سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
د. نوف عبدالله الحمدان
المقدمة
شهدت صناعة السينما السعودية بعض المحاولات والتجارب النادرة والمحدودة من منتصف القرن العشرين إلى السبعينيات. وتميزت تلك الفترة بقلة إنتاج الأفلام وعدم وجود بنية تحتية تدعم الصناعة السينمائية بالشكل الذي نعرفه اليوم.
وتأثرت صناعة الأفلام بعد تلك الفترة بسبب التغيرات التي حصلت في المملكة التي أدت إلى اختفاء صناعة السينما إلى أن عادت مرة أخرى بدعم من الدولة؛ نظرًا لأهمية الصناعة في إظهار صورة المملكة في المحافل الدولية ومنافستها لدول العالم في هذا المجال. ستناقش هذه الورقة المبادرات العامة والخاصة في مجال صناعة السينما في المملكة.
بدأت المحاولات السينمائية (1950م) حتى أوائل السبعينيات، وعلى الرغم من قلتها والتركيز على بعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة، فإنها تمثل حقبة في تاريخ صناعة السينما السعودية. ومن أبرز المحاولات والتجارب في تلك الفترة:
3 على الرغم من أن العقــود التاليــة لــم تشــهد فيها صناعــة السـينما السـعودية تطـورًا كبيـرا بسـبب عـدم وجـود تشـريعات أو بنيـة تحتية مناسـبة لدعم الفــن الســابع. بالإضافة إلى القيــود الاجتماعيــة والثقافيــة التي أعاقت تطــور صناعـة السـينما فـي تلـك الفتـرة.
و مع بداية القرن الحادي والعشرين وحدوث التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الأكثر تطورًا، بدأت المملكة تهتم بصناعة السينما بشكل واضح، وتوفرت فرص أكبر للمخرجين وصنَّاع الأفلام للتعبير عن أفكارهم ومواضيعهم الثقافية والاجتماعية من خلال السينما.
نذكر هنا مجموعة من الأعمال السعودية على سبيل المثال في الفترة بين عام ٢٠٠٠ – ٢٠١٥:
الفيلم القصير «أنا والآخر» للمخرجة هيفاء المنصور في عام ٢٠٠١م، الذي يجسِّد مفهوم الوطن والاختلافات الفكرية بين أبنائه. وفيلم «كيف الحال» في عام ٢٠٠٦م، الذي أنتجته شركة روتانا، والذي يناقش قضايا المجتمع السعودي في طابع كوميدي. كما تبنى فيلم «مناحي»، الذي تم إنتاجه في عام ٢٠٠٨م، نفس الطابع الكوميدي في سرد القصة. لا يمكننا أن نغفل عن فيلم «وجدة»، ٢٠١٢م من إخراج هيفاء المنصور، والذي حقق نجاحًا عالميًا، وتمت ترجمته إلى عدة لغات، وعرض في العديد من دور السينما حول العالم.
يتضح مما ذكر – آنفًا – أن صناعة السينما في المملكة العربية السعودية عادت من جديد وشهدت تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة. ويعود هذا التطور البارز إلى العديد من المبادرات العامة والخاصة التي اتخذتها الحكومة والقطاع الخاص؛ بهدف تعزيز هذا القطاع الحيوي، وتوفير بيئة ملائمة للأفلام المحلية والعالمية.
تهدف هذه الورقة البحثية إلى استكشاف هذه المبادرات الهامة، ودراسة دورها الفاعل في التنمية والتطوير المستدامين لصناعة السينما في المملكة العربية السعودية.
وتركز هذه الورقة على المبادرات العامة التي تم اعتمادها لدعم صناعة السينما في المملكة. ويأتي في مقدمتها: تأسيس الهيئة العامة للثقافة، التي تعد جهة حكومية رئيسية مسؤولة عن دعم وتطوير الفعاليات الثقافية والفنية في المملكة. كما يتناول الجزء الأول تنظيم المهرجانات السينمائية البارزة التي تعزز الإبداع الفني، وتعرض الأعمال المحلية والعالمية للجمهور السعودي. بالإضافة إلى دعم الأفلام الوثائقية التي تلقى اهتمامًا كبيرًا؛ نظرًا لدورها الفعال في تسليط الضوء على التراث والثقافة الغنية للمملكة.
يُسلط الجزء الثاني من الورقة الضوء على المبادرات الخاصة التي أُقيمت بهدف تعزيز صناعة السينما في المملكة. ومن بين هذه المبادرات شراكات الاستثمار الهامة بين الشركات الخاصة، والأفراد، والقطاع الحكومي.
تتجه الورقة في الجزء الثالث نحو مناقشة أهمية هذه المبادرات العامة والخاصة، وتأثيرها الجوهري في تطور صناعة السينما بالمملكة العربية السعودية. وفي الختام، يتناول الجزء الرابع التحديات التي تواجه صناعة السينما في المملكةـ ويقدم توصيات قيمة لتطوير وتعزيز العلاقة بين المبادرات العامة والخاصة؛ بهدف تحقيق نمو قوي ومستدام لصناعة السينما بالمملكة العربية السعودية. إن تحقيق التطور المستمر والاستدامة في هذا القطاع يعكس التزام المملكة بتعزيز التنمية الثقافية والفنية، ويعزز من ثراء المشهد السينمائي في المنطقة والعالم.
الجزء الأول:
المبادرات العامة في صناعة السينما بالمملكة العربية السعودية
تشهد صناعة السينما في المملكة العربية السعودية تحولًا نوعيًا بفضل المبادرات العامة التي أطلقتها الحكومة؛ بهدف دعم هذا القطاع الهام وتطويره. وتعتبر تلك المبادرات الرافد الأساسي الذي يسهم في رسم مستقبل واعد للسينما السعودية، ويجعلها قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.
تأسيس وزارة الثقافة
تعدُّ وزارة الثقافة أحد أهم المبادرات العامة التي تم اتخاذها لدعم وتعزيز الثقافة والفنون في البلاد، وتوجيه الاهتمام نحو التنمية الثقافية والتراثية. تم إنشاء الوزارة في عام 2018 م، وتعمل على تقديم الدعم المالي والفني للمبدعين السعوديين في
مجالات عدة من ضمنها السينما، وتشجيع إنتاج الأفلام الوطنية، والدعم المستدام للمهارات السينمائية المحلية؛ إضافة إلى تشجيع الفنانين والمبدعين للتعبير عن ثقافتهم وهويتهم الوطنية عبر مختلف التجليات الفنية والثقافية
إنشاء هيئة الأفلام
في إطار تطوير صناعة السينما، تم تأسيس هيئة الأفلام في عام 2020م في المملكة العربية السعودية التابعة لوزارة الثقافة. وتعد هذه الهيئة هي الجهة المسؤولة عن تنظيم ودعم صناعة السينما، وتشجيع إنتاج الأفلام السعودية، ودعم صنَّاع الأفلام المحليين.
وتتضح أهمية هيئة الأفلام لدعم صناعة السينما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، إذ تساهم مبادراتها في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية للمملكة عن طريق دعم وتشجيع إنتاج الأفلام التي تعكس التراث والقيم والتاريخ السعودي. كذلك تقديم الدعم والإرشاد للمخرجين وصنَّاع الأفلام بما يتعلق بالبنية التحتية السينمائية، مثل توفير المعدات والتجهيزات اللازمة لعمليات الإنتاج. وتهدف الهيئة إلى تطوير الكوادر السينمائية من خلال التركيز على الجوانب التعليمية والتدريبية في صناعة السينما.
ويتم ذلك بتقديم دورات وورش عمل متخصصة لتعزيز وتحسين مهارات الكوادر السينمائية المحلية، ومن بين المبادرات التي تنفذها الهيئة في هذا السياق، يمكن ذكر برنامج صنَّاع الأفلام، ومسابقة ضوء لدعم الأفلام، وذلك لتطوير البيئة التعليمية لصناعة الأفلام وخلق محتوى سينمائي بأعلى المعايير العالمية.
مبادرات حكومية أخرى
وتأسست مبادرات من جهات حكومية مثل «فيلم العُلا»، التي تهدف إلى أن تكون العُلا وجهة سينمائية جديدة. وتوفر هذه المبادرة دعمًا شاملاً لصناعة السينما، بدءًا من توفير أماكن التصوير والمواقع المناسبة، وصولاً للمساعدة في الحصول على التراخيص اللازمة للتصوير.
كما تقدم دعمًا في مرحلة الإنتاج. بما في ذلك الدعم المالي والتمويل للمشاريع السينمائية قامت «نيوم» أيضًا بالدعم في مجال صناعة الأفلام من خلال التعاون مع NFTS لتقديم ورش العمل المتخصصة لصناع الأفلام السعوديين. وأعلنت عن إنشاء قرية نيوم الإعلامية التي ستساهم في دعم مجال صناعة السينما . كذلك تم إنشاء برنامج المحتوى الرقمي Ignite في عام 2023م الممول من الصندوق الثقافي، الذي يدعم مسار صناعة الأفلام ضمن مبادراته التمويلية والتنظيمية والتدريبية.
تنظيم مهرجانات سينمائية
تعتبر المهرجانات السينمائية السعودية فعالية مهمة تسهم في تعزيز التواصل بين صنَّاع الأفلام والجمهور، وتعريف الجمهور السعودي بالأعمال السينمائية المحلية والعالمية المتميزة. وتنظم هيئة الأفلام وجهات أخرى مهرجانات سينمائية رائدة في المملكة، مثل: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ، ومهرجان أفلام السعودية وغيرها من المهرجانات. ويتم عرض الأفلام المحلية والدولية، وتكريم صنَّاع الأفلام المتميزين، ونذكر من ضمن المهرجانات ما يلي:
يعقد مهرجان أفلام السعودية كحدث ثقافي سنوي يقيمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بتنظيم من جمعية السينما السعودية وهيئة الأفلام. ويهدف إلى تسليط الضوء على أفلام المخرجين السعوديين ودعمهم. ويتم عرض أفلام السينما السعودية الطويلة والقصيرة.
تم إطلاقه من جمعية الثقافة والفنون في الأحساء في عام 2018م، وخصص لعرض الأفلام القصيرة ذات الطابع الاجتماعي، والتي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية المختلفة.
يُعقد في مدينة جدة، ويعتبر من أهم المهرجانات السينمائية الدولية في المنطقة. يُقدم المهرجان مجموعة من الأفلام الدولية، ويجذب صناع الأفلام والممثلين والجمهور من مختلف أنحاء العالم.
دعم الأفلام الوثائقية
تلعب الأفلام الوثائقية دورًا هامًا في التعبير عن تاريخ وثقافة المجتمع السعودي، وتعتبر وسيلة قوية لنقل الحقائق والقضايا الاجتماعية والبيئية. وتمثل هيئة الأفلام الداعم الفاعل لإنتاج الأفلام الوثائقية؛ إذ تمنح الدعم المالي والتقني للمخرجين والمنتجين الذين يعملون على تنفيذ مشاريع وثائقية ذات جودة عالية، وتحمل رسائل فنية واجتماعية هادفة.
تمثِّل Film Saudi و”ضوء” لدعم الأفلام، أهم البرامج الداعمة لصناعة الأفلام بشكل عام، والأفلام الوثائقية بشكل خاص. كما دعم “إثراء” الأفلام الوثائقية من ضمن مبادرة إثراء المحتوي العربي. ويُذكر أن من الأعمال الفائزة بالنسخة الأولى بمبادرة «إثراء المحتوى العربي»، سلسلة وثائقيات جينوم، التي تم إنتاج مجموعة حلقات منها؛ والوثائقي «ضد السينما» الذي فاز في نفس النسخة من الجائزة، وهو في مراحل الإنتاج النهائية كما ذكر مخرج العمل علي سعيد بتاريخ ديسمبر 2021م.
للمبادرات العامة تأثير إيجابي كبير في تطور صناعة السينما بالمملكة العربية السعودية. فبفضل الدعم المستمر والمتواصل من وزارة الثقافة وتنظيم المهرجانات السينمائية المتميزة، يتم تحفيز المبدعين والمواهب السعودية على تقديم أعمال ذات جودة عالية تلبي تطلعات الجمهور المحلي، وتحظى باهتمام الجمهور العالمي. كما يساهم دعم الأفلام الوثائقية في إبراز هوية المجتمع السعودي وتوثيق تاريخه وتراثه للأجيال القادمة. وهكذا، تكتسب صناعة السينما في المملكة زخمًا مستدامًا يؤهلها للتحول إلى محور رئيسي للفن والثقافة في المنطقة والعالم.
الجزء الثاني:
المبادرات الخاصة في صناعة السينما بالمملكة العربية السعودية
على الرغم من أهمية المبادرات العامة وأهميتها، فإن للمبادرات الخاصة دورًا بارزًا في تعزيز صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، والتي تُعد محركًا لتمويل الأفلام ودفع عجلة الإبداع والإنتاج السينمائي. وكذلك يتم الدعم في المبادرات الخاصة من خلال عدة أوجه منها، على سبيل المثال لا الحصر، تطوير المرافق السينمائية الحديثة التي تحفز على تجذر صناعة السينما في البلاد. وأيضًا المؤسسات الثقافية الخاصة ودورها في تشجيع الابتكار وتمكين الفنانين والمبدعين للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم الفنية بحرية.
شراكات الاستثمار
تُعد شراكات الاستثمار من أهم المبادرات الخاصة التي تم اتخاذها لتعزيز صناعة السينما في المملكة العربية السعودية. فمن خلال التعاون بين الشركات الخاصة والجهات المالكة للأفلام، يتم تمويل مشاريع سينمائية متميزة وتنفيذها بأعلى مستويات الجودة. وتساهم هذه الشراكات في تحفيز المخرجين والمنتجين، وتمكينهم من تحقيق أفلام ذات محتوى قوي، وجودة فنية عالية.
يمكن توضيح دور الشراكات الاستثمارية في صناعة السينما على النحو التالي:
تطوير المرافق السينمائية
يعتبر توفر المرافق السينمائية المتطورة أمرًا حاسمًا لجذب المشاريع السينمائية إلى المملكة العربية السعودية وتحقيق نجاحها. ومن هنا تأتي أهمية مبادرات تطوير المرافق السينمائية التي تهدف إلى بناء بنية تحتية متكاملة تدعم عملية الإنتاج، وتلبي احتياجات الصناعة من حيث المعدات، والأماكن الملائمة للتصوير.
تُعرف المرافق السينمائية بالبنية التحتية والمعدات اللازمة لإنتاج الأفلام وتوزيعها وعرضها. وتؤدي هذه المرافق دورًا حاسمًا في تطوير صناعة السينما لعدة أسباب:
المؤسسات الثقافية الخاصة
تلعب المؤسسات الثقافية الخاصة دورًا هامًا في تعزيز السينما السعودية، وتمكين المواهب الشابة والمبدعين. وتقوم تلك المؤسسات بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وفعاليات ثقافية، تهدف إلى تنمية المهارات الفنية والإبداعية للصنَّاع السينمائيين. كما تُمكِّن المؤسسات الثقافية الخاصة المخرجين والكتَّاب والفنانين من عرض أعمالهم وتوزيعها، وتشجع الجمهور على دعم الإبداع المحلي.
وتشير المؤسسات الثقافية إلى أن المنظمات والمؤسسات الخاصة تؤدي دورًا هامًا في دعم وتعزيز الأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك صناعة الأفلام. وتعمل هذه المؤسسات بشكل مستقل عن الجهات الحكومية بهدف إثراء المنظومة الثقافية، وتعزيز الإبداع، والمساهمة في تطوير صناعة السينما. ويتلخص دور المؤسسات في:
من أهم الأمثلة على المؤسسات، سينما حي، التي تعد جزءًا من مبادرات حي جميل المهتمة بالفنون، والتي تهدف إلى دعم المجتمعات الإبداعية في العالم العربي.[1]
الجزء الثالث:
أهمية المبادرات العامة والخاصة وتأثيرها في صناعة السينما بالمملكة العربية السعودية
تشكل المبادرات العامة والخاصة عمودين أساسيين في تنمية وتطوير صناعة السينما في المملكة العربية السعودية. وتتجلى أهمية تلك المبادرات في توفير الدعم اللازم والبيئة الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة الإنتاج السينمائي، وتعمل على تحفيز الابتكار والإبداع في هذا القطاع الحيوي. ومن المهم توضيح أنه قد تتقاطع أدوار هذه المبادرات في خدمات الدعم بشكل متكامل ومتناغم؛ مما يسهم في تعزيز التطور والازدهار في هذا القطاع الحيوي.
تؤدي المبادرات الحكومية الخاصة أدوارًا حيوية ومتقاطعة في تعزيز صناعة السينما في المملكة العربية السعودية. ومن أهم الجوانب التي تتقاطع في خدمات الدعم التي تقدمها هذه المبادرات:
بالاستفادة من هذه المبادرات، يتحقق التطور والنمو المستدام في صناعة السينما في المملكة العربية السعودية، وتتحقق التنافسية الدولية، وتتعزز مكانة البلاد كوجهة رائدة لصناعة الأفلام على المستويين الإقليمي والدولي.
الجزء الرابع:
التحديات والتوصيات
يجدر بنا الإشارة إلى التحديات التي تواجه هذه المبادرات، سواء العامة أو الخاصة، التي قد تؤثر في تطور صناعة السينما ونموها المستدام. ويأتي في مقدمة تلك التحديات:
للتغلب على تلك التحديات وتعزيز صناعة السينما في المملكة، يمكن تقديم التوصيات التالية:
ختامًا
تحقيق التنافسية الدولية في صناعة السينما السعودية يتطلب تعاملاً شاملاً مع التحديات وتطبيق التوصيات الاستراتيجية. آملين أن تقوم الجهات المعنية بتوحيد الجهود لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع، وتوفير الدعم المالي والمعنوي للمبدعين. وبالاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في مجال السينما وتطوير القدرات المحلية، يمكن أن تنطلق صناعة السينما السعودية نحو التميز والتنافسية الدولية. وإن تعزيز صناعة السينما وجعلها قطاعًا مزدهرًا يساهم في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، وتنمية الثروة الثقافية والاقتصادية في المنطقة. كما أن تحقيق التوازن بين الدعم العام والاستثمار الخاص، يعزز من مستقبل صناعة السينما السعودية، ويُضيف النور لرؤيتها الاستراتيجية في أن تكون محورًا للفن والثقافة في المنطقة، وعلى المستوى العالمي.
*محاضر جامعي متخصص في MFA in New media, film, and media studies
المراجع
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر