سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
نهى الدوسري
كنت أتساءل عن مشاعر النساء، وأنا أرى كمية الحماس في أعينهن، أثناء استكمال إجراءات التسجيل في البرنامج التدريبي للمدرسة السعودية لتعليم القيادة SDS.
وهل هي مشاعر خاصة بخوض تجربة جديدة، أم حلم أصبح قريبًا من التحقيق؟.. لكن الأكيد، أنهن متحمسات أيًا كانت مشاعرهن.. وأعتقد أن أغلب الملتحقات مررن بحالة من التأمل حول المشهد الأول في المدرسة، وسهولة الإجراءات وسلاستها، وتعاون الموظفات في المدرسة، وهي من الأمور التي نفتخر بها..
وعن رأيي – شخصيًا – في البرنامج التدريبي، فهو برنامج متعمق ومتنوع، حيث تخضع المتدربة لبرنامج مكثف عند انضمامها، بدءًا من محاضرات نظرية تتعرف خلالها على أهم القواعد النظرية والسلوكية أثناء القيادة، بالإضافة إلى أهم الإشارات المرورية، وتنتقل بعدها لخوض اختبار نظري، وحتى تنتقل للمرحلة التي تليها يجب عليها اجتياز الاختبار النظري أولاً، ثم تنتقل إلى مرحلة التدريب الافتراضي، وتهدف هذه المرحلة إلى كسر حدة الخوف لدى المتدربة عن طريق خوض تجربة للسياقة الافتراضية، وأخيرًا تنتقل إلى مرحلة التدريب العملي، حيث تخضع لتدريب عملي في “الميدان”، وهو مكان مهيأ جدًا للتدريب، ويشتمل على كافة الإشارات الإرشادية والتوضيحية، بالإضافة إلى العلامات المرورية الضرورية، وبعد أن تجتاز الاختبار العملي تكون قد استحقت إصدار الرخصة، هذه هي خطوات البرنامج التدريبي في المدرسة باختصار..
وتستقبل المدرسة يوميًا مئات الملتحقات بالبرنامج، كما تعمل على فترتين: صباحية ومسائية، وذلك حتى تتمكن من استيعاب العدد الكبير من المتقدمات..
ما زالت أول جملة للمحاضرة، في أول محاضرة، عالقة بذهني، وهي تقول: أغلب الموظفات خريجات برنامج الابتعاث، وهن ممن حصلن على درجات علمية عالية.
وهذا ما لمسته – شخصيًا – أثناء توجيهي لبعض الاستفسارات التي كانت أجوبتها ناتجة ومستمدة من خبرة عملية وتمكّن..
يبقى – فقط – أن أقول إنها تجربة جديدة جميلة التفاصيل، ومشهد النساء أثناء حضور المحاضرات والتدريب، منظر يدل على حياة طبيعية وتمكين عالٍ لهن..
أخيرًا..
الجميع متحمس وينتظر اليوم الأهم.. ولم يتبقَ سوى المرحلة الأخيرة، وهي مرحلة إصدار الرخص..
مستشارة ومتخصصة بالإعلام الاجتماعي*
@nuhaaldossary
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر