سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
بيجي بريسنيك
شهد الطلب على التعليم عبر الإنترنت نموًا كبيرًا خلال العقد الماضي، مما فتح الأبواب لمنصات تعلم جديدة إلكترونية. ورغم أن جائحة كوفيد – 19 أدى إلى تسريع خيارات التعلم المختلط في الكليات والجامعات، فإن هذه التوجهات قد بدأت بالفعل قبل الجائحة.
لقد ارتفع عدد الدارسين الذين تم الوصول إليهم من خلال الدورات التدريبية المفتوحة على الإنترنت من 300 ألف إلى 220 مليونًا، وفقًا لمؤسسة ماكينزي للاستشارات، بين عامي 2011 و2021، وقد زاد عدد الدارسين المختلطين والطلاب عن بُعد في الجامعات التقليدية بنسبة 36%. وقد أدت الظروف التي تسببت فيها الجائحة التي اندلعت في عام 2020 إلى تسريع وتيرة هذا التنامي بنسبة 92% إضافية.
وقد كشفت البيانات الأخيرة ذات الصلة بأنظمة “التعليم المتكامل في مرحلة ما بعد الثانوي المتكامل”، عن وجود 5831 مؤسسة تعمل في مجال التعليم عبر الإنترنت في العام الدراسي 2021 – 2021؛ إذ كان عدد الطلاب المسجلين في مؤسسات ما بعد المرحلة الثانوية يقدر بـ25 مليونًا و349 ألفًا و501 طالب. وفي الربع الثالث من 2021، كانت النسبة المئوية للطلاب المسجلين في دورات التعليم عن بُعد في مؤسسات ما بعد المرحلة الثانوية يقدرون بنسبة 59%، وذلك مقارنة بـ4% في عام 2020، لكن لا يزال ثمة زيادة سنوية كبيرة مقارنة بالأعوام السابقة.
وتشير البيانات إلى أنه بين عامي 2019 و2020، زادت معدلات التسجيل الإجمالية لأربعة من أكبر مزودي خدمات التعليم عبر الإنترنت، وهي: جامعة جنوب نيو هامبشاير New Hampshire University، وجامعة ليبرتي Liberty University، وجامعة ويسترن جوفيرنرز Western Governors University، وجامعة جراند كانيون Grand Canion University، بنسبة 11% في المتوسط. لكن اليوم، يوجد لدى هؤلاء المزودين وكذلك الكليات والجامعات التقليدية، منافسة إضافية لنفس الطلاب؛ فالشركات الناشئة في مجال التعليم الرقمي هي منصات التعليم التي تربط المتعلمين بالدورات والبرامج من عدة مزودين، بما في ذلك منصات كورسيرا Coursera، وإيديكس edX، وإيميرتشوش Emeritus، وسكيلسوف Skillsoft، وهي منتشرة بشكل كبير في مجال الدورات غير العلمية والتعليم المهني، ويدخل بعضها في نطاق برنامج الحصول على الشهادة. ويغذي تشغيل رأس المال المستثمر النمو في مجال تمويل تكنولوجيا التعليم.
ويتزايد الطلب على التعلم المدمج الذي يحافظ على معايير جودة التعليم عبر الإنترنت. وفي حين أنه ليس من الواضح بعدُ ما قد يعنيه هؤلاء اللاعبون الجدد نسبيًا للمدارس التقليدية الراسخة التي تمنح الدرجات العلمية، إلا أن قادة الجامعات بحاجة إلى مراقبة هذه المساحة أثناء تطويرهم لبرامج التعليم المختلطة عبر الإنترنت الخاصة بهم، ومعرفة كيفية الاستجابة للتنامي المستمر.
وتقدم دورية جامعة هارفاردHarvard Business Review بعض النصائح لمساعدة مؤسسات التعليم العالي على الانخراط بنجاح في منصات التعليم والتعامل معها، وتعظيم قيمة المشاركة في منصة التعليم وتقليل مخاطر هيمنة النظام الأساسي، وذلك على النحو التالي:
إعداد: وحدة الترجمات بمركز سمت للدراسات
المصدر: Fierce Education
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر