النفوذ الصيني في الشرق الأوسط.. كمون أم ترقب؟ | مركز سمت للدراسات

النفوذ الصيني في الشرق الأوسط.. كمون أم ترقب؟

التاريخ والوقت : الخميس, 8 فبراير 2018

في العقد الأخير، عادت الصين إلى الشرق الأوسط لتعزيز نفوذها السياسي من باب تقوية الشراكات الاقتصادية، والمساهمة في تطوير البنيات التحتية للدول العربية.

ولذلك، شهد هذا العقد ازديادًا في حجم التجارة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط، حتى ارتفع لنحو 600%، وبلغت الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط، أكثر من 160 مليار دولار خلال عام 2016. ومن أهم المشاريع الاقتصادية للصين، مشروع “طريق الحرير الجديد” الذي هو بمثابة رؤية استراتيجية لدور الصين في النظام العالمي. ويقوم المشروع على أساس تطوير دبلوماسية جديدة للصين ذات طابع عالمي تتناسب مع مكانتها كقوة كبرى في العالم، وتقديم الصين لنفسها كبديل في مجال التنمية الاقتصادية في مقابل تركيز الولايات المتحدة والدول الأوروبية على الأمن، ومراعاة المصالح المشتركة لدول العالم.

على الوجهة الأخرى، تستورد الصين أكثر من نصف احتياجاتها من النفط من دول الخليج العربي، وتستورد ثلث ما تحتاجه من الغاز الطبيعي من الشرق الأوسط؛ ولذلك أسست شركات الطاقة الصينية الرئيسية، مواطئ أقدام لها للإمداد في الشرق الأوسط، حيث تمتد شراكات الطاقة الصينية الشرق أوسطية إلى مشروعات البتروكيماويات والغاز الطبيعي ومشاريع التكرير في الصين نفسها. وتركز السياسة الخارجية الصينية على استمرار أولوية الاقتصاد تجاه منطقة الشرق الأوسط، حيث تحرص على الاستفادة من عوائد التعاون الاقتصادي في مجالات البنية التحتية، والتصنيع، ونقل التكنولوجيا الإنتاجية، والطاقة، والطاقة النووية، والزراعة، والتكنولوجيا الدقيقة، والتعاون المالي والتجاري، وتبادل الاستثمارات.

ورغم ذلك، لم يقتصر نشاط الصين الجديد في الشرق الأوسط على الهيمنة الاقتصادية، إذ أدركت “بكين” أن الشرق الأوسط كمنطقة تعج بالمخاطر السياسية تستوجب منها الاقتراب نحوه، مع وجود الحذر الاستراتيجي الذي يعد علامة مميزة لمقاربة الصين للشرق الأوسط. وقد اجتهدت الصين في إعادة ترتيب أوراقها السياسية، وسعت لإبراز نشاطها في الشرق الأوسط واتخذت خطوات للتوسط في نزاعات الشرق الأوسط، بعد أن أيقنت أن هذه الصراعات تؤثر على مصالحها، خاصة أن صنَّاع السياسة الصينيين تخوفوا من انتشار ما يسمونه بـ”الأيديولوجية الإسلاموية”، فشرعوا ما يخولهم للقيام بعمليات مكافحة للإرهاب تكون أكثر توسعًا خارج حدود الصين.

ولمَّا كانت السياسة الصينية تتسم بالمرونة والبراغماتية، فإنها اتجهت أكثر نحو الجبهة الدبلوماسية، فأقامت العلاقات مع مؤسسات متعددة الأطراف، مثل جامعة الدول العربية، والمنتدى الصيني – الخليجي، ولعبت دورًا أمنيًا كذلك في الشرق الأوسط، فشاركت قواتها في انتشار قوات حفظ السلام في جنوب السودان، وقامت ببناء أول قاعدة بحرية لها فيما وراء البحار، في جيبوتي.

وبحسب ورقة أعدَّها مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، فإن تحديات الدور الصيني في الشرق الأوسط متعددة، ومنها:

1- التوازن بين المحاور الإقليمية: تسعى الصين للحفاظ على علاقاتها مع مختلف الأطراف ضمن المحاور الإقليمية ذات المصالح المتعارضة، إذ إن العلاقات الوثيقة بين الصين وكل من إيران وتركيا وإسرائيل، تؤثر على آفاق تطور العلاقات الصينية العربية في ظل تباين المصالح بين هذه الأطراف، وتهديد سياسات بعض القوى الإقليمية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار، هناك العديد من التساؤلات في العالم العربي بشأن موقف الصين من الأزمة السورية، خاصة نمط تصويتها في مجلس الأمن على القرارات الخاصة بالأزمة، واستخدامها حق (الفيتو) في العديد من المرات، بما لا يتوافق مع مصالح الشعب السوري الذي يتعرض لمأساة إنسانية.

2- الشراكة الإقليمية المتكافئة: على الرغم من إعلان الصين سعيها للشراكة مع الدول العربية من خلال مشروع طريق الحرير، فإن هناك اتجاهات في المنطقة العربية، تتخوف من أن عوائد المشروع في الأساس تخدم الاقتصاد الصيني، ولا تحقق فرص التنمية المتكافئة للجانبين.

وفي السياق ذاته، تواجه الصين بعض الصور السلبية التي تتعلق ببعض الممارسات غير التنافسية في علاقاتها التجارية بالدول العربية، والاتهامات المتصاعدة للصين بالإغراق الاقتصادي والمنافسة غير العادلة بسبب تدني مستويات صادراتها للمنطقة العربية، وهو ما يرجع إلى تدني مستوى العملة الصينية إلى أقل من مستوياتها الحقيقية.

3- التمدد المتزايد لخريطة طريق الحرير: هناك اتجاه يرى أن مشروع طريق الحرير، يغلب عليه قدر كبير من الأبعاد الرمزية التاريخية تجعله أقرب للدعاية السياسية منه إلى مشروع واقعي قابل للتطبيق بالنظر إلى اتساع نطاقه الجغرافي والاقتصادي ليشمل قارات العالم القديم، ومجالات البنية التحتية، والنقل، والمواصلات، والملاحة البحرية، والتصنيع، والتجارة، وهو ما يجعل هذا المشروع أقرب إلى رؤية رمزية لمستقبل العلاقات منه إلى مبادرة قابلة للتطبيق ذات سياسات وآليات واضحة.

صراع النفوذ بين واشنطن وبكين 

“إن روسيا والصين قوتان منافستان تسعيان إلى تحدي النفوذ الأميركي”، هذا ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

لقد خرجت الصين، قبل عقود، عن دائرة السيطرة الأميركية، لتمثل اليوم القوة الاقتصادية الثانية في العالم، إذ لم تكتفِ بالتقدم الاقتصادي في مناطق نفوذها التقليدية، بل سعت إلى تعزيز حضورها في مناطق جديدة، أهمها إفريقيا والشرق الأوسط، كما سبق وأشرنا.

فقد رأت الصين التي توصف علاقتها بأميركا بأنها الأكثر تعقيدًا في العالم، في وصول الرئيس الأميركي “ترمب” إلى الحكم، فرصة كبيرة تمنحها إمكانية لعب دور القائد العالمي، وذلك بسبب مواقف الرجل التي تهدد الهيمنة الأميركية على العالم، وتريد الصين أن تصبح قوة إقليمية منفتحة، وتحقق أهدافًا محورية، سياسيًا واقتصاديًا، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، تلك المنطقة المشتعلة بالأزمات والاضطرابات، التي فشلت فيها السياسة الأميركية بحل قضاياها من جهة، وهبوط أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي من جهة أخرى، والقضية السورية والفلسطينية وغير ذلك.

إذ إن تراجع تأثير القوة الأميركية نسبيًا أمام القوى الأخرى، وخاصة القوة الصينية، عقّد مسألة إدارة النظام الدولي، ولذلك قال الكاتب البريطاني المتابع للشأن الآسيوي، وتحديدًا الصين، جيدون رشمان، في كتابه (الحرب والسلم في القرن الآسيوي): “إن الصين ستسيطر في وقت غير بعيد على الولايات المتحدة الأميركية وإن العالم سيجد نفسه مجبرًا للتعامل مع هذه المتغيرات”، وبحسب رشمان، فإن هناك عدة مظاهر تبين ضعف الغرب، يمكن أن تستغلها الصين لصالحها، من بينها ما تشهده العلاقات الأميركية الأوروبية من تدهور منذ تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يضعف فكرة الغرب الموحد، إضافة إلى حالة التفكك التي يشهدها الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا.

أمَّا في (الكتاب الأصفر للشرق الأوسط)، الذي أصدرته الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ودار نشر مراجع العلوم الاجتماعية ببكين، فيرى الخبراء الصينيون أن منطقة الشرق الأوسط، قد دخلت أعتاب “عصر ما بعد أميركا”، حيث “أتاح تراجع الدور الأميركي في الشرق الأوسط، فرصة للقوى الشرقية، لا سيما روسيا، لتعزيز نفوذها في هذه المنطقة المهمة، وفي نفس الوقت تزايدت ثقة دول المنطقة في اتباع طرق تنمية خاصة بها، وبات النموذج الصيني والروسي أكثر جذبًا لاهتمام دول المنطقة”.

ويشير الكتاب الصادر في بكين، عن معهد بحوث غرب آسيا وإفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى أن موازين القوى في الشرق الأوسط، تطورت من الأحادية القطبية إلى الثنائية، ثم من الثنائية القطبية نحو التعددية القطبية. ومع توجه دول منطقة الشرق الأوسط إلى “النظر نحو الشرق”، بادرت الدول الآسيوية من جهتها إلى “الانفتاح غربًا”، وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية مع دول الشرق الأوسط، بحسب الكتاب.

الأمر الذي يعني الآن أنه في حال رغبت أميركا في استعادة هيمنتها على الشرق الأوسط، فإن عليها ردع الأعمال الروسية والصينية التي تتحدى المصالح الأميركية بالمنطقة، وإنشاء قوة إقليمية متعددة الأطراف تعمل على ردع أي سلوك أو تدخل خارجي، أو على الأقل إيجاد فرصة لمشاركة موسكو وبكين في الشرق الأوسط بطريقة تضمن مصالحهما.

سوريا كمحطة نفوذ صيني

واحدة من أهم محطات النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، نجمت عن تحالف الصين مع روسيا وإيران في الملف السوري، وهو الحلف الذي أصبح الآن يوصف بأنه “غير قابل للتصدع”.

فانطلاقًا من النظرة الكلية للمصالح الاستراتيجية لهذه الدول، وجدت الصين في الملف السوري ما قد يخدم نفوذها، فاعتبرت أن تقوية العلاقات مع روسيا متاحة عبر تقديم العديد من الخدمات للروس في الملف السوري، وعليه بنت الصين علاقة مع روسيا ترتكز على تقاطع مصالح حقيقية بالنسبة لها؛ ولذلك نجح التحالف الصيني – الروسي مع إيران بإطالة الأزمة السورية عبر دعم صمود النظام السوري، وفرض إيران كجزءٍ من هذا الحل بعد استبعادها لسنوات، وذلك بغية كسب لعبة عض الأصابع مع المجتمع الدولي، فقامت الصين ثلاث مرات باستخدام حق (الفيتو) لعرقلة أي قرار أممي في القضية السورية ضد النظام وحلفائه، وكذلك عكفت الصين على الدفاع عن النظام السوري بدعمه عسكريًا، رغبة منها في إضعاف وتحدي الغرب، وأولها واشنطن.

ويعدُّ ملف إعمار سوريا، من أهم محطات النفوذ الصيني في سوريا، ولذلك تحاول اقتطاع حصة من مشاريع إعادة الإعمار العملاقة، إذ قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية “لو كان”، في سبتمبر/ أيلول 2017: “إن الصين جاهزة للمشاركة الفعالة بالتعاون مع المجتمع الدولي في إعادة إعمار سوريا بعد تسوية الأزمة فيها”، والصين الآن أبرز منافس يمكن الحديث عنه أمام الاتحاد الأوروبي. فبحسب المعلومات، لا تزال الصين تحتفظ بأكثر من 3 تريليونات دولار من الاحتياطيات المخبأة لمزيد من الاستثمارات في أنحاء العالم. وفي إطار مبادرة “حزام واحد، طريق واحد”، قد تصبح الموانئ السورية في اللاذقية وطرطوس، محطات رئيسية للسلع الصينية التي تجوب المتوسط.

لكن الأمور لا تخلو من معيقات، فهناك عوامل قد تعيق انخراط الصين في سوريا وتحد من الدور الصيني. ويمكننا إجمال تلك المعيقات في النقاط التي ذكرها الباحث المشارك في المعهد الإيطالي للدراسات الدولية (إسبي)، يوجينيو داكريما، وهي:

  • غياب التسوية السياسية التي يعوّل عليها:

 قد يصبح الاستقرار عاملاً رئيسيًا في إعادة تشكيل المصالح الصينية في البلاد. إذ يبدو أنّ السلطات الصينية، خلال السنوات الماضية، طورت رؤية للصراع مماثلة لرؤية روسيا، وحاولت التوصل إلى اتفاقيات مع المعارضة السورية وحلفائها في مختلف أنحاء البلاد، وكانت مقتنعة بأنّ العودة التامة إلى الوضع الذي كان قبل اندلاع النزاع، غير ممكن؛ لذا لا بد أن يتضمن الحل الدائم بعض أشكال من التسوية السياسية. غير أن هذه الرؤية تتناقض مع رؤية إيران، على الأقل وفقًا لتصريحات النظام الرسمية، وحتى مع رؤية دمشق.

وفي حال سيطر موقف طهران ودمشق الرافض للمهادنة مع المعارضة، فإنّ الأرجح أن تطول فترة الاضطراب والنزاعات المحلية، مما يعيق التوصل إلى تسوية سياسية تسمح أيضًا بعودة اللاجئين. سيكون طول أمد هذا الغموض والاضطراب، عقبة رئيسية في وجه الاستثمارات الصينية في البلاد.

  • احتمالية تنازع القوى العظمى:

 من خلال تضمين سوريا في سياستها الخاصة بمبادرة “حزام واحد، طريق واحد”، ستحتاج الصين إلى ممارسة الكثير من النفوذ على النظام السوري للحفاظ على استثماراتها. غير أنّ تنامي النفوذ الصيني في البلاد، سيكون تحديًا لمصالح إيران وروسيا؛ إذ تعرف كل من موسكو وطهران أنه، بعد انتهاء النزاع المسلح، سيتراجع دعمهما بالعدد والعدّة إلى مرتبة ثانوية بمجرّد بدء تدفق الموارد المالية الصينية؛ لذلك قد تقوم إيران وروسيا بوضع خلافاتهما جانبًا والتركيز على الحد من نمو النفوذ الصيني في سوريا عبر الحد من دورها في إعادة الإعمار.

كان الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الأخرى التي قد تتأثر بتوّسع المصالح الصينية في أنحاء العالم، من أبرز شواغل السلطات الصينية أثناء تطويرها مبادرة “حزام واحد، طريق واحد”؛ لذلك من المحتمل أن تأخذ بكين حساسيات روسيا وإيران في الاعتبار عند تحديد مدى مشاركتها في إعادة إعمار سوريا.

  • علاقات الصين بدول الخليج:

من الأسباب الرئيسية التي دفعت الصين للعب دور ثانوي في الصراع السوري، حاجتها للحفاظ على صورة الطرف المحايد، خاصة في نظر القوى الإقليمية الأخرى، مثل ممالك الخليج، التي تتمتع بكين بعلاقات استراتيجية معها. في حال ظهرت الأخيرة بين الداعمين الرئيسيين للنظام السوري في مرحلة إعادة إعمار البلاد، قد تخسر علاقاتها الودية مع أعداء هذا النظام، ومنهم من هو شريك رئيسي لبكين في مجال الطاقة.

لكن لا داعي للمبالغة في أهمية هذا العامل، فقد برزت الصين خلال العقد الماضي باعتبارها من أهم منشّطي أسواق الطاقة على المدى الطويل، ومن غير المحتمل أن تتضرر علاقات بكين مع أي من الدول المنتجة للنفط والغاز بسبب التباين في السياسة الإقليمية. كذلك تحتفظ الصين – اليوم – باستثمارات اقتصادية كبرى في العديد من البلدان المتنازعة في المنطقة، بما في ذلك إيران والسعودية، ومن المرجح أن تنمو هذه المصالح الاقتصادية بشكل كبير في السنوات المقبلة.

في المحصلة، أصبح العملاق الآسيوي “الصين”، له نفوذه الاقتصادي والسياسي والعسكري في الشرق الأوسط. وفيما يهم الصين الهيمنة الاقتصادية بغية تعزيز وصولها إلى مصادر الطاقة في الإقليم، لا يمكن التقليل من طموح بكين في أن تصبح قوى عظمى تؤثر على النظام السياسي الدولي، سواء تحقق ذلك بالتحالفات السياسية مع دول الشرق الأوسط، أو القوى الدولية، أو عبر القوة الدبلوماسية لإزاحة الولايات المتحدة كقوة خارجية أساسية في الشرق الأوسط.

وحدة الدراسات السياسية*

المراجع

  1.  -“الكتاب الأصفر حول الشرق الأوسط (2016 – 2017)”، صدر عن معهد بحوث غرب آسيا وإفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.
  2. – “إسرائيل والهند توقعان صفقة )القبة الحديدية( بملياري دولار”، نظير مجلي، صحيفة الشرق الأوسط: على الرابط: 
  3. ترمب: روسيا والصين تتحديان النفوذ الأميركي”، موقع بي بي سي عربي، على الرابط: https://bbc.in/2oNWGgW
  4.  – “تقرير يكشف تخوف أميركا من الصين ويهمل روسيا”، موقع روسيا اليوم، على الرابط: 
  5. “هل انتهى القرن الأميركي ليبدأ القرن الصيني؟”، مجلة ميم، على الرابط:
  6. “الشرق الأوسط في فم التنين الصيني”، أيمن عمر، صحيفة النهار، على الرابط:
  7. “الدور الصيني في الملف السوري: الأسباب والدوافع”، ساشا العلو، مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، على الرابط:
  8. “مبادرة طريق الحرير.. حزام نفوذ صيني جديد”، صحيفة الشرق الأوسط، براكريتي غوبتا، على الرابط:
  9. “هل ستكون للصين حصة الأسد من إعادة إعمار سوريا؟”، الباحث المشارك في المعهد الإيطالي للدراسات الدولية (إسبي)، يوجينيو داكريما، على الرابط:
  10. “تحديات تنامي الدور الصيني في الشرق الأوسط”، المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على الرابط:
  11. “دور الصين في الشرق الأوسط بعد الهيمنة الأميركية”، جون سالابريس، موقع ريل كلير وورلد عن العلاقات الجيوسياسية الأميركية الصينية، على الرابط: https://bit.ly/2qOdnaA

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر