لا يمكن أن نوقف هذه الطاقة، مع أن الرغبة ماثلة باستبدالها بالطاقة المستدامة، لاعتبارات عدة، منها، أن الطاقة النظيفة، يفترض فيها الاستمرار، وأيضاً عموميتها وشموليتها، والأهم أنها ستكون أرخص، ولا يجد الناس صعوبة في الحصول عليها، ودون شك أن الطاقة المستدامة، ستكون أفضل للناس، وللبيئة الطبيعية، لكنها تحتاج، أولا للتطور، وتطور التكنولوجيا المستخدمة فيها، وثانياً لانخفاض أسعارها لتكون في متناول الجميع، ثم ثالثاً، تحتاج للوقت لتزاحم وتأخذ مكان الطاقة السائدة حالياً.
دون شك أن تزايد الاهتمام بالطاقة النظيفة البديلة المستدامة، أمر إيجابي، وصحي، ولكن يجب أن يتم في إطار صحيح ومخطط له، الثورة التكنولوجية، أسهمت في تحريك هذا التوجه بشكل أسرع، ونرى دخول تقنيات جديدة وحديثة في الصناعات التي تستهدف توليد الطاقة الشمسية من الكهرباء، ومن الرياح، ومن المياه، ومن الحرارة الجوفية، وهذه جميعها جهود رائعة ومبشرة بمستقبل أخضر واعد للبشرية.
المصدر: الخليج