سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
برز نجم الأمير الشاب خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من خلال توليه منصب سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية في يوليو 2017م، ومنذ ذلك التاريخ لفت الأمير خالد الأنظار عبر مواقفه وتصريحاته التي اتسمت بالهدوء والرزانة وبُعد النظر في العديد من ملفات السياسة الخارجية أبرزها الملف اليمني، وقضية جمال خاشقجي.
أظهر الأمير خالد من خلال لقاءاته الصحفية وتغريداته عبر موقع التدوينات المصغر “تويتر”، حسًّا دبلوماسيًا عاليًا ينبئ بمستقبل مشرق كامتداد للدبلوماسية السعودية العريقة، وفي الوقت نفسه جسَّد الأمير الشاب جانبًا من جوانب “رؤية السعودية 2030″على أرض الواقع والمتمثلة في تمكين الشباب، وتفعيل استراتيجية القوة الناعمة.
نجاح الأمير خالد بن سلمان، المولود في عام 1988م في منصبه الدبلوماسي الرفيع كسفير في الولايات المتحدة الأميركية في هذه السن المبكرة، كان دافعًا لمسؤوليات أكبر بصدور الأمر الملكي بتعيينه نائبًا لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وإعفائه من منصبه كسفير للرياض في واشنطن.
والحقيقة أن الأمير خالد ليس غريبًا على مهمته الجديدة لعدة أمور، في مقدمتها قربه من ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحكم عمله معه في مكتب وزير الدفاع في فترة سابقة قبل توليه منصبه كسفير في واشنطن، وهو ما يجعله ملمًا بتفاصيل منصبه الجديد، ومعرفة خطط التطوير الاستراتيجية للوزارة التي أعلن عنها في وقت سابق.
والأمر الآخر، هو النشأة العسكرية الأكاديمية والمهنية، فقد تخرَّج الأمير خالد في كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية.
وتلقى الأمير خالد تدريبه الأولي في قاعدة “راندولف” الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة “كولومبوس” الجوية في كولومبوس، مسيسيبي. ودرس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة الأميركية لينال من جامعة “هارفارد” شهادة كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي. وبدأ العمل في الحصول على درجة الماجستير في الآداب، تخصص العلوم الأمنية من جامعة “جورج تاون”، لكن تعيينه سفيرًا في الولايات المتحدة حال دون ذلك لظروف عمله الجديد.
وعلى الصعيد المهني، عمل الأمير خالد – أيضًا – طيارًا لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكيًا في القوات الجوية الملكية السعودية، وقد تدرَّب كطيار مقاتل بإجمالي ما يقرب من 1000 ساعة طيران، وقام بالعديد من المهام القتالية الجوية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد “داعش” في سوريا، وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.
إعداد: وحدة المعلومات بمركز سمت للدراسات
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر