الهنود يتربعون على عرش الرواتب في منطقة آسيا – الباسفيك | مركز سمت للدراسات

 الهنود يتربعون على عرش الرواتب في منطقة آسيا – الباسفيك

التاريخ والوقت : الجمعة, 8 نوفمبر 2019

بزيادة لا تتخطى 10% في 2020

 

  أنانيا بتاتشاري

 

ستسجل رواتب الهنود أقصى ارتفاع لها في آسيا – الباسفيك في العام المقبل حتى لو كان التغيير طفيفًا مقارنة بزيادات هذا العام.

لا تختلف زيادة 10% على رواتب الهنود في 2020 كثيرًا عن زيادة هذا العام التي وصلت إلى 9.9% وفقًا لتقرير أصدرته شركة الاستشارات “ويلز تاورز واتسون” حول آخر تخطيط لميزانية الرواتب.

وقد حصلت الشركة على 4.521 ردًا من 1.128 شركة عبر حوالي 20 سوقًا في آسيا الباسفيك، ومنها 337 في الهند بخصوص هذا التقرير.

وقال “راجول ماثور”، مستشار في شركة ويلز تاورز واتسون “مع أن زيادة الرواتب في الهند لا تزال من أعلى الزيادات في المنطقة، فإن الشركات الآن تنتهج منهجًا أكثر تحفظًا؛ حيث لا تعتزم إحداث أي تغيير كبير في الرواتب مقارنة بالأعوام السابقة”. وأضاف “تشرع الشركات في إجراء تعديلات مختارة وفقًا لمهارات موظفيها وذلك للاستجابة لمتطلبات الأتمتة والرقمنة”.

قياس التوجه العام

هذا العام، يعدُّ التوجه العام للتوظيف أسوأ إلى حد ما من العام السابق؛ حيث لم تتوقع الكثير من الشركات رؤية تجارية إيجابية للعام المقبل مقارنة بالعام الماضي.

وفي ظل هذه الرؤية الحذرة، تواجه جهود التوظيف بعض التحديات؛ إذ تخطط حوالي 22% من الشركات في الهند لزيادة العاملين بها مقارنة بنسبة 29% في العام الماضي. وفي جميع الأحوال، تعتزم 7 من كل 10 شركات الاحتفاظ بنفس عدد موظفيها.

وتتوقع معظم القطاعات، مثل: الصناعات الكيميائية، وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية، زيادة رواتب العاملين بها بنسبة 10%، بينما تحقق كلٌّ من قطاعات الطاقة، والخدمات المالية، والمنتجات الاستهلاكية أعلى معدلات للنمو عامًا بعد عام.

تحقيق المكاسب المالية

وأهم من ذلك، أنه من المزمع زيادة الرواتب في كافة القطاعات المهنية في عام 2020.

ونظرًا للاتجاه المستمر نحو التعويضات المتغيرة، وخاصة في قطاع كبار المديرين، أكد المسح الأخير زيادة التوجه العام نحو الرواتب المتغيرة للمديرين التنفيذيين بنسبة 30.7% في عام 2019 مقارنة بنسبة 20.7% في العام السابق.

ومن جانب آخر، قال “أرفيند أوسريتاي”، مدير في شركة ويلز تاورز واتسون “إن جذب المواهب المناسبة والحفاظ عليها في المواقع القيادية يتطلب زيادات في الرواتب وذلك بسبب محدودية موظفي هذا القطاع. ولكن الزيادة في الغالب تقتصر على التعويضات المتغيرة مع زيادة التركيز على فكرة التكافؤ بين الأداء والأجور. وأضاف أوسريتاي “تتجه الشركات أكثر نحو تطبيق مفهوم تخطيط التعاقب الوظيفي”.

ووجد المسح أنه في المتوسط يتم تخصيص 25% من ميزانيات زيادة الرواتب لحوالي 11.5% من الموظفين أصحاب أفضل أداء. ويعني ذلك أنه مع كل روبية زيادة للموظف المتوسط أو الأقل من المتوسط، يزيد راتب الموظف المتميز بحوالي 2.6 روبية، وذلك مقارنة بحوالي 1.3 روبية في العام الماضي.

كما أن أصحاب العمل باتوا لا يهتمون فقط بالتعويضات المالية كآلية للحفاظ على موظفيهم. فهناك حزمة من المزايا تتم دراستها حاليًا لتقديمها للموظفين؛ حيث يقول أرفيند “اقتصر العقد الماضي على فكرة التعويضات المالية، ولكن العقد القادم سيركز على المزايا المرتبطة بأهداف محددة؛ حيث يُنظر للموظف حاليًا باعتباره مستهلكًا، ومن ثَمَّ من المتوقع أن تصبح هذه المزايا أكثر تنوعًا ومرونةً وتوجهًا لتناسب كل موظف”.

 

إعداد وحدة الترجمات بمركز سمت للدراسات

المصدر: qz.com

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر