سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
عبدالله مغرم
تمثل هذه الأيام الذكرى العزيزة الثالثة لتولي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولاية العهد، وفي هذه الأيام نمر بالعصر الذهبي السعودي في جميع المجالات، لا سيَّما في مجالات الاقتصاد والترفيه ومختلف مناحي الحياة الاجتماعية.
عرَّاب “رؤية السعودية 2030” هو الرقم الصعب في معادلة التنمية والتحديث السعودية، فأينما تحل بناظريك فستشاهد نموذجًا مختلفًا. فعلي سبيل المثال، يمكن مشاهدة التحول الكبير الذي دب في أروقة صندوق الاستثمارات العامة، وتحويله من صندوق سيادي يعمل بعوائد ثابتة قليلة المخاطر، إلى ما هو عليه اليوم من صندوق قناص للفرص في أهم وأفضل شركات ومصارف العالم؛ مما سيساهم – دون أدنى شك – في تغيير قاعدة الإنتاج الوطني وتعزيز الاستفادة من الوفورات المالية بعيدًا عن إدمان النفط.
نحتفل في كل ذكرى بيعة بمنجز وطني غير تقليدي، وبمسارات جديدة في إدارة العمل الحكومي. ولعل أهم ما تمَّ خلال هذا العام طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام، الذي يعد خطوة غير مسبوقة في التعامل مع مصدر الدخل الوطني الأهم لعقود طويلة، مما سيساهم في تعزيز قدرات المملكة في الاستثمار في مجالات مختلفة. وأهم من كل ذلك، عززت من تملك المواطنين لحصص في أسهم الشركة العملاقة، وما حدث هو نتاج لرؤية تقود الرؤية.
وعلى صعيد آخر، فالسمة البارزة لأداء القطاع العام، هو استجابته للأزمات ومرونته في التعامل معها، وهو خير شاهد على التطوير الكبير في أداء القطاع العام، والتي كانت نتاجًا لـ”رؤية السعودية 2030″ والبرامج المنبثقة منها.
لجبل طويق السعوديين نقول طموحنا عنان السماء، وسنكون في مصاف العالم المتقدم في جميع المجالات، وستكون المملكة وجهة كل ما هو طموح وسباق في مجالات الاستثمار والترفيه والمشاريع الواعدة، فعصرنا اليوم مشرق وغدًا أكثر إشراقًا.
كاتب ومستشار في تقنيات الإعلام التفاعلي
@amaghram
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر