سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
لا يوجد أي منصة رئيسية تعمل بشكل جيد في السياسات المتعلقة بالحوكمة والخصوصية وحرية التعبير. على الرغم من ادعاءاتها بالإعلان والتسويق بخلاف ذلك، يكشف تقرير جديد عن مدى قيام شركات التكنولوجيا الكبرى مثل: Apple وTwitter /X وMeta /Facebook بإعطاء الأولوية للربح على حقوق المستهلكين.
يغطي التحليل التلوي الذي أجرته Atlas VPN بيانات من Ranking Digital Rights، وهو برنامج بحثي في مؤسسة الفكر New America، إذ يقوم بتقييم سياسات الشركات وممارساتها فيما يتعلق بالخصوصية والحوكمة وحرية التعبير والمعلومات على نطاق مئوي. وفقًا للتحليل، حصلت شركة “تويتر” التي سبقت إيلون ماسك على أعلى الدرجات، بنسبة 56%، مما يعني أنه إذا كانت هذه مدرسة، فلن تحصل أي من الشركات المصنفة على درجة النجاح.
وإذا تم إجراء التحليل مرة أخرى اليوم، فهناك سبب للاعتقاد بأن Twitter /X سينخفض، حيث أصدرت المنصة سياسة خصوصية جديدة يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أواخر سبتمبر، ستسمح للشركة بجمع المزيد من بيانات المستخدم، بما في ذلك البيانات الوصفية على الرسائل المشفرة والبيومترية. كما توسع السياسة، وإن لم تدخل بالضرورة في تفاصيل محددة، الطرق التي يمكن أن تستخدم بها X البيانات التي تجمعها، بما في ذلك استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
تأتي شركة “ياهو” في المرتبة الثانية بعد “تويتر” الأعلى تصنيفًا، إذ حصل على 54%، يليه مايكروسوفت بنسبة 50% وجوجل بنسبة 47%. تتوافق هذه النتائج إلى حد كبير مع الأبحاث الأخرى حول آراء المستهلكين في شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك استطلاع في يوليو كشف أن 95% من الأميركيين قلقون من اختراق معلوماتهم الطبية، بالإضافة إلى دراسة أجرتها مؤسسة بروكينجز تُظهر أن الثقة في شركات التكنولوجيا، بما في ذلك أمازون وفيسبوك وجوجل، انخفضت بشكل حاد أثناء الوباء.
سجلت شركة آبل 44% فقط، على الرغم من أن هذا يعكس تحسنًا عن العام السابق، حيث وسعت الشركة تقاريرها حول تعديل المحتوى وقواعد متجر التطبيقات. من ناحية أخرى، شهدت جوجل، التي احتلت المركز الرابع، انخفاضًا في درجاتها عن العام الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السياسات القديمة.
المصدر: Corporate Compliance Insights
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر