز”، و”جو بايدن”، والسيناتور “إليزابيث وارِن” عن ولاية ماساتشوستس.
يوصف “بلومبرغ” بأنه متقلب سياسي لتغيير انتمائه من حزب لآخر، فقد ترك حزبه الجمهوري عام 2001 وانضم إلى الحزب الديمقراطي وتركه أيضًا ليتحول إلى مرشح مستقل عام 2007، وخلال هذه الفترة شغل منصب عمدة مدينة نيويورك من عام 2001 حتى عام 2012 فاستمر نجاحه ثلاث ولايات.
ويوصف بأنه متردد لإعلانه مسبقًا الترشح للرئاسة وعدوله عن القرار بزعمه أن الأميركيين لن يختاروا رجل أعمال. كما قدم الأوراق اللازمة للتسجيل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في الثامن من شهر نوفمبر الجاري، وهو لم يحسم أمر مشاركته في الانتخابات، ويحتفظ بالخيارات كافة.
إعداد: وحدة المعلومات بمركز سمت للدراسات
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر