سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
حدد موقع “ناشيونال إنترست” 10 مخاطر قد يواجهها العالم عام 2023، مستنداً في ذلك إلى تنبؤات للباحثَين ماثيو بوروز وروبرت مانينج، كما يلي:
1- الأزمات المتعددة الناجمة عن حرب أوكرانيا: تُشكِّل الحرب مخاطر متعددة مترابطة تشمل التصعيد إذا أرسلت الولايات المتحدة/ الناتو أسلحة متطورة إضافية إلى كييف رداً على تفجيرات بوتين؛ استخدام روسيا للأسلحة النووية إذا حاولت كييف الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، “إنهاك أوكرانيا” في أوروبا مع بدء الركود. الاحتمالية (أعلى من المتوسط).
2- تصاعد انعدام الأمن الغذائي: سلَّط برنامج الأغذية العالمي الضوءَ على سمَّاه “حزام النار” من الجوع وسوء التغذية؛ يمتد في جميع أنحاء العالم من أمريكا الوسطى وهايتي، عبر شمال إفريقيا ومنطقة الساحل وغانا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان، ثم شرقاً إلى القرن الإفريقي وسوريا واليمن، ويمتد إلى باكستان وأفغانستان. الاحتمالية (مرتفعة).
3- الاضطرابات والمواجهة مع إيران: يمكن للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة أن تحوِّل إيران إلى أزمة متعددة. وهناك بالفعل احتمالات لصراع أمريكي و/ أو إسرائيلي جديد خطير مع طهران في ظل شبه وفاة الاتفاق النووي وسعي إيران لتسريع إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. ستكثف حكومة يمينية متطرفة جديدة في إسرائيل ومجلس نواب جمهوري في الولايات المتحدة الضغطَ لقصف أو تخريب محطة تخصيب فوردو، وكذلك منشآت الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية. الاحتمالية (مرتفعة).
4- تفاقم أزمات الديون في العالم النامي: حذَّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن 54 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل تعاني “مشكلات ديون حادة”. وتمثل هذه الدول 18% من سكان العالم، وأكثر من 50% من السكان يعيشون في فقر مدقع، و28 من بين أكثر 50 دولة عُرضة للتغير المناخي في العالم. وتواجه معظم الدول النامية ظروفاً صعبة. الاحتمالية (أعلى من المتوسط).
5- الديون العالمية المتضخمة: أزمة متعددة الأوجه تتمثل في ارتفاع أسعار الفائدة، وقوة الدولار، والركود في أوروبا، وضعف الاقتصاد الصيني، وعدم اليقين بشأن أوكرانيا، من المرجح أن تشعل شرارة أزمة مالية إقليمية أو حتى عالمية أخرى. حجم الديون أكبر بكثير من ذلك الذي حدث خلال الأزمة المالية 2008، ويمكن أن تأتي الشرارة التي تثير أزمة مالية كبرى من أمورة عدة. الاحتمالية (متوسطة).
6- تفاقم نقص التعاون العالمي: تتزايد المخاطر العالمية، التي تتراوح بين تغير المناخ وديون أقل البلدان نمواً إلى الحطام الفضائي الخارجي؛ حيث إن المنافسة المتزايدة بين القوى الكبرى تجعل من الصعب تحقيق التعاون بشأن المشكلات العالمية المشتركة. يأتي هذا في ظل وجود خلافات بين الإدارتَين الأمريكية والصينية بشأن تايوان. الاحتمالية (مرتفعة).
7- نظام تكنولوجي مستقطب ومفتت: في ظل احتدام الحرب التكنولوجية الأمريكية- الصينية، تشير التقديرات إلى أنه إذا سعت القوى الكبرى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في أشباه الموصلات، فقد يصل الاستثمار المسبق إلى تريليون دولار، وستكلف الرقائق 35 إلى 65% أكثر من السعر الحالي. ونظراً لأن أشباه الموصلات تؤدي دوراً متزايداً في جميع السلع الاستهلاكية، فمن المرجح أن تتفتت أسواق جميع السلع الصناعية مع المزيد من التكاليف وخيارات أقل للمستهلكين. الاحتمالية (أعلى من المتوسط).
8- تفاقم آثار تغيُّر المناخ: انتهى (COP27) بإحباط أكثر من الشعور بالإنجاز. فلقد حظرت الدعوات للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من قِبل الدول المنتجة للنفط. يعتقد معظم العلماء أن العالم سيصل قريباً إلى هذه الزيادة البالغة 1.5 درجة مئوية، وأننا على الطريق لارتفاع 2.2 درجة مئوية في نهاية المطاف ما لم تلتزم البلدان بخفض إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 43%. الاحتمالية (مرتفعة).
9- تفاقم التوترات الأميركية – الصينية: على الرغم من قمة بايدن- شي في نوفمبر، حيث أطلق الزعيمان جهداً لتحقيق الاستقرار في العلاقات؛ فلا تزال هناك خلافات جوهرية حول تايوان، وقواعد ومعايير التكنولوجيا، والتجارة، وحقوق الإنسان. ومن شأن تعزيز العلاقات الأميركية العسكرية والسياسية مع تايوان، أن يعيد إشعال استعراضات الشيطنة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة. الاحتمالية (أعلى من المتوسط).
10- مأزق أكثر خطورة في شبه الجزيرة الكورية: اختبار بيونغ يانغ المستمر لمجموعة كاملة من الصواريخ الباليستية والتكتيكية ذات القدرة النووية، هو جزء من أجندة كوريا الشمالية لإنشاء ترسانة هائلة. وقد يُقدم الرئيس كيم جونغ أون على اتخاذ إجراءات استفزازية تستند إلى سوء تقدير يمكن أن تثير أزمة و/ أو صداماً بين الشمال والجنوب. الاحتمالية (أعلى من المتوسط).
سجل بريدك لتكن أول من يعلم عن تحديثاتنا!
تابعوا أحدث أخبارنا وخدماتنا عبر حسابنا بتويتر