سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
مع انتهاء الانتخابات النصفية الأميركية التي جرت في نوفمبر الماضي، بدأ الحديث بشكل مكثف عن الماراثون الأهم في الاستحقاقات الانتخابية في الولايات المتحدة، والحديث عن انتخابات الرئاسة 2020، التي يمكن القول إن بعض ملامحها بدأت ترتسم إعلاميًا، مع قرب التدشين العملي لموسم الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات 2020 الرئاسية، في ظل التأكد من ترشح الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب عن الحزب الجمهوري.
تكتسب انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 زخمًا كبيرًا بفضل وجود اسم ترمب، كرئيس حالي ومرشح للجمهوريين بشكل شبه نهائي، ما يجعل منها اختبارًا جديدًا لقدرات كل من الرئيس الجمهوري والحزب الديمقراطي، ومدى نجاح أي منهما في النيل من شعبية الطرف الآخر، مع الأخذ في الانتباه أن نتائج انتخابات التجديد النصفي التي أظهرت تقدمًا كبيرًا للديمقراطيين في مجلس النواب، لا تعني بالضرورة قدرتهم على حسم الانتخابات الرئاسية المقبلة، والشواهد التاريخية تؤكد ذلك.
الحزب الديمقراطي يحاول جاهدًا إثبات قدرته على مواجهة ترمب والانتصار عليه، لكن يبقى التحدي الأكبر للحزب هو اختياره المرشح المناسب لهذه المهمة، في ظل فشل الحزب في مجاراة خطاب ترمب الذي ضمن له النصر الصادم في 2016، لما يتميز به من أسلوب فريد يجمع بين الشعارات الجذابة والنكات الساخرة دون أن يتردد في ليِّ عنق الحقيقة. ليس من السهل على الديمقراطيين مواجهة مثل هذا الخطاب.
زخم الانتخابات الرئاسية – كما ذكرنا – بدأ مبكرًا، مع ظهور أسماء يحتمل أن تنال ترشيح الحزب الديمقراطي، وإعلان بعض هذه الأسماء نيتها الفعلية خوض السباق ضد ترمب. وعلى الرغم من أن قائمة الأسماء التي يُتوقع لها الترشح في ماراثون 2020 عن الحزب الديمقراطي تصل أحيانًا إلى 15 اسمًا، فإنه يمكن أن نحصر هذه القائمة في بعض الأسماء التي يمكنها الفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ومن ثَمَّ نيل فرصة الترشح ضد ترمب.
إليزابيث وارين
أول هذه الأسماء هي السيناتورة الديمقراطية “إليزابيث وارين”، عضوة مجلس الشيوخ عن “ماساتشوستس”، التي أعلنت أنها تشكل لجنة لبحث ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020؛ لتصبح “وارين” أول ديمقراطي يعلن تحدي ترمب في انتخابات الرئاسة، ويسمح الإجراء لـ”وارين” بدعم محاولاتها لجمع تبرعات للحملة الانتخابية.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت “وارين” نتائج تحليل الحمض النووي، وقالت إنها تثبت أنها ذات أصول تعود لسكان أميركا الأصليين بعد أن تهكَّم عليها الرئيس دونالد ترمب. وفي خطاب بالفيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، أوضحت السيناتورة الديمقراطية التقدمية عن “ماساتشوستس”، أطر رؤيتها لولايات متحدة وقالت إنها تقدم فرصًا لكل الأميركيين. وقالت وارين – أيضًا – “الجميع في أميركا يجب أن يكونوا قادرين على العمل الجاد، وعلى اللعب وفقًا لنفس القواعد، وأن يعتنوا بأنفسهم وبمن يحبون”.
سبق أن شاركت “وارين” في الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016. لكن، السؤال الأهم يدور حول قدرتها على إقناع الحزب الديمقراطي وناخبيه على مواجهة ترمب، ومدى استطاعتها على النجاح فيما فشلت فيه هيلاري كلينتون، وقدرتها كذلك على مجاراة خطاب ترمب، أهم نقاط قوته التي لعبت دورًا في احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ وحكام الولايات في الانتخابات النصفية. وفي وقت سابق من العام الماضي، وصفها ترمب بأنها “بوكاهانتس زائفة”.
النقطة الأخرى التي ربَّما تقف عقبة أمام فوز “وارين” على ترمب، ناهيك عن فوزها بترشيح الديمقراطيين لها، هي مدى قابلية الناخب الأميركي لتولي “امرأة” منصب رئيس البلاد، وهي النقطة التي قد تبدو عنصرية وتتنافى تمامًا مع الخطاب السياسي الأميركي المؤمن بالمساواة، لكنها ترتبط في الأساس باقتناع الناخب الأميركي الذي أعاد إليه ترمب حلم أميركا التي أنشأها الآباء المؤسسون، قبل عقود من الزمن، عندما لم يكن للمرأة – في الأصل – حق الانتخاب ولا الترشح، وهو الحلم الذي كان سببًا في فوز ترمب بالانتخابات في 2016.
جو بايدن
لكن “وارين” ستواجه منافسة شرسة من نائب الرئيس السابق “جو بايدن”، الذي يبدو أن لديه إصرارًا كبيرًا على العودة لدوائر الحكم، هذه المرة في المنصب الأعلى، هذا لو قرر الأخير – أيضًا – أن يترشح في الانتخابات التمهيدية أولاً للحصول على ترشيح الحزب. إن الاستطلاعات في هذا الوقت لا ينبغي التعامل معها بجدية، إن لم يكن تجاهلها تمامًا. لكن هناك ما يستحق الاهتمام حقيقة، وهو أن “بايدن” هو الشخص الذي قال معظم الناس إنهم منفتحون للتصويت له وفقًا لاستطلاع مؤسسة “Vox Populi”. هذا يُعزى جزئيًا إلى شهرة اسم “بايدن”، بالتأكيد، لكن ترتيبه كان أفضل من السيناتور “بيرني ساندرز” ومن أشخاص آخرين معروفين مثله.
نائب الرئيس السابق غاضب من ترمب، ويظن أنه يستطيع أن يقوم بالمهمة بشكل أفضل من أي شخص آخر، لكن عليه أن يتخذ قراره، ويفعل ذلك في وقت قريب. وفي غضون ذلك، حافظ “بايدن” على جدول الرحلات المزدحم وكأنه بدأ بالفعل مهام الترويج لنفسه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية، فحرص على حضور فعاليات مثل: ترويج الكتب، وخطاب في مهرجان كلية الحقوق بجامعة نيفادا، ومائدة مستديرة في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا حول العنف ضد المرأة، وهو حدث رئيسي في مهرجان “الخبز من أجل العالم”. وفي كل هذه الفعاليات، قابل “بايدن” أشخاصًا طالبوه بالترشح في الانتخابات المقبلة.
هذه أوقات غريبة لـ”بايدن”. فعلى الرغم من أنه يتم استبعاده من بعض احتمالات مرشحي انتخابات 2020 لكبر سنه، فإنه مطلوب من كثيرين باعتباره الشخص البالغ الوحيد الذي يمكنه بالفعل أن يتقدم ليقود الديمقراطيين للفوز على ترمب في عام 2020. إنه بالنسبة للكثيرين في حزبه الإجابة المثالية لكيفية استعادة البيت الأبيض. في ظل قدرته على حشد الناخبين من الطبقة التي ساعد في جلبها لـ”باراك أوباما” ومكنته من الفوز بالرئاسة، ويقول الديمقراطيون الشعبيون إنه أفضل خيار لعام 2020. ولكن، البعض يراه من مخلفات حزب ديمقراطي من الماضي، وأنه، كرجل في منتصف السبعينيات من عمره، ليس من المرجح أن يقود الدفة، مع العلم أن احتمالات الفوز بالترشيح غير مضمونة لصالحه.
ربَّما يكون “بايدن” واحدًا من الأسماء التي ستنال تقدير واحترام كبيرين من قبل الناخب الأميركي، وربَّما يكون – حتى الآن – هو أكثر الأسماء القادرة على إزعاج الرئيس ترمب، وإدخال القلق إلى قلبه فيما يتعلق بفرص فوزه بالفترة الثانية، نظرًا لدهاء “بايدن” وحنكته السياسية. ولعل هذا يفسر هجوم ترمب عليه ووصفه بالضعيف عقليًا وجسديًا، لكن التحدي الأكبر أمام “بايدن” هو قدرته على إقناع الديمقراطيين به كمرشح، قبل إقناع الأميركيين به كرئيس.
بيرني ساندرز
يمهد السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت، “بيرني ساندرز”، الطريق لخوض الانتخابات الرئاسية 2020، بحملة انتخابية أوسع نطاقًا عن مثيلتها عام 2016، في الوقت الذي يتوقع فيه فريق مستشاريه دخوله موسم الانتخابات الرئاسية التمهيدية، رغم ما يلوح في الأفق من تحديات. ومع أن قرار خوضه انتخابات 2020 لم يُحسم بعد، فإن ساندرز (77 عامًا)، الذي يُلقب نفسه بـ”الاشتراكي الديمقراطي”، أكد أن تقدم عمره لن يثنيه عن اقتناص فرصة ثانية في الانتخابات الرئاسية.
أهم التحديات التي يواجهها “ساندرز” تتمثل في التوقع بسعي جيل جديد من الديمقراطيين من أمثال: “إليزابيث” و”كوري بوكر” و”كامالا هاريس”، للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية. وهناك عملان مهمان أيضًا، هما العمر، إذ سيبلغ ثمانين عامًا وقت الانتخابات الرئاسية، والهوية الدينية اليهودية، وهما ربَّما يحولان دون تحقيق حلمه البعيد. كما أن اعتراف “ساندرز” بميوله الاشتراكية ربَّما يكون منصة للهجوم عليه من قبل ترمب – بل ومن قبل منافسيه في الحزب الديمقراطي – وإن كانت أحاديث “ساندرز” عن الاهتمام بأوضاع العمال تلقى رواجًا كبيرًا في أوساط العديد من الأميركيين، وهو ربَّما يكون أقدر الأسماء المطروحة على مواجهة خطاب ترمب بخطاب مشابه له؛ لكن: هل يقبل به الحزب الديمقراطي هذه المرة؟
شكّل “ساندرز” في الحملة الانتخابية الفائتة “قطب جذب” للتيار اليساري “التقدمي”، وكان له الفضل في تحريكه وتنشيط قواعد الحزب، وحظي في نهاية المطاف بنحو 40 في المئة من التأييد في مواجهة هيلاري كلينتون، مع أنه ليس – أساسًا – عضوًا في الحزب. إن نقطة ضعف “ساندرز” هذه المرة أنه سيقارب الثمانين، وأن هناك أصواتًا عديدة غيره باتت مؤهلة لحمل شعلة “التقدميين”.
الجيل الجديد
ربَّما تتجه دفة اختيار الحزب الديمقراطي إلى جيل جديد من الأسماء، وينصرف بعيدًا عن أولئك الذين سبق لهم خوض غمار المنافسة أو معترك السياسة، وفي هذا الصدد، هناك بعض أسماء لمعت بشدة حديثًا، وباتت مطروحة من قبل مراكز الأبحاث والاستطلاعات والصحف كمرشحين محتملين، على رأسهم:
– السيناتورة “كامالا هاريس”: هي عضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، كبرى الولايات الأميركية ومعقل الديمقراطيين الحصين. وهي محامية ومستنطقة لامعة، وسياسية ليبرالية ومحاورة متمكنة. تبلغ من العمر الرابعة والخمسين، وتتمتع بجاذبية شديدة، وتتحدّر من أصول إفريقية – جامايكية (الأب)، وتاميلية من شبه القارة الهندية (الأم). تتجسّد فيها عدة ملامح من شخصية الرئيس السابق باراك أوباما.. ولعل في هذا نقاط قوتها ونقاط ضعفها.
– السيناتور “شيرود براون” (66 سنة): هو ناشط سياسي ليبرالي “تقدمي” ومدرّس جامعي دخل المعترك السياسي في سن مبكرة على المستوى المحلي عام 1975. وهو اليوم عضو في مجلس الشيوخ لدورة ثانية عن ولاية “أوهايو” الكبيرة والمحورية انتخابيًا. جدّد فوزه بمقعده في نوفمبر الماضي بسهولة، مع أن الرئيس ترمب ربح أوهايو في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وعلى الرغم من قلة جاذبيته، فإن مصدر قوته خبرته السياسية على الأرض وشعبيته في الأوساط العمالية، ولا سيَّما في ولايات “حزام الصدأ” التي قلبت انتخابات 2016 الرئاسية لمصلحة الجمهوريين.
– السيناتور “كوري بوكر” (49 سنة): سياسي ومحامٍ لامع من أصول إفريقية يمثل حاليًا ولاية نيوجيرزي الملاصقة لمدينة نيويورك في مجلس الشيوخ، وكان قبل دخوله المجلس عام 2013 عمدة لمدينة “نيوارك” كبرى مدن نيوجيرزي. تخرّج في جامعات ستانفورد وأوكسفورد وييل. يأخذ المعلقون عليه أنه رغم قدراته العالية، قد لا يكون جديًا بما فيه الكفاية في معركة سياسية بمستوى انتخابات الرئاسة.
– السيناتورة “أيمي كلوبوشار” (58 سنة): عضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا منذ 2007، ومحامية بارزة تخرّجت في جامعتي ييل وشيكاغو العريقتين، ويتحدّر أبوها من أصول سلوفينية. وهي سياسية مجتهدة ومحنكة، لكنها بخلاف “ساندرز” و”وارين” تُعدُّ غير صدامية، وقد تكون خيارًا مثاليًا للديمقراطيين إذا ابتعدوا عن “شخصنة” معركتهم مع ترمب وركّزوا أكثر على القضايا المعيشية.
-تولسيجابارد: النائبة الديمقراطية (37 عامًا) من هاواي، أعلنت ترشحها للرئاسة، وقالت إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على “قضية الحرب والسلام”. “جابارد” من المعارضين للتدخل العسكري الأميركي في الخارج، ولها جهود في تغيير النظام في الخارج، وأحيانًا ما تنفصل عن خط الحزب الديمقراطي. وفي عام 2015، صوتت مع الجمهوريين لزيادة فحص اللاجئين السوريين. والأمر الأكثر خطورة على حملتها هو تفاعلها مع الرئيس السوري، فقد زارت الأسد في دمشق في يناير 2017.
– جوليان كاسترو: الوزير السابق في حكومة باراك أوباما، أعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليُصبح في حال فوزه أوَّل رئيس يتحدَّر من أميركا اللاتينية، وذلك في أوجِّ الجدل حول الهجرة في البلاد. يعِد “كاسترو”، في حال أُنتخب، بضمان صحي شامل في الولايات المتحدة واستثمارات في مجال التعليم وحماية الأقليات ومكافحة التغير المناخي.
مشاهير في حلبة الصراع
منذ تنصيب الرئيس ترمب، وهو يواجه هجومًا شرسًا من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى هجوم أعنف من العديد من المشاهير المعروف عنهم تأييدهم للحزب الديمقراطي، لدرجة جعلت بعض هؤلاء المشاهير يعلن تحدي “ترمب” في انتخابات الرئاسة 2020.
ورغم أن أغلب هذه الترشيحات غير رسمية، ولا يحتمل لها أن تنال ثقة الحزب الديمقراطي، فإنها شكلت زخمًا كبيرًا للمعركة الرئاسية، يضاف إلى ما هو موجود بالفعل. وكانت الإعلامية المعروفة “أوبرا وينفري” أول الأسماء المشهورة التي دخلت حلبة الصراع، عندما أعلنت أنها تدرس الترشح في انتخابات 2020، قبل أن تعلن تراجعها، لكنها كانت قد فتحت الباب أمام جمع كبير من المشاهير للدخول في المنافسة ولو بشكل غير رسمي.
النجمة “أنجلينا جولي” كانت من الأسماء التي أعلنت خوض انتخابات الرئاسة، عندما قالت في أحد اللقاءات إنها لا تستبعد أن تنتقل إلى عالم السياسة، وقالت مازحة في أحد اللقاءات على الراديو، إنها “لا تمتلك هياكل عظمية تعيقها من الترشح للمناصب”.
أيضًا، “كانيي ويست” مغني الراب الأميركي الشهير وزوج نجمة تليفزيون الواقع “كيم كارداشيان”، قال إنه جاد بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما نقل عنه صديقه المغني “جون ليجند”، وفقًا لقناة “فوكس نيوز” الأميركية. وأضاف “ليجند” أن صديقه تحدث عدة مرات عن الترشح للرئاسة، لكن لم يخبره عن نيته الترشح عن حزب معين، مضيفًا “أعتقد أنه سيترشح كمستقل .. لم يخبرني عن أي حزب .. لكنه أكد لي عدة مرات أنه مهتم بالترشح للرئاسة”.
“ميشيل أوباما”، زوجة الرئيس السابق، كانت أيضًا من الأسماء التي تمَّ طرحها كمرشحة محتملة في انتخابات الرئاسة 2020، ورغم أن “ميشيل” لم تحدد موقفًا معينًا من الترشح في البداية، فإنها أعلنت رسميًا عدم ترشحها. الغريب أن بعض استطلاعات الرأي أظهرت تفوق “ميشيل” على ترمب. وبحسب استطلاع رأي لشركة “أكسيوس” الإعلامية، اتضح أن العديد من المواطنين يرغبون في انتخاب “ميشيل أوباما”، التي حصلت على نسبة أكبر من ترمب بفارق بلغ 16 نقطة.
النجم الأميركي “دويين جونسون” الشهير بـ”ذا روك” قد ينوي الترشح لمنصب الرئيس الأميركي، بحسب تقارير صحفية. وكان “جونسون” قد عبَّر عن تقديره الكبير لمنصب الرئيس، قائلاً إنه “لا يمكن لأي شخص أن يشغل هذا المنصب”. وانتشرت، أخيرًا، أنباء كثيرة عن قيام “ذا روك” باجتماعات مكثفة مع سياسيين وبرلمانيين أميركيين بهدف توسيع مداركه في علم السياسة وفن الحكم. ومن جانبه لم ينفِ النجم، الأنباء الأخيرة، بل صرح: “أعطوني بضع سنين لأتعلم وعندها سأكون جاهزًا بما يكفي للعمل”.
“مارك زوكربيرغ”، مؤسس موقع “فيسبوك” كان من الأسماء التي اقتحمت حلبة انتخابات الرئاسة 2020، فقد أثار خبر قرار “زوكربيرغ” تعيين “جويل بنينسون” مستشارًا له، العديد من التساؤلات في وسائل الإعلام العالمية، خاصة أن “بنينسون” شغل منصب مستشار للرئيس السابق باراك أوباما، وكان قد شغل منصب كبير المخططين الاستراتيجيين لحملة “هيلاري كلينتون” الانتخابية. ولم يقدم “زوكربيرغ” أي تعليق حول سبب تعيين “بنينسون”، مستشارًا له. في حين أرجعت العديد من وسائل الإعلام، سبب هذا التعيين ربَّما إلى رغبة “زوكربيرغ” في دخول الحقل السياسي، وربَّما الاستعداد لترشيح نفسه للانتخابات الأميركية القادمة في 2020. ورغم هذا الزخم الإعلامي، قال “مارك” إنه لن يترشح.
قائمة المشاهير الذين أعلنوا نيتهم عن الترشح في الانتخابات الأميركية 2020 تضم الكثيرين، ومنهم:
– الممثل الكوميدي “كريس روك”، غرَّد على تويتر قائلاً: “أنا سأترشح للانتخابات في عام 2020، تمنوا لي الحظ”.
– الممثل “رون بيرلمان” أعلن عبر فيسبوك: “من على صفحتي على فيسبوك، أعلن عن ترشحي للرئاسة عام 2020”.
– نشرت “كاتي بيري” صورة على “إنستغرام” مع الرئيسين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون. وكتبت على الصورة ” 42 43 46؟!” ما يوحي بأنها سوف ترشح نفسها للانتخابات في عام 2020 أو 2024.
– الممثل “ويليام سميث” قال لشبكة “سي بي أس”، إنه قد يرشح نفسه للرئاسة، مضيفًا: “إذا استمر الناس في قول كل الأشياء المجنونة التي يقولونها في الأخبار، أخيرًا، عن الجدار المكسيكي والمسلمين، فإنهم سيجبرونني على الاتجاه إلى الساحة السياسية.”
– المغني “إيكون”Akonقال في لقاء مع مجلة “نيوزويك”، إنه يأخذ التفكير في الترشح لعام 2020 على محمل الجد.
ترمب.. المرشح الرئيس
أعلن ترمب أنه سيترشح في 2020 لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وحتى اللحظة، يبدو أن الرئيس الأكثر إثارة للجدل سينجح في مسعاه، وسيبقى لولاية رئاسية ثانية في البيت الأبيض، رغم ما تظهره استطلاعات الرأي. وأسباب هذا الاعتقاد كثيرة، أولها الشواهد التاريخية التي باتت قاعدة سياسية في الولايات المتحدة، فمنذ عام 1900، ترشح 20 رئيسًا لإعادة انتخابهم، وتمكن 15 منهم من الفوز، وفشل 5، وإذا استبعدنا الرئيس “جيرالد فورد” من قائمة الفاشلين، على اعتبار أنه لم يكن منتخبًا في المرة الأولى، فإن النسبة تصب في مصلحة ترمب. إضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من محاولات الربط بين انتخابات 2018 النصفية، وانتخابات 2020 الرئاسية، فقد أظهر التاريخ الحديث أنه لا يوجد في الواقع سوى ارتباط ضئيل جدًا بين أول انتخابات نصفية للرئيس وبين إعادة انتخابه. لقد خسر حزب بيل كلينتون 52 مقعدًا في مجلس النواب عام 1994، وخسر حزب باراك أوباما 63 مقعدًا في مجلس النواب في عام 2010، لكن كلا الرجلين حصل على أكثر من 330 صوتًا انتخابيًا في عامي 1996 و 2012 على التوالي.
أضف إلى ذلك أن النظام الانتخابي المتبع في 2020، سيكون على الأرجح مشابهًا جدًا لطبعة 2016، وهو ما يعني حصول ترمب على فرصة حقيقية للفوز بأربعة سنوات جديدة في البيت الأبيض. للانتصار، سيكون على المرشح الديمقراطي إمَّا أن يكتسح ولايات “حزام الصدأ” أو يستولي على فلوريدا أو أريزونا من ترمب. وهي مهمة ليست سهلة.
وبصفته رئيسًا، فإن أكبر قلق لـ”ترمب” ليس هو مرشح معين، أو حتى تحقيق روسي في هذه المرحلة، وإنما اقتصاد البلد: هل سيعاني كسادًا في عام 2020، أم لا؟ لذلك عندما أخبر ترمب شبكة “فوكس”، في أكتوبر، أن أكبر تهديد له هو الاحتياطي الفيدرالي، كان قريبًا جدًا من الحقيقة. تاريخيًا، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كان هناك ارتباط كبير بين إعادة انتخاب الرئيس وبين أرقام نمو الوظائف، وإذا كان للاقتصاد نفس نمو الوظائف خلال العامين الأخيرين من فترة ترمب الأولى، كما حصل خلال السنتين الأوليين (حوالي 3٪)، فإن التاريخ يشير إلى أن ترمب سيُفضل للفوز ببضع نقاط. حظوظ ترمب السياسية سيعززها تحسن الاقتصاد، فالأجور التي يحصل عليها الشعب قد زادت، ومؤشرات البطالة في تراجع.
أمَّا عن الهجوم الذي يتعرض له ترمب بسبب العديد من قراراته، فهذه القرارات في الواقع هي البرنامج الذي تمَّ انتخاب ترمب من أجله في 2016. وكل ما يتخذه من قرارات حاليًا تثير الجدل وتعرضه للانتقاد والهجوم، سبق أن أعلنها عندما كان مرشحًا، وكانت سببًا مباشرًا ورئيسًا في أن يصبح الرئيس في 2016، وإن كان هناك قرار واحد قد يؤثر في احتمالية إعادة انتخابه، فهو عناده الخاص بالإغلاق الحكومي وتصريحه بأنه لا يمانع لو استمر سنوات؛ وهذا ما يجعله في عداء صريح لموظفي الحكومة البالغ عددهم 880 ألف أميركي، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المتعاقدة مع الحكومة والمتضررة من الإغلاق، وعددها يبلغ أضعاف عدد الموظفين؛ لذلك، قد يكون هذا القرار بمثابة إطلاق الرصاص على القدم.
ما سبق لا يعني أن ترمب حسم موقعة 2020، أو أنه بدون نقاط ضعف قاتلة، لكن إذا استطاع ترمب إيجاد طريقة لتوسيع جاذبيته للناخبين، ونجح في النيل من ميزة الديمقراطيين المعتمدة على برامج الرعاية الصحية، وسلط الأضواء على طرق الحزب الديمقراطي المشينة في الكونجرس الآن، بعد أن استعادوا أغلبية مجلس النواب، فسيكون ترمب رئيسًا لفترة رئاسية ثانية. يحتاج الديمقراطيون إلى رئيس “شعبوي” لمنافسة ترمب، ولعل الشعبوية هي التي كانت سببًا في نجاح بيل كلينتون وأوباما، وهو ما لم يدركه الديمقراطيون الذين خسروا انتخابات رئاسية من الجيل الأخير (هيلاري كلينتون، وجون كيري، وآل غور)، وإلى حدٍّ ما لم يكتشف أي منهم كيفية تصوير أنفسهم كمدافعين عن عائلات عادية.
وعلى الرغم من البداية الإعلامية لمعركة 2020، لا يزال من المستحيل التنبؤ بما سيحدث خلال عامين. فمثلما حدث مع باراك أوباما ودونالد ترمب، لا يزال بالإمكان بروز شخصيات جديدة تغير المشهد تمامًا. حتى إن ترمب في مثل هذا الوقت قبل أربع سنوات، لم يكن يُعدُّ مرشحًا جديًا.
نتائج
ما إن انتهت الانتخابات النصفية، بدأت معركة الترشيح لماراثون الانتخابات الرئاسية 2020 التي تكتسب زخمًا كبيرًا بفضل وجود ترمب، وتُعدُّ اختبارًا جديدًا لقدرات وشعبية الرئيس الجمهوري والحزب الديمقراطي، وعلى ذلك يمكن ملاحظة الآتي:
– التحدي الأكبر للحزب هو اختياره المرشح المناسب لهذه المهمة، في ظل فشل الحزب في مجاراة خطاب ترمب الذي ضمن له النصر الصادم في 2016.
– قائمة المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي تصل أحيانًا إلى 15 اسمًا، يمكن حصرها في بعض الأسماء التي يمكنها الفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب.
– “إليزابيث وارين”: هل تقنع الديمقراطيين بقدرتها على مواجهة ترمب؟ وهل يخاطر الحزب مجددًا بالدفع بمرشحة امرأة أمام رئيس خطابه ساخر وعنيف ضد منافسيه؟
– “جو بايدن”: نائب أوباما، يرى نفسه الأجدر بالحكم، ويراه بعض الديمقراطيين الإجابة المثالية لكيفية استعادة البيت الأبيض، لكن يراه البعض الآخر من مخلفات حزب ديمقراطي من الماضي.
– ربَّما يكون “بايدن” أكثر الأسماء القادرة على إزعاج ترمب وإدخال القلق لقلبه، نظرًا لدهائه وحنكته السياسية، لكن التحدي الأكبر أمام “بايدن” هو قدرته على إقناع الديمقراطيين به كمرشح، قبل إقناع الأميركيين به كرئيس.
– “بيرني ساندرز”: يواجه الاشتراكي الديمقراطي تحديات عدة، مثل: تقدم العمر، والهوية الدينية اليهودية، وميوله الاشتراكية التي ستكون منصة للهجوم عليه.
– أحاديث “ساندرز” عن أوضاع العمال تلقى رواجًا كبيرًا، وهو ربَّما الأقدر على مواجهة خطاب ترمب، لكن باتت هناك أصوات عديدة غيره مؤهلة لحمل شعلة “التقدميين”.
– “كامالا هاريس”: محامية ومستنطقة لامعة، وسياسية ليبرالية ومحاورة متمكنة، تتجسّد فيها عدة ملامح من شخصية الرئيس السابق أوباما.. ولعل في هذا نقاط قوتها ونقاط ضعفها.
– “شيرود براون”: سياسي تقدمي، رغم قلة جاذبيته، فإن مصدر قوته خبرته السياسية على الأرض وشعبيته في الأوساط العمالية، ولا سيَّما في ولايات “حزام الصدأ” التي قلبت انتخابات 2016 الرئاسية لمصلحة الجمهوريين.
– “كوري بوكر”: سياسي ومحامٍ لامع من أصول إفريقية، يأخذ المعلقون عليه أنه رغم قدراته العالية، قد لا يكون جديًا بما فيه الكفاية في معركة سياسية بمستوى انتخابات الرئاسة.
– “أيمي كلوبوشار”: سياسية مجتهدة ومحنكة غير صدامية، وقد تكون خيارًا مثاليًا للديمقراطيين إذا ابتعدوا عن “شخصنة” معركتهم مع ترمب وركّزوا أكثر على القضايا المعيشية.
– الرئيس ترمب: الأوفر حظًا في انتخابات 2020، لعدة أسباب: تاريخيًا، فاز منذ عام 1900، 15 رئيسًا من أصل 20 في الحصول على فترة رئاسية ثانية.
– أيضًا، تاريخيًا، كان هناك – منذ نهاية الحرب العالمية الثانية – ارتباط كبير بين إعادة انتخاب الرئيس وبين أرقام نمو الوظائف، وإذا حافظ ترمب على نفس نمو الوظائف الحاصل خلال السنتين الأوليين (حوالي 3٪)، فسوف يفوز.
– رغم محاولات الربط بين انتخابات 2018 النصفية، وانتخابات 2020 الرئاسية، فتاريخيًا، لا يوجد سوى ارتباط ضئيل جدًا بين أول انتخابات نصفية للرئيس وبين إعادة انتخابه.
– حظوظ ترمب السياسية سيعززها تحسن الاقتصاد، فالأجور التي يحصل عليها الشعب قد زادت، ومؤشرات البطالة في تراجع.
– النظام الانتخابي المتبع في 2020 سيكون على الأرجح مشابهًا جدًا لطبعة 2016، وسيكون على المرشح الديمقراطي إمَّا أن يكتسح ولايات “حزام الصدأ”، أو يستولي على فلوريدا أو أريزونا من ترمب. وهذه ليست مهمة سهلة.
– قرارات ترمب التي تعرضه للهجوم، هي البرنامج الذي أعلنه عندما كان مرشحًا، وكانت سببًا مباشرًا ورئيسًا في أن يصبح الرئيس في 2016.
– إذا استطاع ترمب إيجاد طريقة لتوسيع جاذبيته للناخبين، والنيل من ميزة الديمقراطيين المعتمدة على برامج الرعاية الصحية، وسلط الأضواء على طرق الديمقراطيين المشينة في الكونجرس الآن، فسيكون رئيسًا لفترة ثانية.
– – يحتاج الديمقراطيون إلى رئيس “شعبوي” لمنافسة ترمب، ولعل الشعبوية هي التي كانت سببًا في نجاح بيل كلينتون وأوباما، وهو ما لم يدركه الديمقراطيون الذين خسروا انتخابات رئاسية أخيرًا.
وحدة الدراسات السياسية
المراجع
– حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية تنطلق… إعلاميًا – الشرق الأوسط.
– الانتخابات النصفية الأمريكية: خطوة ترامب الأولى لولاية ثانية في 2020؟ – فرانس 24.
– معركة الرئاسة الأمريكية 2020 تشتعل مبكرًا.. ثلاثة ديمقراطيين يلمحون لرغبتهم في مواجهة ترامب – اليوم السابع
– إليزابيث وارين السيناتور الديمقراطية تستعد لتحدي ترامب في انتخابات الرئاسة 2020 – بي بي سي. https://bbc.in/2RaamRu
– بيرني ساندرز يعتزم الترشّح لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2020 – مونت كارلو
– “بايدن” قد يترشح بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 – إكسترا نيوز
– ترامب يعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة – روسيا اليوم
– ساندرز يتطلع لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 – اليوم السابع
– تحليل: لا تراهنوا على سقوط ترامب بانتخابات 2020 الرئاسية – سي إن إن. https://cnn.it/2LQ6aQZ
– The top 15 Democratic presidential candidates for 2020, ranked – The Washington Post – https://wapo.st/2QoOYTd
– Joe Biden’s Endless Rumination About Running for President – theatlantic – .
– Is Joe Biden Running for President? He Can’t Decide – theatlantic – https://bit.ly/2CSc2pT
– Kamala Harris, Elizabeth Warren and Other Democrats Shift into High Gear for 2020. – New York Times – https://nyti.ms/2GO84m7
– Sherrod Brown sets his sights on Trump in 2020 – Politico – https://politi.co/2R7Y3Rr
– Klobuchar says she is still considering 2020 run – The Hill – https://bit.ly/2C04bEX
– Bernie Sanders turns focus to the White House and the world – The Washington Post – https://wapo.st/2H6dqsW
– Cory Booker will decide whether to run for president ‘over the holidays’ – ABC News – https://abcn.ws/2RqwaaT
– How Kamala Harris’ team thinks she can win the 2020 nomination – Politico – https://politi.co/2Eq1hOr
– DNC Announces Plan for 12 Presidential Primary Debates; First Slated for June – Variety.com – https://bit.ly/2C0sxi7
– Democrats to Hold a Dozen 2020 Presidential Debates – U.S. News & World Report – https://bit.ly/2SBLtL6
– آلية الانتخابات الرئاسية التمهيدية في الولايات المتحدة – الشارقة. https://bit.ly/2QtWFrq
– الرئاسة الأميركية 2020 إلى أين؟ – الاتحاد.https://bit.ly/2TusUbH
– ساحة الديمقراطيين تعج بالمرشحين الطامحين لاستعادة البيت الأبيض – الشرق الأوسط. https://bit.ly/2RzqfQH
– Oprah Winfrey considers 2020 Presidential run in wake of Donald Trump’s win – The Independent – https://ind.pn/2FKdgWa
– Sorry, Oprah Fans. She’s Not Running for President in 2020 – Time – https://bit.ly/2FEQ3Bm
– Angelina Jolie For 2020? – Daily Wire – https://bit.ly/2U2lRan
– Akon ‘very seriously’ weighing 2020 Trump challenge – The Hill – https://bit.ly/2ATZyg2
– Zuckerberg 2020? – The Atlantic – https://bit.ly/2jsP2Tf
– We picked the wrong billionaire: The case for Mark Zuckerberg 2020 – Salon – https://bit.ly/2ncP46f
– Mark Zuckerberg says he’s not running for president – CNBC – https://cnb.cx/2fDG2g4
– 6 مشاهير قد يترشحون لرئاسة أمريكا في العام 2020 – أخبار الآن. https://bit.ly/2RD4BvD
– أبرزهم أوباما وذا روك.. 10 مرشحين يهددون عرش ترامب في انتخابات 2022 – مبتدا. https://bit.ly/2Dn5Bey
– فوز ميشيل أوباما بالرئاسة الأمريكية في استطلاع 2020 – بوابة الشروق. https://bit.ly/2AOwSVN
– زوج كيم كارداشيان يترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة – بوابة أخبار اليوم. https://bit.ly/2RHQ7dZ
– المخرج الأمريكي مايكل مور: “عبقري الشر” ترامب باق وسيفوز بولاية ثانية – يورو نيوز. https://bit.ly/2D6Z4H3
– هل سيفوز ترامب بولاية رئاسية ثانية في 2020؟ – إرم نيوز. https://bit.ly/2Qtdp1J
– مرشح جمهوري: ترامب سيفوز في انتخابات 2020 – اليوم. https://bit.ly/2AySmpw.
– Trump will likely win reelection in 2020 – The Hill – https://bit.ly/2SEKDNL
– The Secret to Winning in 2020 – The New York Times – https://nyti.ms/2rFTIKl
– President Donald Trump’s poll numbers are bad, but here’s why he could win in 2020 – CNN – https://cnn.it/2rH58xn
– النائبة الديمقراطية جابارد تعلن ترشيح نفسها للرئاسة الأميركية في 2020 – مونت كارلو الدولية. https://bit.ly/2RLup8k
– المرشح الديمقراطي كاسترو يعلن ترشيح نفسه للرئاسة الأميركية – صحيفة الاتحاد. https://bit.ly/2CnDmel
– وزير سابق بإدارة أوباما يترشح للرئاسة – 24. https://bit.ly/2Hde8oF
– تولسي جابارد.. شابة هندوسية تتحدى ترامب على الكرسي الرئاسي – الوطن. https://bit.ly/2AMw0Rm
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر