القمع في إيران.. تداعيات وأشكال | مركز سمت للدراسات

القمع في إيران.. تداعيات وأشكال

التاريخ والوقت : الأربعاء, 21 فبراير 2018

رغم دخول الاحتجاجات في إيران شهرها الثاني على التوالي، في غالبية المدن الإيرانية، فإن الحكومة لم تُبادر بأي إجراءات لامتصاص غضب الشارع وتهدئته قليلًا، سواء بالاستجابة لمطالبهم، أو بإقالة مسؤولين، عملت فقط على استخدام القوة والقمع مع المتظاهرين لحفظ أمنها ودعمتها بمظاهرات مُضادة مؤيدة لها، فضلاً عن التعتيم الإعلامي واتهام المحتجين بالتعاون مع جهات خارجية.

ولم تكتفِ السلطات الإيرانية بذلك، فبعد أن سحبت جزءًا من قوات الحرس الثوري المنتشرة في سوريا عمّقت سبل استخدامها للقوة العسكرية بحق المتظاهرين، وقال قائد الحرس الثوري، الجنرال “محمد علي جعفري”، إنه أرسل قوات إلى أقاليم أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة ما وصفه بـ”الفتنة الجديدة”، وتزامنت هذه الممارسات مع إشهار السلطات الإيرانية سلاح الاعتقال في وجه المتظاهرين، إذ بلغ عدد المعتقلين في السجون الإيرانية قرابة الـ8 آلاف معتقل، بالإضافة إلى عدد من المفقودين لم يُعرف عددهم ولا مصيرهم، وفق ما نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعتقد منظمة العفو الدولية، أن المعتقلين لدى السلطات الإيرانية، يواجهون شتى أنواع التعذيب؛ حتى إن بعضهم حرموا من الاتصال بعائلاتهم أو محاميهم. وكشفت تحقيقات وكالة “أنباء نشطاء حقوق الإنسان”، أن أكثر من 400 معتقل يقبعون في سجن “إيفين” بطهران في قسم الحجر الصحي المكتظ بالنزلاء قبل نقل بعضهم إلى أقسام أخرى يُديرها الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية.

ويمكننا هنا إجمال أشكال القمع الإيراني للاحتجاجات الأخيرة في النقاط التالية:

ارتفاع صدور أحكام الإعدام

يبدو أن نظام الطغمة الحاكمة في إيران، لم يكفِهِ اعتقال الشباب والفتيات، المتظاهرين ضد سياساته القمعية في شوارعه، بل عمد إلى إعدامهم بإطلاق النار عليهم وتعذيبهم. ففي تقرير أعده المجلس الوطني للمقاومة في إيران، أعدم نظام الطغمة الحاكمة في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، في السجن المركزي في بوشهر، جنوب إيران، علي كاظمي وهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، وكان يبلغ 15 عامًا عند اعتقاله، وقبل 3 أسابيع، أعدم أمير حسين جعفربور، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا في سجن غوهاردشت.

المقاومة الإيرانية أكدت أن ذلك دليل واضح على الجريمة المرتكبة ضد الإنسانية، ما يوجب رهن أي تفاعلات مع نظام الطغمة الحاكمة المناهض للبشر بتحسين حالة حقوق الإنسان، ولا سيَّما تعليق عمليات الإعدام والإفراج عن المتظاهرين المعتقلين.

زيادة عدد قتلى المعتقلين في السجون الإيرانية

مع استمرار اشتعال جذوة الاحتجاجات في غالبية المدن الإيرانية، رأت السلطات الحاكمة، ضرورة إخمادها عبر تكثيف حملات الاعتقال وقتل المعتقلين، حيث تشير بعض الأدلة إلى وفاة ستة معارضين، إثر التعذيب في السجون بعيدًا عن أي رقابة حكومية، وهو ما عبرت عنه النائبة عن مدينة العاصمة طهران، بروانة سلحشوري، في حديث مع موقع “جامعه نو” الإصلاحي بالقول: “أصبحنا كل يوم نسمع عن وفاة أحد المعتقلين وهو ما يقلقنا كثيرًا؛ لذلك نؤكد على طلبنا نحن – البرلمانيين – بزيارة السجون في أقرب وقت”. ويعكس هذا القلق البرلماني، وجود ممارسات لا إنسانية من قبل السلطات الإيرانية بحق المحتجين تتوزع بين التعذيب المميت والنفي، أو الإجبار على الاختفاء بعيدًا عن الأنظار.

تكميم مواقع التواصل الاجتماعي

 في إطار زيادة القمع ومحاولة استعادة الهدوء إلى الشارع الإيراني، عمدت الحكومة إلى محاربة مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها تهديدًا أمنيًا، وأعلن آية الله أحمد جنتي، أمين مجلس صيانة الدستور في إيران، اتجاه الحكومة لفرض المزيد من القيود على شبكة الإنترنت لمنع أعمال الشغب التي تجتاح البلاد.

وقد تمَّ توجيه اتهامات “التحريض ضد النظام”، و”نشر الأكاذيب في الفضاء الإلكتروني”، و”إهانة القيادة”، و”إهانة القادة”، و”التخابر مع الأجانب ووسائل الإعلام الأجنبية” لبابايي، لكن ذلك لم يمنع مواقع التواصل الاجتماعي، من نشر صور المعتقلين ومن قُتلوا تحت التعذيب، ومن قضوا بالإعدامات السرية، والإخبار عن احتجاجات ذوي المعتقلين أمام السجون، بالإضافة إلى نشر فيديوهات لناشطين تصور كتابة شعار “الموت للديكتاتور… الموت لخامنئي” على جدران المباني الحكومية والمؤسسات التابعة لرجال دين مقربين من السلطة؛ ولذلك حجبت السلطات – بشكل مؤقت – تطبيقي التواصل الاجتماعي (إنستغرام وتلغرام)، بهدف الحفاظ على السلام – على حدِّ زعمهم – حيث قالت وسائل إعلام محلية، وفقًا لما ذكرته “سكاي نيوز”، إن التطبيقين تعذر استخدامهما عبر الهواتف المحمولة داخل البلاد.

الاستعانة بالميليشيات الشيعية

أحد أهم وأخطر سبل القمع التي اتبعتها السلطات الإيرانية بحق المتظاهرين، إسناد دور الردع وإحكام القمع للجماعات الميليشياتية التي دربتها في البلدان الأخرى، وعلى رأسها ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن، وسرايا المقاومة التابعة لحزب الله في لبنان، وتجلت تلك النزعة من خلال تصريحات منسوبة إلى وزير النقل العراقي السابق، باقر صولاغ، إذ  قال بالحرف الواحد: “إن التظاهرات في إيران جاءت بدعم من الاستكبار العالمي، وهذه التظاهرات ستفشل بقوة الحديد، وقوات الحشد الشعبي سيكون لها دور كبير في قمع هذه التظاهرات التي تريد إسقاط ولاية الفقيه، روحنا لها الفداء”.

التعرض للأقليات في إيران

لم تسلم الأقليات الدينية – أيضًا – من سياسات القمع التي استخدمها النظام بحق المحتجين عليه وعلى سياساته غير الواضحة، إذ تُشير تقارير عدة إلى تعرض “الصوفيين الشيعة”، وهم أقلية، إلى قمع واضطهاد مستمرين منذ أن بدأت ظاهرة الانتماء إلى هذه الطريقة تتسع في مختلف أنحاء إيران على حساب المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية التي تحتكر السلطة في إيران وترفض أي قراءة للمذهب الشيعي إلا من خلال قراءتها الرسمية.

وكانت أول عملية قمع ضد الصوفيين في إيران، في عام 2009، عقب إصدار بيان من قبل إمام جمعة مدينة أصفهان، ضد الصوفيين، بتدمير ضريح “الدرويش ناصر علي” في مقبرة “تخت فولاذ”، وذكرت حينها جريدة “أمير كبير” أن عدد المهاجمين على المقبرة بلغ 170 شخصًا من عناصر وزارة الأمن والبلدية، وموالين للمؤسسة الدينية الرسمية.

وخلال الاحتجاجات الأخيرة، لم تستثنِ السلطات الإيرانية الحاكمة، المسيحيين من الاعتقال والتعذيب، والمحاكمة غير العادلة، بتهمة قيامهم بأعمال مضادة للأمن القومي باستخدام الكنائس؛ ما أقلق بعض الخبراء الحقوقيين بالأمم المتحدة، الذين طالب أربعة منهم، ضمان محاكمة عادلة للمسيحيين المعتقلين، خاصة في ظل أحكام الحبس الطويلة التي صدرت بحق البعض بتهمة التبشير وغيرها من عقوبات مشددة، مؤكدين أنها تشير إلى معاناة الأقلية المسيحية في إيران من تمييز واضطهاد شديدين.

جدير بالذكر أن أتباع الديانات اليهودية والزرادشتية والمسيحية في إيران، يوصفون بـ”أقليات دينية” في الدستور الإيراني، ولا يمكنهم أداء مناسكهم الدينية بحرية في إيران مثل أتباع أي مذهب أو دين آخر.

قمع المرأة الإيرانية

المرأة الإيرانية لم تكن بعيدة عن سياسات القمع والاستبداد، ونالت نصيبًا وافرًا منها بعد أن خرجت العديد من الاحتجاجات النسوية تطالب بعدم مصادرة حريتهن الخاصة، فمنذ أيام تشهد طهران ومدن إيرانية أخرى، حركة تمرد لنساء نزلن إلى الشوارع، وقمن بخلع غطاء الرأس لبضع دقائق، ومن ثم رفعه على عصا أمام الناس، تماهيًا مع حركة تلك المتظاهرة “البطلة”، وهو ما أعطى الحملة بعدًا ومعاني أوسع، أخرجتها من كونها محصورة بفئة يتهمها النظام بأنها “تُدار من الخارج” وتفعل ما تفعله بسبب “الجهل والتحريض والتأثيرات الأجنبية”، لتثبت بأن رفض القمع المنظّم ارتقى ليصبح أولوية في المشهد الإيراني المحلّي، وهو ما تؤكدّه تصريحات صادرة عن نشطاء إيرانيين من المحافظين أعربوا فيها عن تأييدهم للنساء المحتجات، انطلاقًا من قناعاتهم بأن القوانين والقواعد الدينية لا يجب أن تقمع الخيارات الشخصية.

دلالات عودة الاحتجاجات  

تطرح عودة الاحتجاجات، عدة دلالات تفيد بأن النظام لم ينجح في إحكام سيطرته على الساحة الداخلية، هذه الدلالات توردها قراءة خاصة لـ”مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”، في النقاط التالية:

1- إصرار النظام على اتباع نفس السياسات: خاصة على الصعيد الخارجي، حيث بدا واضحًا أن النظام يحاول توجيه رسائل مباشرة إلى القوى الإقليمية والدولية المعنية بالأزمات المختلفة في المنطقة بأن الأزمة الداخلية التي واجهها بسبب الاحتجاجات لن تدفعه إلى التراجع عن مواصلة تقديم الدعم إلى حلفائه الإقليميين من الأنظمة والتنظيمات الإرهابية المختلفة، على غرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحزب الله، وحركة الحوثيين، وميليشيا الحشد الشعبي، والجماعات الطائفية الأخرى العابرة للحدود التي قام “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري بتكوينها وتدريبها في الفترة الماضية من أجل دعم الجهود التي بذلتها إيران للتمدد في المنطقة.

وقد أشارت اتجاهات عديدة إلى أن التداعيات التي انتهت إليها الاحتجاجات الأخيرة، ربَّما توجه رسائل قد يفهمها النظام بشكل مختلف، على نحو يدفعه إلى الإمعان في مواصلة سياساته التدخلية في المنطقة وليس العكس، رغم أن التراجع عن تلك السياسات كان أحد العناوين الرئيسية لهذه الاحتجاجات، وهو ما بدا واضحًا في المطالبة بالتركيز على معالجة المشكلات الداخلية بدلاً من التدخل في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.

2- تبني نظرية المؤامرة: من خلال الحرص على ربط الاحتجاجات بوجود مخططات خارجية لتقويض دعائم النظام، على نحو بدا جليًا في الاتهامات التي وجهها المرشد الأعلى للجمهورية، علي خامنئي، إلى المحتجين بـ”تنفيذ مشروع تمرد للإطاحة بالنظام”، وهو ما يعني أن النظام لم يقر بعدُ بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع تلك الاحتجاجات، وخاصة فيما يتعلق بإهمال التعامل مع المشكلات المعيشية اليومية التي يواجهها الإيرانيون على المستويات المختلفة؛ مما أدى إلى تفاقمها وتقييد قدرة الحكومات المتعاقبة على الوصول إلى حلول لها، بالتوازي مع انتشار ظواهر مثل الفساد وعمليات غسيل الأموال وتجارة المخدرات وغيرها.

ففي هذا السياق، زعم خامنئي، وجود “خطط” تمَّ إعدادها منذ أشهر برعاية من جانب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق، من أجل تعزيز فرص اندلاع احتجاجات قوية لمواجهة النظام تنتقل تدريجيًا من المدن الصغيرة إلى العاصمة طهران.

وهنا، قد يتجه النظام إلى الرد على ذلك بتبني سياسة تصعيدية في المنطقة، خاصة على مستوى عرقلة أي جهود قد تبذل للوصول إلى تسويات سياسية للأزمات الإقليمية المختلفة، التي كانت التدخلات أحد أهم أسباب تفاقمها.

وعلى ذلك، فإن النظام يحاول تجاهل أو تقليص أهمية الدوافع الرئيسية للاحتجاجات التي ترتبط بالسياسات العامة التي يتبعها، سواء على صعيد انتهاكاته المستمرة للاتفاق النووي، أو على مستوى تدخلاته السلبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعمه للإرهاب.

3- تدوير الزوايا: يبدو أن المحتجين قد اعتبروا أن الإجراءات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة، لم تكن كافية لتلبية مطالبهم؛ إذ اكتفت الأخيرة بوقف فرض رسوم أو ضرائب جديدة، وتجميد رفع الدعم عن الوقود، دون أن يكون هناك مساس بالمخصصات المالية، سواء للحرس الثوري، أو للمنظمات الدينية التي تستخدمها إيران في دعم الجهود التي تبذلها للتمدد في الخارج.

ومن هنا، رأت اتجاهات عديدة أن النظام يحاول توسيع هامش المناورة وحرية الحركة المتاحة أمامه للتعامل مع الضغوط التي فرضتها الاحتجاجات، دون أن يكون هناك استعداد حقيقي لاستيعاب الدوافع الحقيقية التي أدت إلى اندلاعها.

4- تقسيم الأدوار: لم تكتسب التحذيرات التي وجهها الرئيس حسن روحاني، إلى المرشد الأعلى للجمهورية، والحرس الثوري، بضرورة العمل على تجنب مواجهة مصير الشاه من خلال الاهتمام بمعالجة المشكلات الحياتية التي يعاني منها الإيرانيون، اهتمامًا ملحوظًا على الساحة الداخلية، إذ اعتبرت اتجاهات عديدة أنها تدخل في إطار “تقسيم الأدوار” بين مؤسسات النظام بهدف إضعاف زخم الاحتجاجات وتعزيز قدرة النظام على احتوائها.

وبعبارة أخرى، فإن تلك الاتجاهات باتت ترى أنه لا يوجد فارق شاسع بين مواقف الرئيس، وسياسات القيادة العليا في النظام والحرس الثوري، ولا سيَّما بعد أن بدا روحاني حريصًا على عدم فتح الملفات الخلافية مع الأطراف الأخرى في النظام، وعلى عدم توجيه انتقادات للإجراءات الأمنية التي اتخذها الأخير تجاه المحتجين.

نهاية، فإن قراءة الواقع الإيراني، تُشير إلى إمكانية عودة الاحتجاجات بشكل عاصف يُنذر بالإطاحة بالنظام الحاكم، خاصة في ظل حالة القمع والاعتقال وإعمال القتل بين المتظاهرين، التي اتخذها سبيلًا في إسكات صوتهم وإخماد جذوة احتجاجاتهم.

وحدة الدراسات السياسية*

المراجع

 “إسرائيل والهند توقعان صفقة “القبة الحديدية” بملياري دولار”، نظير مجلي، صحيفة الشرق الأوسط، على الرابط: https://aawsat.com/home

– “6 أسباب أدت لاندلاع الاحتجاجات الأخيرة في إيران .. تعرف عليها”، موقع “بي بي سي عربي”، على الرابط: http://www.bbc.com/arabic/1

– “تـواصـل الاحتجـاجــات والإضرابـات العمالـيـة فـي إيـران”، صحيفة الأيام البحرينية، على الرابط: http://alay.am/i73jHN

-“احتجاجات الإيرانيين.. السيناريوهات المحتملة”، موقع حفريات، على الرابط: http://www.hafryat.com

-“احتجاجات إيران.. بين الحراك الشعبي وقمع النظام”، موقع الوفد: https://alwafd.orgا

-“احتجاجات إيران تتواصل لإطلاق سراح المعتقلين”، موقع العربية. نت، على الرابط: https://www.alarabiya.net/

-“كيف يرى العالم احتجاجات إيران؟”، أحمد عبدالمطلب، على الرابط: https://aawsat.com/home

-عودة المظاهرات في إيران.. سيدة تخلع حجابها وعنصر حرس ثوري بلا بنطال، عمرو شويل، على الرابط:

 gulf365.co/world-news/841261/

-خبراء يتوقعون عودة الاحتجاجات في إيران لعدم تحقيق المطالب، مسعد الزياني، صحيفة الشرق الأوسط، على الرابط: com/home/article/1159076/

-إيران.. كروبي يتهم خامنئي باستغلال سلطاته، موقع الحرة على الرابط: https://www.alhurra.com/al

-حملة اعتقالات في إيران والجيش مستنفر للقمع، صحيفة الخليج، على الرابط: ae/alkhaleej/page/60649

-إيران تستخدم الاعتقالات لقمع تحركات مساندة لخلع الحجاب، ميدل إيست أون لاين، على الرابط: middle-east-online.com/?id=266333

-البيت الأبيض: سنحاسب قادة إيران على قمع المواطنين، موقع الحرة، على الرابط: com/a/white-house-iran/413156.html

-إيران: ينبغي وقف القمع الوحشي المتزايد والتحقيق في الوفيات التي وقعت في صفوف المحتجين، منظمة العفو الدولية، على الرابط: https://www.amnesty.org

– “لماذا يتعرض الصوفیة الشيعية للاضطهاد في إيران؟”، موقع العربية. نت، مسعود الزاهد، على الرابط: https://www.alarabiya.net

– “إيران.. قبضة نظام الملالي القمعية تطال النشطاء وأصحاب الديانات الأخرى”، على الرابط: http://www.alyamanalaraby.com

– “لماذا تجددت الاحتجاجات في إيران؟”، على الرابط: https://futureuae.com

النشرة البريدية

سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!

تابعونا على

تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر