سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
قبل خمسة أعوام كانت المملكة العربية السعودية على موعد مع لحظة تاريخية فارقة، عندما أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، “رؤية السعودية 2030″، لتحقق المملكة قفزات نوعية ونهضة تنموية شاملة أسهمت في دعم شتى القطاعات التي تعكس ميزتها التنافسية والأهمية الاستراتيجية لموقعها الجغرافي.
بدأت السعودية قصة نجاحها في عام 2016 برؤية مبنية على مكامن قوة هذا الوطن وقدراته الفريدة، رؤية الحاضر للمستقبل، “رؤية السعودية 2030” التي حققت خلال أول خمسة أعوام نتائج ملموسة لأمّة طموحة تبني مستقبلاً أكثر إشراقًا.
لم تكن “رؤية السعودية 2030” رؤية اقتصادية واجتماعية، تعيد بناء الدولة على أسس قوية وراسخة فحسب، وإنما هي رؤية تُعيد بناء الإنسان السعودي من الداخل، وتدفعه إلى أن يكون أكثر إصرارًا وعزيمة ووعيًا، تمكنه من صنع المستحيل وترجمة الأحلام والتطلعات إلى واقع مُعاش، إضافة إلى القدرة على إعادة كتابة تاريخ الوطن بالصياغة التي ترضي غروره.
وتمكنت برامج “رؤية السعودية 2030” من تحقيق نجاحات ملحوظة على صعيد محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي – اقتصاد مزدهر – وطن طموح).
5 سنوات من الحيوية
كان محور مجتمع حيوي واحدًا من المحاور الثلاثة لـ”رؤية السعودية 2030″، ونجحت المملكة في إحراز التقدم بهذا المحور نتيجة تبني أنماط حياة صحية، وخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الاهتمام بالمواقع الأثرية وتضمينها لدى مؤسسة اليونسكو العالمي.
ومن أبرز إنجازات محور المجتمع الحيوي:
ارتفاع متوسط العمر المتوقع بما يقارب 4 أشهر منذ انطلاق “رؤية السعودية 2030” إلى 75.1 عام، ويرجع ذلك إلى التحسن في تقديم الرعاية والخدمات الصحية وتبني المواطنين نمط حياة أكثر صحة.
إطلاق قطار الحرمين السريع الذي يربط مطار جدة بمكة والمدينة المنورة، ويعدُّ أحدث وأفضل وسائل التنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد تنامى بفضل الله تعالى عدد الحجاج والمعتمرين الذين استفادوا من خدمات النقل بالقطار في الاتجاهين.
حققت المملكة المرتبة الأولى عربيًا والـ21 عالميًا في مؤشر السعادة في عام 2020، حيث شهد المؤشر تحسنًا ملحوظًا في الترتيب بمقدار 16 مركزًا منذ بداية “رؤية السعودية 2030”.
إقامة أكثر من 2000 فعالية تتضمن 1750 فعالية ترفيهية، و50 فعالية رياضية، و56 فعالية ثقافية بحضور أكثر من 46 مليون زائر، وتضمنت الفعاليات الرياضية كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم، وكأس السوبر الإسباني لكرة القدم، وكأس العالم لكرة اليد للأندية (سوبر جلوب)، وسباق الدرعية فورمولا E للسيارات الكهربائية، وفعالية “WWE” للمصارعة الحرة.
ارتفعت نسبة تملك المواطنين للمساكن خلال 4 سنوات من 47% إلى 60% في عام 2020 متجاوزة مستهدف 2020 بنسبة 8% وذلك بفضل تبني العديد من المبادرات التي من شأنها تسهيل تملك المواطنين للمساكن وأبرزها تحمل ضريبة القيمة المضافة للمسكن الأول والتي بلغت 4.2 مليار (تراكمي) حتى نهاية عام 2020م.
حصلت المملكة على شهادتي موسوعة غينيس: الشهادة الأولى “شهادة أكبر منشأة منتجة للمياه المحلاة في العالم” بحجم إنتاج يبلغ 5.6 مليون متر مكعب يوميًا، والشهادة الثانية “شهادة أكبر محطة إنتاج للمياه المحلاة في العالم” لمحطة تحلية الجبيل التي تنتج 1.4 مليون متر مكعب يوميًا.
تسهيل الحصول على الخدمات الصحية الطارئة، إذ قلصت مدة الانتظار لتلقي الرعاية الطبية الطارئة إلى أربع ساعات أو أقل بنسبة تتجاوز 87% مقارنة بـ36% قبل إطلاق “رؤية السعودية 2030”. وأسهمت الجهود الهادفة في تطوير منظومة قوية للسلامة المرورية بخفض معدل وفيات حوادث الطرق سنويًا لتصل إلى 13.5 وفاة لكل 100 ألف نسمة بعد أن كانت 28.8.
أُنشئت 7 محميات طبيعية ملكية في عامي 2018 و2019م لحفظ الأنواع النباتية والحيوانية، ولتكون خزانًا وراثيًا حيًا للأنواع المتوطنة والهشة والمهددة بالانقراض.
ازداد عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ليصل إلى 8 عناصر، بعد أن كان عددها 3 عناصر فقط قبل إطلاق “رؤية السعودية 2030”.
شهدت المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في “نسبة الممارسين للرياضة من السعوديين ما فوق عمر 15” لتصل النسبة إلى 22.34% في عام 2019م من 13% منذ انطلاق “رؤية السعودية 2030”.
عممت منظمة الصحة العالمية عام 2019م تجربة المملكة في مجال مكافحة الملاريا لبقية الدول للاستفادة منها، إذ ألّفت المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية كتابًا تحت عنوان “برنامج القضاء على الملاريا في المملكة العربية السعودية: قصة نجاح”، يوثق التجربة الناجحة لبرنامج الملاريا في المملكة العربية السعودية، حيث لم تسجل خلال عام 2019م أي حالات محلية، إضافة إلى تغطية علاج الملاريا بنسبة 100% مع الوقاية الكاملة لكل السكان المعرضين لخطر الإصابة.
حفر أطول نفق في العالم لنقل المياه المحلاة، إذ تمَّ تنفيذ المشروع في محافظة الطائف بعمق جبال السروات الأكثر وعورة، بطول 12.5 كلم، وبسرعة قياسية بلغت ذروتها 60.3م في اليوم، وقد أنجز قبل الموعد المحدد رغم صعوبة التضاريس وتداعيات جائحة فيروس كورونا.
تقليص مدة الحصول على التأشيرة للحجاج والمعتمرين من 14 يومًا إلى 5 دقائق، وذلك بتطبيق أحدث التقنيات المتطورة التي تربط ديوان وزارة الخارجية في المملكة بالبعثات الرسمية والمؤقتة، مما أسهم في الإنجاز السريع وبدقة عالية.
تأهيل أكثر من 37 مليون متر مربع من الحدائق والمسطحات الخضراء، وتقليم وتنسيق وزراعة أكثر من 14 مليون من الأشجار والورود، وهو ما أدى إلى زيادة نصيب الفرد من الأماكن والساحات العامة إلى ما يقارب 4.09 متر مربع للفرد.
ارتفعت نسبة رضا المواطن عن البرامج والحلول الإسكانية المقدمة، إذ وصلت نسبة الرضا إلى 80% بنهاية 2020 مقارنة بنسبة 32% قبل إطلاق برنامج الإسكان.
ارتفاع عدد مواقع التراث الوطني القابلة للزيارة من 241 في عام 2017 إلى 354 في عام 2019.
ارتفاع عدد الأماكن الترفيهية من 154 في عام 2017م إلى 277 في عام 2020م.
انضمام واحة الأحساء لقائمة المواقع الأثرية السعودية المسجلة لدى اليونسكو.
تمَّ إدراج أكثر من 400 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن عام 2020م، وذلك لزيادة فرص احتراف العاملين في القطاع الثقافي.
إطلاق “مبادرة السعودية الخضراء” التي تعزز الجهود البيئية الجادة للمملكة في مواجهة التحديات البيئية الحالية، والتي تتضمن زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود المقبلة، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” التي تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.
تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي والوصول إلى 67 مليون موعد لأكثر من 14.3 مليون مستفيد عبر تطبيق “موعد”، إضافة إلى 8.4 ملايين وصفة إلكترونية عبر تطبيق “وصفتي”.
افتتاح أول دار للسينما بالشراكة بين شركة الترفيه السعودية SEVEN المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة وشركة AMC، وقد تلاها افتتاح 32 دار سينما أخرى في مختلف مناطق المملكة ليصل العدد إلى 33 دار سينما في 12 مدينة ضمن 6 مناطق إدارية في المملكة، وجرى ترخيص 11 شركة متخصصة في تشغيل دور السينما، تسع منها شركات دولية، مما ولد أكثر من 2500 وظيفة مباشرة منذ إطلاق السينما في السعودية.
خطة خمسية اقتصادية واعدة
حقق محور “اقتصاد مزدهر” مستهدف “رؤية السعودية 2030” لمشاركة المرأة في القوى العاملة في عام 2020. كما نمت أصول صندوق الاستثمارات العامة بشكل كبير، وارتفعت مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي.
وكان من أبرز النجاحات الاقتصادية التي حققتها “رؤية السعودية 2030” في السنوات الخمس الأولى:
حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين خلال الثلاثة الأعوام الماضية، واحتلت السعودية المركز 9 في مؤشر القدرات الرقمية بحسب تقرير التنافسية من المنتدى الاقتصادي العالمي.
ارتفعت الإيرادات الحكومية غير النفطية بنسبة تقارب 122% في الخمسة الأعوام الماضية، إذ ارتفعت من 166 مليار ريال في عام 2015 إلى 369 مليار ريال في عام 2020. ويرجع ذلك التقدم الملحوظ إلى زيادة نشاط الخدمات والتركيز الصناعي وانخفاض أسعار النفط.
شهد 2019 نجاح الطرح الأولي الأكبر في التاريخ، الذي كان لشركة “أرامكو” السعودية، بقيمة تجاوزت 110 مليارات ريال سعودي وبنسبة 1.5% من أسهم الشركة، إذ وصل عدد المكتتبين الأفراد إلى نحو 4.9 مليون شخص، ضخوا نحو 49 مليار ريال، في حين جمع اكتتاب المؤسسات نحو 397 مليار ريال مشكِّلاً بذلك نسبة تغطية إجمالية تقدر بـ465%، ووصلت القيمة السوقية لعملاق النفط السعودي بعد طرح أسهمه للتداول حاجز تريليوني دولار، وهو ما يشكل أكثر من ضعف القيمة السوقية لأي شركة مدرجة أخرى على مستوى العالم.
نجح صندوق الاستثمارات العامة في تحقيق نمو ملحوظ في قيمة الأصول تحت الإدارة من 0.84 تريليون ريال سعودي منذ انطلاق البرنامج في 2017 إلى حوالي الضعف بنهاية عام 2020 بقيمة تقارب 1.5 تريليون ريال سعودي.
تخطى مؤشر “نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة” مستهدف 2030 (30%)، إذ ارتفعت نسبة المشاركة من 21% في عام 2017 لتصل إلى 33.2% من القوى العاملة في عام 2020.
حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الأول عالميًا في سرعة الإنترنت على الجيل الخامس. وتضاعف متوسط سرعة الإنترنت في المملكة بأكثر من 11 ضعفًا، إذ ارتفع من 9 ميجابت في الثانية في عام 2017 إلى 109 ميجابت في الثانية في عام 2020 محققًا ارتفاعًا من المركز 135 في عام 2017 إلى المركز الخامس في عام 2020.
صدور النظام الجديد للكهرباء وإعادة هيكلة القطاع بهدف تعزيز كفاءته وفاعليته واستدامته؛ ولتحقيق التحوّل الرقمي تمَّ استبدال العدادات الميكانيكية بعدادات إلكترونية ذكية بلغ عددها أكثر من 10 ملايين عداد إلكتروني.
ارتفعت نسبة الناتج المحلي غير النفطي من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 59% في عام 2020 بعد أن كانت 55% في عام 2016.
أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في فبراير 2019، القمر الصناعي السعودي للاتصالات “فوق هام السحب”، وذلك لتأمين اتصالات فضائية ذات سرعات عالية تلبّي احتياجات المملكة.
تعدُّ “محطة سكاكا” للطاقة الشمسية أول مشروع ضمن سلسلة مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، وبقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميجاواط، وتعريفة قياسية تبلغ 8.78 هللة لكل كيلوواط ساعة مكافئة، وتكفي لتغذية أكثر من 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية.
حصل مشروع طاقة الرياح بدومة الجندل على جائزة صفقة العام لقطاع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2019، ويعدُّ أول مشروع يتم ترسيته بالمملكة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح.
فتحت المملكة أبوابها أمام السياح من مختلف أرجاء العالم في سبتمبر 2019، وأطلقت التأشيرة السياحية أمام مواطني 49 دولة إلكترونيًا، وقد أصدرت أكثر من 440 ألف تأشيرة سياحية حتى مارس 2020، إذ لا يستغرق استخراج التأشيرة السياحية الإلكترونية إلا دقائق تتراوح بين 5 و30 دقيقة في معظم الحالات. وقد أسهمت التأشيرات الصادرة في خلق إيرادات مباشرة بلغت نحو 120 مليون ريال.
استحوذت المملكة على المرتبة 23 عالميًا في النقل البحري، بعد رفع الحمولة الطنّية للأسطول السعودي إلى 7.5 مليون طن.
افتتاح منفذ عرعر بين السعودية والعراق لرفع القدرة الاستيعابية للبضائع والركاب لتلبية الطلبات المستقبلية والحالية، وتحسين الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة والنقل.
دشن مشــروع ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية كأول ميناء سـعودي يتم تطويره وتشغيله بملكيـة كاملة مــن قبـل القطـاع الخـاص، في حين أشرك القطاع الخاص أيضًا في إدارة وتشغيل بعض عمليات الموانئ (عقود الإسناد في مينائي جدة والدمام) بمجموع استثمارات بلغت 16 مليار ريال.
صنفت “سار” ضمن أفضل ثلاث شركات للخطوط الحديدية في مؤشر الأمان العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للخطوط الحديدية (UIC) من ضمن أكثر من 30 شركة عالمية للخطوط الحديدية.
احتلت المملكة بأسطولها البحري العملاق المركز الأول عربيًا والـ20 عالميًا لعام 2020، وذلك للمرة الثانية من حيث القدرة الاستيعابية لنقل البضائع بحسب تقرير UNCTAD.
توافقًا مع هدف أن تكون المملكة مركزًا لوجستيًا يربط القارات الثلاث (آسيا، إفريقيا، أوروبا)، حققت السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر ترابط شبكات الطرق لعام 2019، وذلك وفقًا لتقرير منتدى التنافسية العالمي.
وفقًا لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، قفز الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة من 5.3 مليارات ريال في عام 2017 إلى 17.6 مليار ريال في عام 2020.
إطلاق 27 مبادرة خلال جائحة كورونا في القطاع الصناعي، إذ ساهمت تلك المبادرات في تخفيف آثار الجائحة على المنشآت الصناعية والتعدينية عن طريق تمديد مدة الرخص وتأخير سداد المستحقات المالية.
انضم السوق السعودي إلى المؤشرات العالمية (إم إس سي آي)، و(ستاندرد آند بورز داو جونز)، و(فوتسي راسل) للأسواق الناشئة، مما ساهم في ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين المسجلين QFIs بنسبة 415% بنهاية عام 2020 إلى 2334 مستثمرًا، من 453 مستثمرًا في عام 2018. كما أسهمت هذه الإنجازات في نمو السوق المالية السعودية “تداول” وتحقيقها المركز السابع عالميًا في القيمة السوقية.
انخفض مستوى العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، من 15.8% في عام 2015 إلى 4.5% في 2019، وأدى ذلك إلى تقوية الموقف المالي للمملكة، وتعزيز مركزها المالي للتعامل مع الصدمات الخارجية.
تُعدُّ المملكة أول دولة عربية تحصل على عضوية مجموعة العمل المالي، وذلك في الاجتماع العام للمجموعة في يونيو 2019، ويأتي ذلك تتويجًا وتعزيزًا لمكانة المملكة الدولية وإبرازًا لجهودها في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
بدأ تداول العقود المستقبلية للمؤشرات كأول منتج مشتقات مالية يتم تداوله في السوق المالية السعودية. ويمثل إطلاق السوق خطوة مهمة في مساعي تطوير السوق المالية السعودية، وتزويد المستثمرين بمجموعة كاملة ومتنوعة من المنتجات والخدمات الاستثمارية.
تدشين أول زورق اعتراضي سريع مصنع محليًا من قبل شركة الزامل للخدمات البحرية بالتعاون مع شركة CMN الفرنسية لصالح القوات البحرية الملكية.
حصول صندوق الاستثمارات العامة على جائزة أفضل صندوق استثماري لعام 2020 المقدمة من مؤسسة (Global SWF) التي تؤكد تأثير الصندوق عالميًا.
زيادة نسبة الأصول في الأسواق العالمية من صافي الأصول تحت إدارة صندوق الاستثمارات العامة لتصل إلى 30% في عام 2020 مقارنة بـ5% في عام 2017.
تمكين الدراسة عن بُعد عبر منصة التعليم الافتراضيّة (مدرستي)، وهو نظام تقني جديد يمثل نموذجًا تفاعليًا حقيقيًا للتعليم في ظل جائحة كورونا، إذ بلغ عدد زيارات المنصة أكثر من مليار زيارة.
حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عربيًا و(14) عالميًا في نشر أبحاث “كورونا”.
ارتقاء المملكة في مؤشر التدريب التقني والمهني إلى المرتبة 12 عالميًا في عام 2020 مقارنة بالمرتبة 86 في عام 2019، وذلك حسب نتائج مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
حلت المملكة بالمركز السابع عالميًا في مؤشر كفاءة إنفاق الحكومة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2018.
زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% في عام 2016 إلى 29% في عام 2020.
تحقيق المملكة المركز الأول عالميًا في إصلاحات بيئة الأعمال وفقًا لتقرير البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال.
دعمت المملكة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن طريق إطلاق مبادرة الإقراض غير المباشر ليصل عدد المستفيدين إلى 611 من المنشآت بمبلغ 642 مليون ريال.
ارتفاع حصة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40% كخط أساس منذ انطلاق “رؤية السعودية 2030” إلى 55% في 2018.
تقدم المملكة في مؤشر التنافسية العالمية خمسة مراكز منذ عام 2017 ليصل ترتيب المملكة في المؤشر إلى المركز 36 عالميًا، والمركز الأول عالميًا على صعيد الإصلاحات للمرأة العاملة، وذلك بحسب تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
طموحنا عنان السماء
“طموحنا عنان السماء”.. بهذا التحدي القوي والعزيمة الجادة، تحدث مهندس القرارات الجريئة والرؤية الطموحة، سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضعًا التحدي ضمن محاور “رؤية السعودية 2030”.
“وطن طموح”.. حقق هذا المحور خلال 5 أعوام، تقدمًا في ركيزتي “حكومته فاعلة” و”مواطنه مسؤول”، إذ ارتفعت الإيرادات غير النفطية بشكل ملحوظ في عام 2020، وتضاعف عدد المتطوعين سنويًا ليبلغ 409 آلاف متطوع في عام 2020.
ومن أهم الطموحات التي حققتها “رؤية السعودية 2030” خلال السنوات الخمس الأولى:
سعيًا لحوكمة التبرعات وضمان وصولها لمستحقيها بكل يسر وسهولة، تمَّ تأسيس المنصة الوطنية للتبرعات “تبرع”، ومن أهدافها رفع تصنيف المملكة في مؤشر “العطاء العالمي” ليحقق كفاءة عمل القطاع غير الربحي، إذ تضم المنصة مبادرات المنظمات الأهلية المعتمدة، وقد وصل عدد المتبرعين إلى أكثر من 160 ألف متبرع، واستفاد منها أكثر من 272 ألف مستفيد.
إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بهدف تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتوسيعه في المجالات التنموية، إذ تمَّ تأسيس المركز ليعمل على تكامل الجهود الحكومية في تقديم خدمات الترخيص، وإحكام الرقابة المالية والإدارية والفنية على القطاع، وزيادة التنسيق والدعم.
تمَّ إطلاق منصة “بوابة النقل البحري” لتمكين العاملين في مجال النقل البحري بأشكاله كافة، أفرادًا ومنشآت، من تقديم مختلف طلبات التراخيص الضرورية لممارسة أعمالهم، وإتمام جميع الإجراءات ومعالجتها إلكترونيًا عن بُعد، ودون الحاجة إلى طباعة أية معاملات ورقية.
إطلاق نظام التخصيص الذي يهدف إلى خلق بيئة تسمح برفع حجم ومستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، وتوفير المرونة اللازمة في البيئة التنظيمية والاستثمارية لمشاريع التخصيص بالمملكة، مما يدعم ويعزز تنفيذ تلك المشاريع ضمن بيئة تنظيمية واستثمارية جاذبة ومحفزة للاستثمار.
تسريع خطط التنمية العمرانية عبر حوكمة إجراءات اعتماد المخططات خلال 60 يومًا بدلاً من المدة السابقة التي تصل إلى عامين وأكثر.
استحداث مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 لتوحيد الجهود ودمج جميع غرف العمليات في المناطق بغرفة واحدة مركزية تضم جميع القطاعات الأمنية والخدمية من خلال رقم طوارئ موحد 911. وقد بلغ متوسط استقبال عدد المكالمات في اليوم بمنطقة الرياض 25 ألف اتصال، وفي منطقة مكة المكرمة 21 ألف اتصال.
تهيئة نحــو 32 مركــزًا لتنفيـذ أحـكام “رؤية السعودية 2030” والحضانة فـي مناطق المملكة، ضمـن مبـادرة “شـمل” التي تهدف إلى تقديـم الدعـم الاجتماعي للوالدين والأطفال، وحمايـة حقــوق الأطفال المحضونين، إذ توفر المراكز بيئـة تحقـق فيهـا عوامـل الأمن والسلامة، وقد بلغ إجمالي المستفيدين من خدمات المبادرة 34 ألفًا.
أسهم مركز العمليات العدلي لمتابعة أعمال المحاكم، في زيادة نسبة إنجاز محاكم التنفيذ إلى 82%، ونسبة إنجاز محاكم الأحوال الشخصية إلى 59%.
إطلاق منصة “ناجز” التي أغنت المستفيدين عن زيارة المقرات العدلية، إذ توفر أكثر من 120 خدمة عدلية فــي قطاعـات القضاء، والتنفيـذ، والتوثيق، والمصالحة، والتدريـب والمحاماة؛ بمــا يسـهم فــي زيـادة نسـبة رضا المسـتفيدين عـن خدمات وزارة العدل، ورفـع الكفـاءة التشـغيلية، وقد وصل عدد المستخدمين للمنصة 70 ألف مستخدم يوميًا. وقد استقبل مركز الاتصال الموحد 1950 للخدمات العدلية والأصول نحو 1.5 مليون مكالمة واردة عام 2020.
تمَّ تعديل أربع مواد من نظام العمل لزيادة أعداد السعوديين الداخلين في سوق العمل، وحُذفت مادتان بهدف تمكين المرأة اقتصاديًّا، ودعمها في ممارسة الأعمال دون تمييز، وتطبيق تنظيم بيئة العمل لحماية كل الفئات، وتوسيع الخيارات للقطاع الخاص في توظيف المرأة.
تجمع منصة “أبشر” عددًا كبيرًا من الخدمات الحكومية الإلكترونية للمستفيدين، وتشمل نحو 335 خدمة تقدم عبر منصاتها الثلاث: أبشر أفراد، وأبشر أعمال، وأبشر حكومة، وقد عملت على تحقيـق عـدد مـن الإنجازات لرفـع مسـتوى الأداء الحكومـي للخدمـات المقدمـة للجمهـور، إضافـة إلى الوصـول لأقصى مسـتويات الأمن المعلوماتـي.
ساهمت منصة “اعتماد” الرقمية في تسهيل إجراءات التعاملات المالية مع القطاع الخاص من خلال أتمتة أوامر الدفع بشكل كامل، مما يساهم في تحسين وتسريع إجراءات صرف المستحقات وتسهيل العمليات المرتبطة بها، وقد بلغ عدد العقود والتعميدات نحو 462 ألفًا بقيمة تجاوزت 983 مليار ريال، وبلغ عدد أوامر الدفع على المنصة نحو 1.9 مليون أمر دفع بقيمة تجاوزت تريليون ريال.
أُطلقت بوابة “بلدي” لتوفير الخدمات من قبل الأمانات والبلديات، إذ وصل عدد مستخدمي المنصة إلى أكثر من مليون مستخدم، وأُطلقت أكثر من 100 خدمة بلدية في 285 جهازًا بلديًا.
ارتفاع الأسر المنتجة المستفيدة من الحلول التمويلية من 3000 أسرة في 2017 إلى أكثر من 62.865 أسرة في 2020.
ارتفاع القيمة الاقتصادية للتطوع في المملكة للفرد من 0.6 ريال للساعة في 2017 إلى 21.27 ريال للساعة في 2020.
وصل إجمالي ما أودع في حساب المواطن للمستفيدين منذ إطلاقه في عام 2017 إلى أكثر من 86.10 مليار ريال حتى عام 2020.
تضاعف عدد الاتحادات الرياضية من 32 اتحادًا في 2016 إلى 64 اتحادًا في 2020، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 92 اتحادًا في 2021، انسجامًا مع “رؤية السعودية 2030” للتركيز على صناعة أبطال في مختلف الرياضات.
تمَّ إطلاق مبادرة “توطين المهن” التي تستهدف زيادة معدلات التوظيف في المهن النوعية في مختلف القطاعات، وقد ساهمت في رفع نسبة التوطين من 18% في بداية عام 2017 إلى 24% بنهاية عام 2020. وفي ذات الشأن تمَّ توظيف ما يزيد على 422 ألف مواطن ومواطنة في هذه المهن منذ بداية 2019.
إطلاق نظام المدفوعات الفورية (IPS 2021) الذي يساهم في تحسين كفاءة النظام المالي وإدارة مخاطر الاحتيال ومكافحة غسل الأموال، وتحسين المنتجات المصرفية الحالية، وإدارة التدفّقات النقدية لقطاع الأعمال.
ارتفاع معدل نضج الخدمات الحكومية الرقمية إلى 81.3% في عام 2020 بعد أن كانت 60% في عام 2017.
حصلت المملكة على جائزة “متساوون في مجال التقنية” (Equals in tech Award) في مسار ريادة التقنية التي تمنحها وكالة الأمم المتحدة المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات).
تقدمت المملكة في مؤشر فاعلية الحكومة للبنك الدولي بمقدار 8 مراتب على مستوى العالم خلال السنوات الخمس الماضية من 83 إلى 75، إذ أظهرت المملكة تحسنًا في الجودة التنظيمية والسيطرة على الفساد والاستقرار السياسي وغياب العنف.
إطلاق منصة “التقاضي الإلكتروني”، إذ بلغ عـدد القضايا التـي نظـرت بها مـن خلال الخدمـة 207 آلاف، كما وصل عدد الجلسات التي عقدت عن بُعد 588 ألف جلسة قضائية.
نمو عدد المتطوعين بنحو 18 ضعفًا منذ انطلاق “رؤية السعودية 2030” ليصل إجمالي عدد المتطوعين إلى 409 آلاف متطوع في عام 2020.
في الذكرى الخامسة للانطلاق.. ماذا بعد؟
يستقبل السعوديون ذكرى الانبعاث التجديدي لـ”رؤية السعودية 2030″ بأحلام عريضة وآمال كبيرة وثقة لا حدود لها بقيادتهم السياسية، رغم كل التحديات وحملات الاستهداف، لإيمانهم أنها استطاعت في مدد قصيرة تجديد دماء المؤسسات وتحويل المملكة إلى ما يشبه ورشة عمل مفتوحة يشارك فيها الجميع ويضيف لمسارات النهوض والتفاعل مع الرؤية باتجاه مستقبل السعودية المتجددة.
كرست “رؤية السعودية 2030” وبشكل مؤسساتي وأسلوب ممنهج، مبدأ نشر الخطاب الديني المتسامح، ومحاربة الخطابات التكفيرية والعنصرية البغيضة والكريهة، وكذلك تكريس مفهوم التعايش بمعناه الواسع والعريض في الداخل والخارج. واستهدفت “رؤية السعودية 2030” في برنامجها المميز والمسمى “جودة الحياة” الذي يسعى لتحسين نمط الحياة في السعودية، تحقيق عناصر المتعة والفائدة في آنٍ، وذلك من خلال توفير البيئة اللازمة والمطلوبة لتحفيز وإطلاق خيارات مستحدثة لتعزيز المشاركة في البرامج الثقافية والترفيهية والرياضية، ما يوسع من قاعدة الفرص الاقتصادية والاستثمارية ويوجد عددًا مهمًا من الفرص الوظيفية.
“رؤية السعودية 2030” لا تزال تقدم المبادرات والبرامج المهمة التي كان لها أبلغ الأثر في المجالات الثقافية والاجتماعية وتحسين معدلات جودة الحياة، وهي التي لم يبقَ أثرها داخل السعودية، ولكنه أثر على دول مختلفة في المنطقة، وذلك في زمن قياسي، محققًا إنجازات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وهي التي أحدثت نقلة نوعية في أسلوب العيش ورفعت من سقف الطموحات بغدٍ أجمل لمستقبل البلاد وشبابها.
إننا أمام حقبة جديدة من تاريخ المملكة، توثق لحضارة إنسانية جديدة، حافلة بمحطات مشرفة من النمو الاستثنائي، والازدهار الشامل، والتقدم العلمي في كل المجالات. وما يلفت الأنظار إلى هذا كله، أن قفزات التغيير في المملكة مدروسة بعناية، تلبي احتياجات المستقبل، وتراعي أحدث ما وصل إليه العلم، بل إن بعضها تجاوز العصر الحالي، ويستشرف تطلعات المستقبل، والهدف من هذا كله أن تكون المملكة دولة عصرية بكل ما تحمله الكلمة من معان ومدلولات.
وحدة دراسات رؤية السعودية 2030*
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر