بعد ما يقرب من سبعة أسابيع من الإغلاق في بريطانيا، أعلن رئيس الوزراء، بوريس جونسون، تفاصيل المرحلة التالية من تعامل البلاد مع وباء كورونا المستجد، من خلال نظام تنبيه لتصنيف مستوى التهديد بفيروس كورونا بمقياس من 1 إلى 5.
وفي جميع أنحاء أوروبا، يشهد المواطنون، بالفعل، تخفيفا لإجراءات الإغلاق، مع إعادة فتح الأنشطة التجارية، وبدء الأطفال في العودة إلى المدارس.
فيما يلي تفصيل بطبيعة الإجراءات التي تتخذها الدول الأوروبية لاستعادة الحياة الطبيعية من قبضة الإغلاق.
ألمانيا: إعادة فتح المتاجر واستئناف مباريات كرة القدم
بدأت ألمانيا إعادة فتح البلاد بعد الإغلاق العام، وستكون إجراءات رفع الحظر في أيدي الولايات الاتحادية الألمانية الـ 16. لكن المستشارة أنغيلا ميركل شددت على أنه سيتم تطبيق نظام “مكابح الطوارئ” في أي مكان يشهد زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة.
- المتاجر بمختلف مساحاتها، يُسمح الآن بإعادة فتحها، مع التشديد على النظافة والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
- تم السماح بفتح المتاجر التي تقل مساحاتها عن 800 متر مربع منذ 20 أبريل/نيسان، إلى جانب وكلاء السيارات ومحلات الدراجات الهوائية ومحلات بيع الكتب.
- المدارس، تم إعادة فتحها جزئيا للأطفال الصغار، وأولئك الذين يخضعون للامتحانات. على أن تعود جميع الفصول الأخرى تدريجيا طوال الفصل الصيفي.
- الدوري الألماني بوندزليغا، يستأنف مباريات كرة القدم خلف أبواب مغلقة، يوم السبت 16 مايو/آيار، وهو أول دوري أوروبي كبير يتخذ هذه الخطوة.
- يُسمح الآن لعائلتين مختلفتين بزيارة بعضهما البعض.
- حظر الأحداث العامة الكبرى مثل المهرجانات حتى نهاية أغسطس/آب على أقل تقدير.
فرنسا: انتهاء العمل بتصاريح السفر
فرضت فرنسا إغلاقا صارما، في 17 مارس/آذار، وكان على المقيمين تقديم تصريح سفر يبرر سبب القيام بأي رحلة خارج المنزل.
لكن اعتبارا من 11 مايو/آيار، سيتم تخفيف تلك القيود، على أن تتم مراجعة وتقييم الأوضاع بعد ثلاثة أسابيع.
- لن يضطر المقيمون إلى تقديم تصاريح السفر بعد الآن، وسيُسمح بالقيام برحلات بالسيارة لمسافة تبعد 100 كيلومتر من المنزل. وتتطلب الرحلات الطويلة تصريحاً، وخلال ساعة الذروة في باريس، يحتاج المواطنون لإذن من صاحب العمل أو سبب مقنع للخروج والسفر.
- سيتم تقسيم فرنسا إلى قسمين، مع أربع “مناطق حمراء” بما في ذلك العاصمة باريس، مع استمرار إغلاق المتنزهات والحدائق والمدارس للأطفال من سن 11 إلى 18 عامًا.
- ستبدأ المدارس الابتدائية ودور الحضانة فتح أبوابها مجددا اعتبارا من 11 مايو/آيار، بينما تفتح المدارس للأطفال من سن 11 إلى 15 عاما في “المناطق الخضراء” في 18 مايو/آيار. وسيتم وضع 15 تلميذا بحد أقصى في الفصول الدراسية، وسيكون ارتداء الكمامات إلزامياً للأطفال الأكبر سنا. أما المدارس الثانوية، للأحداث من سن 15 إلى 18 سنة، فلن تفتح أبوابها قبل شهر يونيو/حزيران.
- جميع المتاجر (باستثناء مراكز التسوق في باريس) ستعيد فتح أبوابها، ويمكن إعادة فتح مراكز الترفيه والمقابر، ولكن ستظل الحانات والمطاعم مغلقة.
- يُسمح أيضا بتجمعات لأقل من 10 أشخاص، سيتم السماح لكبار السن والمعرضين للخطر (من يعانون من أمراض مزمنة) بالخروج ولكن يجب مراقبة الوضع جيدا، وإعادة تقييمه.
أيرلندا: خمس خطوات وحفلات زفاف صيفية
اتخذت أيرلندا إجراءات إغلاق أكثر صرامة من بريطانيا، حيث يُسمح للمقيمين فقط بممارسة الرياضة في حدود كيلومترين من منازلهم.
ووضعت أيرلندا خارطة طريق من خمس مراحل لإعادة فتح البلاد، تبدأ في 18 مايو/آيار، مع تخفيف القيود كل ثلاثة أسابيع.
- المدارس ستظل مغلقة حتى سبتمبر/أيلول، وسيُسمح للعاملين في الأماكن المفتوحة، مثل عمال البناء والمزارعين، باستئناف الأنشطة اعتبارا من 18 مايو/آيار.
- حضانات الأطفال ودور الحضانة التعليمية ستفتح أبوابها لأبناء العاملين في القطاعات الأساسية اعتبارا من 29 يونيو/حزيران، وسيتم تمديدها لأبناء العمال الآخرين اعتبارا من 20 يوليو/تموز.
- الزيارات الاجتماعية بين العائلات سيسمح بها، اعتبارا من 8 يونيو/حزيران. واعتباراً من 29 يونيو/حزيران، سيسمح للأشخاص بالتحرك داخل دائرة نصف قطرها 20 كيلومتراً من منازلهم.
- حفلات الزفاف وتعميد الأطفال والتجمعات الاجتماعية الصغيرة سيسمح بها اعتباراً من 20 يوليو/تموز، ولكن للعائلات والأصدقاء المقربين فقط.
- المتاجر التي تبيع المواد غير الأساسية يمكن أن تفتح اعتبارا من 8 يونيو/حزيران، إذا ظل عدد الموظفين والعملاء صغيرا، ويمكن فتح المباني الأكبر من 29 يونيو/حزيران.
بلجيكا: أربعة أشخاص في فقاعتك الاجتماعية (بالقرب منك)
يتم رفع القيود ببطء في بلجيكا التي شهدت عددا كبيرا من الوفيات في دور الرعاية. وشرحت رئيسة الوزراء، صوفي ويلميس، خارطة طريق رفع الإغلاق البلجيكية بالقول: “سيتعين علينا استئناف حياتنا الاجتماعية بشكل تدريجي للغاية”.
في 10 مايو/آيار، سُمح للأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسرة باستقبال زيارات، شريطة ألا يزيد العدد عن أربعة زوار. ولن يُسمح لهؤلاء الأشخاص بزيارة أي مكان أخر.
- متاجر الأقمشة أعيد فتحها في 4 مايو/آيار؛ إذ تفرض اللوائح الجديدة على جميع البلجيكيين، فوق سن الثانية عشرة، ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام.
- المتاجر الأخرى ستفتح اعتبارا من 11 مايو/آيار، مع الالتزام الصارم بإرشادات التباعد الاجتماعي.
- ستستأنف المدارس فتح أبوابها، اعتبارًا من 18 مايو/آيار، ولكن لن يُسمح بوجود أكثر من 10 أطفال في كل فصل دراسي.
- المقاهي والمطاعم ستفتح أبوابها اعتبارا من 8 يونيو/حزيران.
هولندا: عودة محال تصفيف الشعر وتقليم الأظافر للعمل
فرضت هولندا إغلاقا أقل صرامة بكثير من جارتها الجنوبية. وكشف رئيس الوزراء، مارك روتي، عن خطة من خمس مراحل لتخفيف قيود الإغلاق تبدأ من 11 مايو/آيار.
- المكتبات ستفتح للزوار. مصففو الشعر ومقلمو الأظافر والعاملون في التجميل والتدليك والعلاج الطبيعي يمكنهم العودة إلى العمل اعتبارا من 11 مايو/آيار. كما ستتم إعادة فتح المدارس الابتدائية جزئيًا.
- الحانات والمطاعم ستتمكن من استقبال الزبائن في الأماكن الخارجية المفتوحة، اعتبارا من 1 يونيو/حزيران، كما سيتم إعادة فتح المدارس الثانوية.
- خدمات النقل العام ستستأنف عملها وفقا لجداول ما قبل الإغلاق، شريطة أن يرتدي الركاب الكمامات.
- يمكن إعادة فتح أماكن التخييم والحدائق، اعتبارا من الأول من تموز/يوليو، كما يمكن إعادة فتح المسارح والمطاعم ودور السينما التي تتسع لأكثر من 100 شخص مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
- الفاعليات الكبيرة والرياضات الجماعية قد تستأنف في سبتمبر/أيلول، إلى جانب نوادي الجنس و مراكز الساونا.
النمسا: إعادة فتح أماكن الجذب السياحي
كانت النمسا من أوائل الدول التي خففت من قيود الإغلاق. ويقول وزير الصحة النمساوي إن إعادة فتح المتاجر الصغيرة في منتصف أبريل/نيسان لم تتسبب في ارتفاع كبير في عدد الإصابات، حيث زادت الإصابات الجديدة بنسبة 0.2 في المئة فقط. لكنه قال إن مايو/آيار سيكون “الشهر الحاسم”.
- متاجر أكبر ومراكز تسوق ومحال الحلاقة فتحت أبوابها في أوائل شهر مايو/آيار.
- المتنزهات العامة والمتاجر الصغيرة ومراكز الحدائق فتحت أيضا منذ 14 أبريل/نيسان.
- يُسمح الآن بالرياضات الفردية والتي تُمارس في الهواء الطلق، مثل التنس والجولف وألعاب القوى.
- تم السماح بتجمعات تصل إلى 10 أشخاص منذ بداية مايو/آيار.
- المطاعم والمقاهي ستفتح اعتبارا من منتصف مايو/آيار، بينما تفتح الفنادق وحدائق الحيوانات وأحواض السباحة وأماكن الجذب السياحي اعتبارا من نهاية الشهر الجاري.
- عاد التلاميذ في عامهم الأخير بالمدارس إلى الصفوف منذ بداية شهر مايو/آيار. وستبدأ صفوف دراسية أخرى في العودة بداية من منتصف الشهر.
الدنمارك: خففت القيود منذ منتصف أبريل/نيسان
بدأت الدنمارك، وهي من أوائل الدول الأوروبية التي أعلنت فرض الإغلاق، في التراجع عن الإجراءات الصارمة، في منتصف أبريل/نيسان، وتتقدم في المرحلة الثانية من خارطة الطريق.
- مراكز الرعاية النهارية عادت، والمدارس الابتدائية فتحت في 14 أبريل/نيسان، على الرغم من عدم السماح للآباء والزائرين بدخول مباني المدارس. وسيعود الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، اعتبارا من 18 مايو/آيار، كما سيتم إجراء الامتحانات.
- محال الحلاقة وصالونات التجميل والتدليك ومراكز فحص البصر وعيادات طب الأطفال وتقويم العمود الفقري سيعودون إلى العمل في 20 أبريل/نيسان.
- المنافسات الرياضية للمحترفين سيسمح بها خلف الأبواب المغلقة، إلى جانب رياضات الهواة، مع الالتزام بقواعد التباعد والوقاية.
- مراكز التسوق والمقاهي ستفتح في 11 مايو/آيار مع الالتزام بتوجيهات التباعد الاجتماعي.
- يسمح بالتجمعات التي تقتصر على 10 أشخاص فقط.
- المرحلة الثالثة ستبدأ في 8 يونيو/حزيران، وتشمل المتاحف ودور السينما وحدائق الحيوان والرياضات الداخلية والكليات.
- المرحلة الرابعة، ستبدأ في أوائل أغسطس/آب، وتشمل فتح صالات رياضية ومسابح ونوادي ليلية.
إسبانيا: المدارس ستبقى مغلقة حتى سبتمبر/أيلول
حددت إسبانيا خطة من أربع مراحل، في 4 مايو/آيار، لبدء التراجع عن أحد أشد إجراءات الإغلاق صرامة في أوروبا، والتي شهدت احتجاز الأطفال دون سن 14 عاما في منازلهم لمدة ستة أسابيع.
سيتم تخفيف القيود خلال أسبوعين حتى 10 يونيو/حزيران، وتخضع الخطة للمراجعة حال ارتفاع الإصابات.
- المدارس سيعاد فتحها جزئيا اعتبارا من 26 مايو/آيار. سيسمح هذا بفتح فصول المراجعة وامتحانات الولاية ولكن لا يُتوقع إعادة فتحها بالكامل حتى سبتمبر/أيلول.
- اعتبارا من 11 مايو/آيار، يمكن للعملاء طلب البيرة وتناولها في الأماكن المفتوحة وخارج المحال، ولكن لن يتم إعادة فتح الحانات والمطاعم بالكامل حتى 10 يونيو/تموز، مع الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي الصارمة، وبنسبة 50 في المئة فقط من الطاقة الاستيعابية لها.
- دور السينما والمسارح والمعارض سيعاد فتحها اعتبارا من 26 مايو/آيار، ولكن سيُسمح لها بالعمل بنسبة 30 في المئة فقط. سيتم السماح بحفلات موسيقية خارجية، تصل أعداد جمهورها إلى 400 شخص، إذا ظل رواد الحفلات على مسافة آمنة من بعضهم البعض.
- الكنائس والمساجد ستفتح مجددا في 11 مايو/آيار، ولكن بقدرة جزئية فقط.
إيطاليا: تجمعات الجنائز مسموح بها الآن
فرضت إيطاليا إغلاقا صارما ومطولا، مع حظر المشي أو ممارسة الرياضة لمسافة تزيد عن 200 متر من المنزل. وفي أوائل شهر مايو/آيار، تم تخفيف بعض القيود وأصبح بمقدور الناس الآن السفر لمسافات أطول، وكذلك زيارة أقاربهم بأعداد قليلة. ولا يزال السفر بين المدن محظوراً.
- الحانات والمطاعم، التي يمكن أن تقدم الوجبات السريعة، قد تفتح أبوابها بشكل كامل لتناول الطعام في الأول من يونيو/حزيران.
- محال الحلاقة وصالونات التجميل ستفتح مرة أخرى في الأول من يونيو/حزيران.
- سيتم إعادة فتح المزيد من المتاجر يوم 18 مايو/آيار، إلى جانب المتاحف والمكتبات.
- ستتمكن الفرق الرياضية أيضا من إجراء تدريب جماعي اعتبارا من 18 مايو/آيار.
- الجنازات مسموحة الآن بحد أقصى 15 شخصا، في الهواء الطلق.
- المدارس لن تفتح أبوابها حتى سبتمبر/أيلول.
- الكنيسة الكاثوليكية ستسمح بإقامة القداسات اعتباراً من 18 مايو/آيار.
اليونان: خطة إعادة فتح المركز السياحي
سجلت اليونان أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19، في 26 فبراير/شباط، وسارعت الحكومة لفرض الإغلاق. وفي 28 أبريل/نيسان، أعلن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن تخفيف إجراءات الإغلاق في الأسابيع المقبلة.
- الكنائس فتحت أبوابها لصلاة الأفراد فقط، في 4 مايو/آيار، وسيُسمح بتقديم الخدمات الدينية في 17 مايو/آيار.
- من المقرر إعادة فتح المدراس، في 11 مايو/آيار، أمام طلاب السنة النهائية، مع تدابير خاصة.
- المتاجر ستفتح أبوابها يوم 11 مايو/آيار، ومراكز التسوق الداخلية ستفتح في الأول من يونيو/حزيران.
- المقاهي والمطاعم ستفتح ساحاتها الخارجية فقط، اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران، مع الاحتفاظ بمسافات كافية بين الكراسي.
يعمل العلماء اليونانيون على وضع قواعد التنظيف والتعقيم والتباعد الاجتماعي والاختبارات، تمهيداً لفتح البلاد للسياح هذا الصيف. وأعيد فتح الشواطئ في 4 مايو/آيار.
بولندا: إعادة فتح المتنزهات والغابات
في بولندا مازالت الإصابات بالفيروس أقل مما هي عليه في العديد من دول أوروبا الغربية، وبلغ عدد الإصابات 15 ألف إصابة، كما سجلت أكثر من 700 وفاة، وفقًا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وبدأت وارسو رفع القيود في 20 أبريل/نيسان، عندما سُمح بإعادة فتح المتنزهات والغابات.
- أعيد فتح الفنادق والمحلات التجارية ومراكز التسوق والمتاحف وصالات العرض، في 4 مايو/آيار، مع مراعاة وجود عميل واحد في مساحة 15 مترا مربعا.
- أعادت دور الحضانة فتح أبوابها في 6 مايو/آيار.
- ارتداء الكمامات سيظل إجباريا في الأماكن العامة حتى توفير اللقاح.
السويد: لم تفرض أية قيود صارمة إطلاقا
لم يكن هناك إغلاق حقيقي في السويد بالمعنى الدقيق للكلمة حتى يمكن إزالته. فهي لم تفرض قط تدابير مثل تلك التي شوهدت في جميع أنحاء القارة.
- المطاعم والحانات والمدارس والشركات ظلت مفتوحة. لكنها حظرت تجمع أكثر من 50 شخصا، ومنعت الزيارات لدور رعاية المسنين.
- سجلت السويد أكثر من 3000 وفاة، وهو أعلى رقم مقارنة ببقية دول الشمال.
- لجأ معظم السكان إلى التباعد الاجتماعي الطوعي. ويعمل الكثيرون من منازلهم، ويبقون على مسافة متر على الأقل من الآخرين.
روسيا: ليست مستعدة لرفع الحظر
على عكس الدول الأوروبية الأخرى، يمضي تفشي المرض في روسيا نحو الذروة، وتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 10 آلاف إصابة جديدة يوميًا الأسبوع الماضي. ولذلك فلم يجر وضع حدٍ للإغلاق بعد.
- الرئيس فلاديمير بوتين ترك للحكام المحليين اتخاذ القرارات بشأن أفضل سياسة لمواجهة الموقف.
- فرضت موسكو، بصفتها المدينة الأكثر تضررا ، أشد القيود التي ستستمر حتى 31 مايو/آيار على الأقل.
- اعتبارا من 12 مايو/آيار، سيكون من الضروري ارتداء القفازات والكمامات في المتاجر ووسائل النقل العام في موسكو.
- محلات المواد الغذائية والصيدليات فقط مفتوحة. وبحسب رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، لازال من السابق لأوانه فتح متاجر ومراكز تسوق غير ضرورية.
- المدارس مغلقة والعديد من الناس يعملون من المنزل. لا توجد حاليا خطة لرفع الإغلاق.
- السفر داخل موسكو وكذلك بين المدن لا يشجع. ويوجد في العديد من المدن حواجز للشرطة، ولا يُسمح إلا بدخول الأحياء السكنية.
المصدر: BBC Arabic